تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لك الحمد إما على نعمة ... وإما على نقمة تدفع

تشاء فتفعل ما شئته ... وتسمع من حيث لا نسمع

قال فبادرت وخرجت وأنا جزع فقلت للحمامي أليس زعمت أنه ليس في الحمام أحد قال ذاك جني يتزايا لنا في كل حين وينشدنا فقلت هل عندك من شعره شيء قال نعم وأنشدني:

أيها المذنب المفرط مهلا ... كم تمادى وتكسب الذنب جهلا

كم وكم تسخط الجليل بفعل ... سمج وهو يحسن الصنع فعلا

كيف تهدي جفون من ليس يدري ... أرضي عنه من على العرش أم لا) (رواه الذهبي في العلو بسنده و صححه الالباني)

55 - عمرو بن عثمان المكي (ت 297 هـ) صنف كتاباً سماه (التعرف بأحوال العباد والمتعبدين) قال باب ما يجيب الشيطان للتائبين فذكر في التوحيد , فقال: من أعظم ما يوسوس في التوحيد بالتشكل أو في صفات الرب بالتمثيل والتشبيه أو بالجحد لها والتعطيل فقال بعد ذكر حديث الوسوسة:

(فلا تذهب فى أحد الجانبين لا معطلا ولا مشبها وأرض لله بما رضى به لنفسه وقف عند خبره لنفسه مسلما مستسلما مصدقا بلا مباحثة التنفير ولا مناسبة التنقير الى أن قال فهو تبارك وتعالى القائل انا الله لا الشجرة الجائى قبل أن يكون جائيا لا أمره المتجلى لأوليائه فى المعاد فتبيض به وجوههم وتفلج به على الجاحدين حجتهم المستوى على عرشه بعظمة جلاله فوق كل مكان تبارك و تعالى.)

56 - و قال ايضا: (النازل كل ليلة الى سماء الدنيا ليتقرب اليه خلقه بالعبادة وليرغبوا اليه بالوسيلة القريب فى قربه من حبل الوريد البعيد فى علوه من كل مكان بعيد ولا يشبه بالناس.

الى أن قال: (إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه القائل أأمنتم من فى السماء ان يخسف بكم الأرض فإذا هى تمور

أم أمنتم من فى السماء أن يرسل عليكم حاصبا تعالى وتقدس أن يكون فى الأرض كما هو فى السماء جل عن ذلك علوا كبيرا أهـ (مجموع الفتاوى 5/ 62)

57 - الامام الحافظ ابن أبي شيبة (ت 297 هـ) قال في كتابه العرش: فهو فوق السماوات وفوق العرش بذاته متخلصاً من خلقه بائناً منهم علمه في خلقه لا يخرجون من علمه. (كتاب العرش 51)

58 - قال الإمام المحدث زكريا الساجي (ت 307 هـ) القول في السنة التي رأيت عليها أهل الحديث الذين لقيتهم أن الله على عرشه في سمائه يقرب من خلقه كيف شاء. (تذكر الحفاظ ص 710).

59 - قال الإمام الحافظ شيخ المفسرين محمد بن جرير الطبري (ت 310 هـ): في تفسير قوله تعالى (وهو معكم أينما كنتم) يقول: وهو شاهد لكم أيها الناس أينما كنتم يعلمكم ويعلم أعمالكم ومتقلبكم ومثواكم , وهو على عرشه فوق سماواته السبع. (تفسير الطبري 27/ 216)

60 - و قال رحمه الله في تفسيره: (وأولى المعاني بقول الله جل ثناؤه: {ثم استوى إلى السماء فسواهن} علا عليهن وارتفع فدبرهن بقدرته وخلقهن سبع سموات)

61 - و قال رحمه الله في تفسيره لسورة الملك (({أم أمنتم من في السماء} وهو الله))

62 - و قال ايضا رحمه الله: (وعني بقوله: {هو رابعهم} بمعنى أنه مشاهدهم بعلمه وهو على عرشه)

63 - وقال ايضا في تفسير سورة المعارج ((يقول تعالى ذكره: تصعد الملائكة والروح، وهو جبريل عليه السلام إليه، يعني إلى الله عز و جل))

64 - قال ابن الأخرم (ت 311 هـ): الله تعالى على العرش وعلمه محيط بالدنيا والآخرة. (تذكر الحفاظ / 747)

65 - قال إمام الأئمة ابن خزيمة رحمه الله (ت 311 هـ): من لم يقر بإن الله تعالى على عرشه قد استوى فوق سماواته فهو كافر بربه , يستتاب فإن تاب وألا ضربت عنقه وألقي على بعض المزابل حيث لا يتأذى المسلمون والمعاهدون بالنتن ريحة جيفته , وكان ماله فيئاً لا يرثه أحد من المسلمين إذ المسلم لا يرث الكافر كما قال صلى الله عليه وسلم. (كتاب التوحيد)

66 - نفطويه شيخ العربية (ت 323 هـ): صنف الإمام أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة النحوي نفطويه كتابا في الرد على الجهمية وذكر فيه أشياء منها قول ابن العربي الذي مضى ثم قال وسمعت داود بن علي يقول كان المريسي لا رحمه الله يقول سبحان ربي الأسفل , قال: وهذا جهل من قائله ورد لنص كتاب الله إذ يقول (أأمنتم من في السماء) (العلو للذهبي)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير