تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل صح عن شيخ الإسلام هذا الكلام في حق القاضي عياض؟]

ـ[كمال علي صالح]ــــــــ[11 - 02 - 07, 08:51 م]ـ

جاء في فهرس الفهارس للشيخ الكتاني هذا الكلام:

ومن أشنع ما نقل عن ابن تيمية أيضا قوله في حق شفاء القاضي عياض: غلا هذا المغيربي. (2/ 277) دار الغرب الإسلامي.

فأين قال شيخ الإسلام ابن تيمية هذا الكلام؟؟ إذ كثيرا ما ينقل عنه ما لم يقله!!

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[12 - 02 - 07, 04:41 م]ـ

نعم صح هذا الكلام عن شيخ الإسلام

وقد ذكره الشيخ أبو أويس محمد بوخبزة المغربي في " النقد النزيه " مقرا نسبته لشيخ الإسلام.

ـ[كمال علي صالح]ــــــــ[12 - 02 - 07, 06:09 م]ـ

أخي منير .. لا يكفي ذلك في توثيق هذا الكلام عن شيخ الإسلام ... لا بد من العزو على أحد مصنفاته أو فتاويه .. فإن ما نقل عن شيخ الإسلام أثار حفيظة جم غفير من العلماء الذين يعتبرون شفا القاضي عياض بمنزلة صحيح البخاري في الأهمية .. ولو نقلت لنا ما قاله الشيخ بوخبزة لكان ذلك مفيدا .. ،

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[12 - 02 - 07, 06:24 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب

قريبا إن شاء الله.

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[15 - 02 - 07, 05:08 م]ـ

قال الشيخ أبو أويس محمد بوخبزة في كتابه الماتع "النقد النزيه "

تحت رقم:38 حاكيا قول بعضهم:

قال: عند ذكر الشفا للقاضي عياض: ... وقد غلا شيخ الاسلام في قوله عن الشفا: غلا هذا المغيربي. وإذا كان في الكتاب أخطاء ومفتعلات , فلماذا الحط من قدر عياض , ولمزه بهذا التصغير التافه؟

قال الشيخ أبو أويس - حفظه الله- وتسائل المؤلف لماذا هذا التصغير , والجواب لهذا الغلو.

قلت: (منير) ومعلوم أن من عيوب المذهب المالكي توسعه في الدماء.

لعل هذا هو ما حمل الشيخين على ذلك.

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[15 - 02 - 07, 05:11 م]ـ

قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء - (ج 20 / ص 216)

قلت: تأليفه نفيسة، وأجلها وأشرفها كتاب " الشفا " لولا ما قد حشاه بالاحاديث المفتعلة، عمل إمام لا نقد له في فن الحديث ولا ذوق، والله يثيبه على حسن قصده، وينفع ب " شفائه "، وقد فعل، وكذا فيه من التأويلات البعيدة ألوان، ونبينا صلوات الله عليه وسلامه غني بمدحه ... ).

قلت:لعل هذا سببا آخر.

والله المستعان.

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[05 - 03 - 07, 06:49 م]ـ

وأكد شيخنا محمد بوخبزة - حفظه الله- المسألة الثانية مقرا بذلك وموافقا كلام الإمام الذهبي.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[06 - 03 - 07, 03:37 ص]ـ

عمل العلماء رضي الله عنهم، أنهم إذا أسسوا للمسائل الفقهية والحلال والحرام فتشوا وسبروا، وإذا ذكروا الفضائل مما يدخل تحت أصل عام تساهلوا، فلا لوم على شيخ الإسلام عياض اليحصبي رحمه الله ...

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:44 ص]ـ

القاضي عياض رحمه الله عليه مآخذ متعددة في كتاب الشفا وغيره، ومنها إدعاء إجماعات واتفاقات غير صحيحة.

قال القاضي عياض في ترتيب المدارك وتقريب المسالك

وأما أبو حنيفة والشافعي فيسلم لهما حسن الاعتبار وتدقيق النظر والقياس وجودة الفقه والإمامة فيه.

لكن ليس لهما إمامة في الحديث ولا معرفة به ولا استقلال بعلمه، ولا يدعيانه ولا يدعى لهما وقد ضعفهما فيه أهل الصنعة.

وهذا أهل الصحيح لم يخرجا عنهما منه حرفاً، ولا لهما في أكثر المصنفات ذكر، وإن كان الشافعي متبعاً الحديث ومفتشاً على السنن لكن بتقليد غيره، والاحتمال على رأي سواه، والاعتراف بالعجز عن معرفته، فقد كان يقول لابن مهدي وابن حنبل أنتما أعلم بالحديث، إذا لم يتبحر فيه أو في علم القرآن إذا لم يستقل به، يسأل هل لنازلته التي ينظر فيها أصل فيهما أم لا؟

ولا سبيل إلى إمامتهما (في الفقه) جملة، وللشافعي في تقرير الأصول وتمهيد القواعد وترتيب الأدلة والمآخذ وبسطه ذلك ما لم يسبقه إليه من قبله، وكان فيه عليه عيالاً كل من جاء بعده،مع التفنن في علم لسان العرب والقيام بالخبر والنسب، وكل ميسر لما خلق له.

كما أن أحمد وداود من العارفين بعلم الحديث ولا تنكر إمامة أحد منهما فيه لكن لا يسلم لهما الإمامة في الفقه ولا جودة النظر في مأخذه ولم يتكلما في نوازل كثيرة كلام غيرهما وميلهما مع المفهوم من الحديث.

(منقول من نسخة موقع الوراق).

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:57 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير