ـ[مسلمه مصريه]ــــــــ[31 - 07 - 08, 07:18 م]ـ
نعم صح هذا الكلام عن شيخ الإسلام
وقد ذكره الشيخ أبو أويس محمد بوخبزة المغربي في " النقد النزيه " مقرا نسبته لشيخ الإسلام.
و هو كتاب ضمّنه تعليقات و تعقيبات على كتاب:" تراث المغاربة في الحديث وعلومه " للكرفطي
-قال قال ص 196 عند ذكر الشفا للقاضي عياض: وقد غلا شيخ الإسلام ابن تيمية في قوله عن الشفا غلا هذا المغيربي.وإذا كان في الكتاب أخطاء ومفتعلات فلماذا الحط من قدر عياض ولمزه بهذا التصغير التافه.
قال الشيخ (أي الشيخ بوخبزة):وتسائل المؤلف لماذا هذا التصغير؟ والجواب: لهذا الغلو (!)
..... ..........
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[15 - 04 - 10, 08:01 ص]ـ
أثناء تصفحي للمواضيع القديمة وجدت هذا الموضوع وقرأته، ولم يؤلمني إلا جهل الأخ الخريبكي وتكلمه فيما لايعنيه إن لم أقل بأن له جهلا مركبا، ولعل الأمر اختلط عليه ...
بسم الله الرحمان الرحيم. قد يكون شيخ الاسلام محقا في هذا الامر.
لما ثبت عن القاضي عياض من مخالفات لمنهج السلف في العقيدة وقوله بمقالات الصوفية في كثير من المسائل الشرعية كتجويزه للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم. ويظهر ذلك جليا في قصائده. ومنها قوله.
يا سيدي يا رسول الله خذ بيدي+++++ فالعبد ضيف وضيف الله لم يظم
أنا فقير الى عفو ومغفرة +++++وأنت أهل الرضى يا سيد الأمم
فقد أتيتك أرجوا منك مكرمة +++++و أنت أدرى بما في القلب من ألم
نعوذ بالله من الشرك.
كان الأولى بك مراجعة سيرة القاضي عياض حتى في كتب الأشاعرة أنفسهم ولن تجد ما ادعيته من مخالفته لمنهج السلف إلا في بعض المسائل القليلة جدا، وأما تجويزة للتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فلم يقل به القاضي عياض رحمه الله, ويكفيك أن الأبيات التي نسبتها له هي للبوصيري وليست للقاضي عياض فتنبه في كلامك ...
وأخيرا فالقاضي عياض قتله الموحدون لأنه كان يرى بأن عقيدتهم باطلة، ويكفينا في هذا أن من الأخبار التي تناقلها الأشاعرة والمتصوفة وإن كان الخبر لا يصح: أن القاضي عياض مات بعد أن دعا عليه أبو حامد الغزالي بعد أن أمر أفتى عياض بحرق كتابه إحياء علوم الدين.
ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[04 - 05 - 10, 02:14 ص]ـ
قال الذهبي في ترجمته من (السير) (20/ 212): "الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ الأَوْحَدُ، شَيْخُ الإِسْلاَمِ، القَاضِي، أَبُو الفَضْلِ عِيَاضُ بنُ مُوْسَى بنِ عِيَاضِ بنِ عَمْرِو بنِ مُوْسَى بنِ عِيَاضٍ اليَحْصَبيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، ثُمَّ السَّبْتِيُّ، المَالِكِيُّ ... إلى أن قال: قُلْتُ: تَوَالِيفه نَفِيْسَة، وَأَجَلهَا وَأَشرفهَا كِتَاب (الشفَا) لَوْلاَ مَا قَدْ حشَاه بِالأَحَادِيْث المفتعلَة، عَمَلَ إِمَامٍ لاَ نَقد لَهُ فِي فَن الحَدِيْث وَلاَ ذَوْق، وَاللهُ يُثيبه عَلَى حسن قصدهِ، وَيَنْفَع بِـ (شِفَائِهِ) وَقَدْ فَعَلَ، وَكَذَا فِيْهِ مِنَ التَّأْوِيْلاَت البعيدَة أَلوَان، وَنبينَا - صَلَوَاتُ اللهُ عَلَيْهِ وَسلاَمه - غنِيٌّ بِمدحَة التنزِيل عَنِ الأَحَادِيْث، وَبِمَا تَوَاتر مِنَ الأَخْبَار عَنِ الآحَاد، وَبِالآحَاد النّظيفَة الأَسَانِيْد عَنِ الوَاهيَات، فَلِمَاذَا يَا قَوْم نَتشبع بِالمَوْضُوْعَات؟ فَيتطرق إِلَيْنَا مَقَالُ ذَوِي الْغل وَالحسد، وَلَكِن مَنْ لاَ يَعلم مَعْذُور" إهـ.