38 - قال الإمام الرباني محمد بن أسلم الطوسي (ت 242 هـ): قال لي عبدالله بن طاهر بلغني أنك ترفع رأسك إلى السماء فقلت ولم؟ وهل أرجوا الخير إلا ممن هو في السماء. (أخرجه الذهبي في العلو).
39 - قال الزاهد الحارث بن أسد المحاسبي (ت 243 هـ): (وأما قوله: (الرحمن على العرش استوى)
(وهو القاهر فوق عباده) و (أأمنتم من في السماء- و ساق ادلة الفوقية و العلو - ثم قال:
وهذه توجب أنه فوق العرش فوق الأشياء كلها متنزه عن الدخول في خلقه لا يخفى عليه منهم خافية لأنه أبان في هذه الآيات أنه أراد به بنفسه فوق عباده لأنه قال (أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض) يعني فوق العرش والعرش على السماء لأن من كان فوق كل شيء على السماء في السماء) (كتاب العقل و فهم القرآن ص 355 , تحقيق القوتلي)
40 - قال الامام الكبير عبدالوهاب الوراق (ت 250 هـ): من زعم أن الله هاهنا فهو جهمي خبيث , أن الله عز وجل فوق العرش وعلمه محيط بالدنيا والآخرة (العلو).
عقب الامام الذهبي بقوله: (كان عبد الوهاب ثقة حافظا كبير القدر حدث عنه أبو داود والنسائي والترمذي قيل للإمام أحمد رضي الله عنه من نسأل بعدك فقال سلوا عبد الوهاب وأثنى عليه)
41 - قال الإمام الحافظ الحجة أبو عاصم خشيش بن أصرم المتوفى سنة 253 للهجرة - شيخ أبي داود والنسائي - في كتابه الإستقامة:
((وأنكر جهم أن يكون الله في السماء دون الأرض، وقد دل في كتابه أنه في السماء دون الأرض:
بقوله: ((إني متوفيك ورافعك إلي وطهرك من الذين كفروا)) وقوله: ((وما قتلوه يقيناً))
وقوله: ((بل رفعه الله إليه))
وقال: ((يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه))
وقوله: ((إليه يصعد الكلم الطيب))
وذكر أكثر من 75 دليل من القرآن مثل ((ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور () أم أمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا)) ثم قال:
لو كان في الأرض كما هو في السماء لم ينزل من السماء إلى الأرض شيء ولكان يصعد من الأرض إلى السماء كما ينزل من الأرض إلى السماء، وقد جاءت الآثار عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن الله في السماء دون الأرض ثم ذكر أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم.)) نقله بنصه الملطي الشافعي مرتضياً له في التنبيه والرد ص104.
42 - الامام البخاري (ت256هـ): قال رحمه الله في آخر الجامع الصحيح في كتاب الرد على الجهمية باب قوله تعالى وكان عرشه على الماء:
قال أبو العالية استوى إلى السماء إرتفع
وقال مجاهد في استوى علا على العرش)
43 - و قال ايضا في كتابه خلق أفعال العباد:
(باب ما ذكر أهل العلم للمعطلة الذين يريدون أن يبدلوا كلام الله
- قال حماد بن زيد: "القرآن كلام الله نزل به جبرائيل، ما يجادلون إلا أنه ليس في السماء إله" ص8
- قال ابن المبارك: "لا نقول كما قالت الجهمية إنه في الأرض ههنا، بل على العرش استوى" وقيل له: كيف تعرف ربنا؟ قال: " فوق سماواته على عرشه " ص8
- قال سعيد بن عامر: " الجهمية أشر قولا من اليهود والنصارى، قد اجتمعت اليهود والنصارى وأهل الأديان أن الله تبارك وتعالى على العرش، وقالوا هم: ليس على شيء " ص9)
44 - إمام خراسان الذهلي (ت 258 هـ): قال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سئل محمد بن يحيى عن حديث عبد الله بن معاوية عن النبي ليعلم العبد أن الله معه حيث كان فقال يريد أن الله علمه محيط بكل ما كان وا لله على العرش) (العلو للذهبي ص186)
نكمل ما بدأناه من نقل أقوال أئمة اهل السنة و الجماعة في علو الله على عرشه و على خلقه:
45 - إمام خراسان الامام الذهلي (ت 258 هـ): قال الحاكم قرأت بخط أبي عمرو المستملي سئل محمد بن يحيى عن حديث عبد الله بن معاوية عن النبي ليعلم العبد أن الله معه حيث كان فقال يريد أن الله علمه محيط بكل ما كان والله على العرش (العلو للذهبي ص186)
¥