ولتغطية الخداع الشيعي الأمريكي المعتدِيَ على أهل السنة في العراق، رفعت أمريكا وإيران عنوان الخلاف والشقاق بينهما، وكانت أمريكا تصرح بأن إيران ترسل السلاح والمقاتلين إلى العراق، وهي - أمريكا – تشكو من اجتياز المقاتلين الإيرانيين الحدود الشرقية للعراق، وتجمع جيشها و"فيلق بدر" للهجوم على أهل السنة في الغرب والوسط!
وها هي اليوم أمريكا تهدد إيران في وسائل الإعلام، ثم يصطف جيشها مع الجيش الموالي لإيران، ضد أهل السنة في سامراء، ثم يعلن كلا الطرفين قبول التفاوض مع الآخر بطلب في الشأن العراقي من الربيب الإيراني زعيم "فيلق بدر".
وهاهي فضائياتهم في كل من إيران والعراق ولبنان، بل وفي بعض الدول الغربية، تبث لكل تلك الفئات عقائدهم وأفكارهم وسياساتهم، وموضوعاتهم موجهة توجيها ذكيا ونشيطا إلى شبابنا وشاباتنا منطلقين في ذلك من أساس يدعونه، وهو منهم براء، ونحن أولى به منهم، وهو الولاء لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يرفعون رايته مع إهانة لصفوة صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وهدفهم من ذلك تكثير سوادهم لينقضوا على أهل السنة في العالم وليس في العراق فقط. وإن أول البلدان التي ستنال قسطها من عدوانهم إذا تمكنوا هي الدول المجاورة – وبالأخص دول الخليج – التي بها من المغريات الدينية والاقتصادية ما لا يوجد في غيرها.
ـ إن الأمريكان واليهود والبريطانيين وبعض الدول الغربية، يعلمون علم اليقين أن العقبة الكأداء أمام تحقيق أهدافهم هم أهل السنة وليس الشيعة؛ لأن الشيعة قد تعاونوا مع المعتدين على البلدان الإسلامية من قديم الزمن، كما هي الحال مع التتار، وهم اليوم قد تعاونوا معهم في أفغانستان وركبوا دباباتهم عندما احتلوا العراق، ولا تخدعنا تصريحات خلافاتهم المعلنة فالنار تحت الرماد.
ـ أما حزب الله في لبنان فمهمته بالتنسيق مع اليهود هو حماية حدود اليهود من تسلل أي مجاهدين، ومنع أي عمليات تهدد إسرائيل.
** الشيعة والمجوس واليهود
كان مقتل عمر رضي الله عنه انتقاماً لما فعله بدولة كسرى؟
أو ليس الذي قتل عمر هو أبو لؤلؤة فيروز الفارسي المجوسي؟! ولذلك صنع له الشيعة مشهداً فيه قبر وهمي في مدينة كاشان بإيران وأطلقوا عليه (مرقد بابا شجاع الدين) وهذا المشهد يُزار وتلقى فيه الأموال والتبرعات نظير ما قدم لهم.
** تظاهر اليهودي ابن السوداء عبدالله بن سبأ بالإسلام وطعن في صحابة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ونادى بأحقية علي، رضي الله عنه، بالخلافة وأن النبي عليه السلام أوصى بها إليه، في قصة غدير خم، ووصل به الأمر أن قال بألوهية علي.!!
والسؤال: كيف انطلت هذه الخزعبلات على بعض المسلمين على الرغم من أن العلاقة بين علي وبقية الخلفاء الراشدين، رضي الله عنهم، كانت من أقوى وأصدق الروابط؟ ثم لماذا بايعهم جميعاً وكان لهم نعم العون والنصير؟ ولماذا قبل أن يزوج ابنته أم كلثوم لعمر، رضي الله عنه، ولماذا سمّى أبناءه بأبي بكر وعمر وعثمان؟
هذه من الأسئلة التي أحرجت الأئمة ولم يفلحوا في الرد عليها بردود مقنعة، فقالوا إن علي، رضي الله عنه، لم يطالب بالخلافة حرصاً منه على وحدة المسلمين، وأما تزويجه لعمر؛ فقد قيل إن عمر إنما تزوج جنية، وأما المبايعة فقد كانت تقيّة!!.
وذلك يتعارض مع شجاعة علي وقوته في الحق، ثم لو كان ذلك حقاً فإن صحابة رسول الله لن يسكتوا على ذلك وكتاب الله وسنّة نبيه بين أيديهم.
لذا كان لا بد من صرف الناس عن هذين المصدرين فظهر القول بتحريف القرآن وردّة الصحابة إلا بضعة نفر منهم حتى يقطعوا الطريق على المسلمين، ولذلك كان أكثر الصحابة قرباً من الرسول وأكثرهم رواية عنه للحديث أكثرهم حقداً وعداوة عند الشيعة.
فقالوا بعصمة الأئمة الإثني عشر المتعاقبين لكي يطمأن الناس إليهم ويأخذوا الدين عنهم وحدهم دون تردد ودون سؤال.
**عقيدة الشيعة في الأئمة الإثنى عشر:
سبب تسميتهم بالشيعة الاثنا عشرية
نسبة إلى الإثني عشر إماماً الذين يتخذهم الرافضة أئمة لهم، وهم على النحو التالي:-
1 - علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - الذي يلقبونه بالمرتضى.
2 - الحسن بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالمجتبي
3 - الحسين بن علي رضي الله عنهما ويلقبونه بالشهيد.
4 - علي زين العابدين بن الحسين (80 - 122هـ) ويلقبونه بالسَّجَّاد.
¥