[رسالة من فضيلة شيخنا الوالد محمد شقرة يحفظه الله الى فضيلة الشيخ سعود الشريم]
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[26 - 01 - 07, 05:00 م]ـ
بسم الله ....... و كفى
و سلام على عباده الذين اصطفى.
أما بعد:
فيا محب،أيها ألوتر الملائكي، و النغم السماوي، أيها الابن ألصادح بحرف القرآن في أرجاء الحرم.
فانه لو كان للمودات أن تشرى بالمال و تباع، لكان أهل الدثور أكثر الناس جمعاو قنية لها، لكنها هبات تنزل على المصطفين الصالحين، يوفقون باخلاصهم، وتوجه قلوبهم اليها، على تباعد أو تقارب بينهم،و على تعارف أو تغارب فيهم، تحيط بهم رعايتها، بروح المشفقين ألا تدوم فيهم، و ريحان العابدين أن تبقى قائمة بين ظهرانيهم، على رجاء أن تكون قوية النسج في حياة، شديدة الرد بعد موت، لا يغيب ظلها في هاجرة، و لا ينقطع زمهريرها في دفء،تتواصل في فتورها، و تتجلى في خفاء، و تقوى في ضعف و تسمو في عناء.
و لا يكون صفاء في عين، و لا متعة في حياة، و لا رجاء في وصل، و لا أمن من خوف و لا قطع لدابر سوء و شر الا في ظلال هه المودات.
و أحرى الناس في هذه المودات، و أولاهم بها، و أوفرهم حظا منها، هم الذين جمع الله قلوبهم على العلم الصحيح السليم، و العبادة الموصولة بالرضا و الرجاء بثوابها المقصود بها.
و حسبي و اياك _ ان شاء الله سبحانه _ أن يكون لنا منها و لو يسيرا من حظ بفرح به الى ذي العرش العظيم، تقتات عيوننا بالنظر اليه، و تتسامى أسماعنا بجرس كلام الملائكة الابرار عنده، فأي نعيم هذا، ان كان لنا صبر على طاعة ربنا، و عن المخالفة البائنة بنا عن معصيته.؟!
أيها الحبيب المحب يامن أنعم الله عليه يالقران العظيم، فأنعم به على الناس، تلاوة و اسماعا، فكان بهذا أو ذاك، على أشرف مرتبة يباهي بها حتى الملائكة في طباق الارض و السماء، فلتهنأ بما أنعم الله عليك، و ردد نعمة طيبة و نفر مثلك معك كالابن السديس _ شاع في الارض ذكره، و تسابق اليه أهل السماء، فيا سعد من كان له سمع يصخ به اليكم و أنتم تتلون كتاب الله سبحانه، و ملاين المسلمين ينعمون من ورائكم، في الحرم الأمين، و من خارجه في أرجاء الأرض، فأية نعمة يغبطكم عليها أهل الأرضين و السموات، فلتهنأو و لتسعدوا، و الله يحفظكم من بين
أيديكم و من خلفكم كما حفظتم في صدوركم كتابه.
و اسلمو لمحبكم
محمد ابراهيم شقرة
أبو مالك
و نقله عن الأصل
محمود بن غسان بن غنام العقابي
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[27 - 01 - 07, 09:57 ص]ـ
أحب الشيخ شقرة في الله، ولا أدري ما حال صحته الآن؟
ـ[محمود غنام المرداوي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 04:42 م]ـ
أحبك الذي أحببت الشيخ لأجله، و أما عن صحته فهي بخير و لله الحمد، و نرجوا من الله ثم منك الدعاء.
ـ[صخر]ــــــــ[02 - 02 - 07, 03:18 ص]ـ
أسأل الله الكريم أن يبارك في الشيخ