46 - الامام الكبير أبو زرعة الرازي (ت 264 هـ) قال عبدالرحمن بن أبي حاتم: سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين , وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان في ذلك فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار – حجازاً وعراقاً ويمناً – فكان من مذهبهم وأن الله عز وجل على عرشه بائن من خلقه كما وصف نفسه في كتابه وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم بلا كيف , أحاط بكل شيء علماً , (ليس كمثله شيء وهو السميع البصير). (كتاب شرح أصول إعتقاد أهل السنة والجماعة للإمام اللالكائي , 1 / ص 198).
47 - الامام اللغوي ابن قتيبة الدينوري (ت 276 هـ) قال: (والأمم كلها عربيها وعجميها تقول إن الله تعالى في السماء ما تركت على فطرها ولم تنقل عن ذلك بالتعليم وفي الحديث إن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمة أعجمية للعتق فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين الله تعالى فقالت في السماء قال فمن أنا قالت أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام هي مؤمنة (كتاب تأويل مختلف الحديث ص 272)
48 - و قال ايضا في موضع اخر: (وكيف يسوغ لأحد أن يقول إنه بكل مكان على الحلول مع قوله (الرحمن على العرش استوى) أي استقر كما قال (فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك) أي استقررت ومع قوله تعالى (إليه يصعد الكلم الطيب والعلم الصالح يرفعه) وكيف يصعد إليه شيء هو معه أو يرفع إليه عمل وهو عنده وكيف تعرج الملائكة والروح إليه يوم القيامة وتعرج بمعنى تصعد يقال عرج إلى السماء إذا صعد والله عز وجل ذو المعارج والمعارج الدرج فما هذه الدرج وإلى من تؤدي الأعمال الملائكة إذا كان بالمحل الأعلى مثله بالمحل الأدنى ولو أن هؤلاء رجعوا إلى فطرهم وما ركبت عليه خلقتهم من معرفة الخالق سبحانه لعلموا أن الله تعالى هو العلي وهو الأعلى وهو بالمكان الرفيع وأن القلوب عند الذكر تسمو نحوه والأيدي ترفع بالدعاء إليه ومن العلو يرجى الفرج ويتوقع النصر وينزل الرزق)
49 - الحافظ الكبير إمام اهل الجرح و التعديل أبي حاتم محمد بن ادريس الحنظلي الرازي (277 هـ): قال الحافظ أبو القاسم الطبري وجدت في كتاب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي مما سمع منه يقول مذهبنا وإختيارنا: إتباع رسول الله وأصحابه والتابعين من بعدهم والتمسك بمذاهب أهل الأثر مثل الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد رحمهم الله تعالى ولزوم الكتاب والسنة ونعتقد أن الله عزوجل على عرشه بائن من خلقه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) (أخرجه الذهبي في العلو).
50 - قال الإمام أبو عيسى الترمذي (ت 279 هـ): وهو على العرش كما وصف نفسه في كتابه. (جامع الترمذي).
51 - قال أبو محمد حرب بن إسماعيل الكرماني (ت280 هـ) في مسائله التي نقلها عن أحمد بن إسحاق وغيرهما: (وهو سبحانه بائن من خلقه ولا يخلو من علمه مكان , ولله العرش وللعرش حملة يحملونه.- الى ان قال - والله على عرشه عز ذكره وتعالى جده ولا إله غيره). (درء تعارض العقل والنقل 2 / ص 22 – 23).
52 - قال الحافظ عثمان بن سعيد الدارمي (ت 280 هـ): (قد اتفقت الكلمة من المسلمين أن الله فوق عرشه فوق سماواته) , (كتاب نقض عثمان بن سعيد على المريسي الجهمي العنيد). قال الذهبي معلقاً: كان عثمان الدارمي جذعاً في أعين المبتدعة. (كتاب السير , 13/ 322)
53 - ابو العباس ثعلب إمام العربية (ت 291 هـ): قال الحافظ أبو القاسم اللالكائي في كتاب السنة: وجدت بخط أبي الحسن الدارقطني رحمه الله، عن إسحاق الهادي، قال: سمعت أبا العباس ثعلبا يقول: استوى: أقبل عليه وإن لم يكن معوجا (ثم استوى إلى السماء) أقبل (و استوى على العرش): علا واستوى وجهه: اتصل واستوى القمر: امتلأواستوى زيد وعمرو تشابها واستوى فعلاهما وإن لم تتشابه شخوصهما هذا الذي يعرف من كلام العرب) (شرح اعتقاد اهل السنة و الجماعة للامام اللالكائي 3\ 443)
54 - الامام الحافظ الكبير مسند العصر أبو مسلم الكجي الحافظ (ت 292 هـ) , روى قصة ملخصها ما قاله:
(خرجت فإذا الحمام قد فتح سحرا فقلت للحمامي أدخل أحد قال لا فدخلت فساعة افتتحت الباب قال لي قائل أبو مسلم أسلم تسلم ثم أنشأ يقول
¥