الشيعة خنجر مسموم في ظهر أمة الإسلام
الشيعة الخطر القادم الذي يريد إبادة أهل السنة
ـ إن أعداء الإسلام في كل مكان من الرافضة وممن هم على شاكلتهم لا يزالون مستمرين في الكيد والتخطيط للنيل من أهل السنة والجماعة، يحملهم على ذلك الكره والحسد والحقد الدفين على أهل الدين الحق. فتنوعت أساليب كيدهم ومكرهم فلم يسلم من شرهم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا المسلمون في القرون المفضلة، ولم يسلم منهم حجاج بيت الله الحرام في الشهر الحرام فضلاً عن أن يسلم غيرهم من المسلمين.
ـ يكرهون أهل مصر كرها شديدا. وهذه مقتطفات من الكتب الصحيحة والمعتمدة عند الشيعة التى تبين كيف ينظر الشيعة لمصر وللمصريين عموماً:
* "أبناء مصر لُعنوا على لسان داود عليه السّلام، فجعل الله منهم القردة والخنازير."
(بحار الأنوار: 60/ 208 تفسير القمّي: ص596)
* "انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة". (بحار الأنوار: 60/ 211)
يعني حتى من ذهب لمصر للسياحة وأقام فيها فترة فعلى غيرته السلام! وهو سيكتسب هذه الصفة من أهل مصر.
* "بئس البلاد مصر" (بحار الأنوار:60/ 210 تفسير العياشي: 1/ 305 البرهان: 1/ 457)
* "ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها". (بحار الأنوار: 60/ 208 - 209 قرب الإسناد: ص 220، تفسير العياشي: 1/ 304
البرهان: 1/ 456). وقد عقَّبَ المجلسي على هذه النصوص بقوله: " إن مصر صارت من شر البلاد في تلك الأزمنة، لأن أهلها صاروا من أشقى الناس وأكفرهم".
هذه بعض الأقوال من صحاح كتبهم وهناك غيرها في ذم مصر وأهلها.
قاتلكم الله أيها المجرمون أهذه نظرتكم لأهل مصر الشرفاء؟!
* خصومة مزعومة
إن الخصومة التي تظهر للناس على سطح السياسة الدولية بين الأمريكان وإيران، أو حزب الله، هي خصومة خادعة ومكر خبيث، الهدف منها القضاء على كيان أهل السنة واستئصال تاريخهم الذي بدأ بناؤه في العهد الراشدي، الذي يبغضه من يدعون الإسلام ومحبة أهل البيت. هذا العهد الذي قضى على الدولة الفارسية، وأقام الحضارة الإسلامية التي أوقدت نار الحقد في قلوب المهزومين، الذين كانوا يتربعون على عرش إمبراطورية مترامية الأطراف.
وقد كشر المخطط الشيعي ضد أهل السنة في العالم الإسلامي، ومنه الدول العربية، من عام 1979م، الذي قامت فيه أول حكومة أعلنت تصدير سياستها للسيطرة على العالم الإسلامي، وبدأت بإحداث الاضطرابات في مواسم الحج، واستضافة كثير من شباب أهل السنة للدراسة في مدينة "قم" ليعودوا إلى بلدانهم آياتٍ وحُجَجاً يحدثون فيها فتنا واضطرابا بين أهل السنة، وقد حصل ذلك فعلا وانخدع بهم، في حينه كثير من أهل السنة في الدول العربية وغيرها، ومنهم بعض العلماء والدعاة وأيدتهم بعض الصحف الإسلامية ظنا أن الخلافة الإسلامية التي ستجمع المسلمين في كل الأقطار الإسلامية في ظل رايتها قد آذنت بالرجوع إلى هذه الأمة. ثم اكتشف المتفائلون أن ما كانوا يظنونه ماء ليس سرابا بقيعة فقط، بل هو مشروع لتصدير مذهب بالقوة إلى المسلمين الذين استمروا في السير على مذهب أهل السنة والجماعة المستند إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم الذي طبقه الجيل المباشر لتلقي الهدى الرباني من القدوة الحسنة للأمة، رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولقد احتضنت الدولة الإيرانية بعض المراجع الشيعية من العراق وغيرها. ودرب أفرادَها الحرسُ الإيراني منتظرة اليوم الذي تسلمها أمريكا السلطة في العراق، فكانت الهجمة الأمريكية التي تواطأت معها الزُّمَر الشيعية، هي الفرصة السانحة لتنفيذ الخطة الإيرانية الأمريكية على العراق في الحرب الأخيرة، فتدفقت الكتائب الشيعية المدربة في إيران – وعلى رأسها – ما يسمى "فيلق بدر" ومدربوه الإيرانيون بعد الغزو الأمريكي مباشرة إلى العراق، على مرأى ومسمع من الجيش الأمريكي الذي اصطف وراءه لهدم المدن السنية على رءوس أهلها.
¥