ويروي الكليني (صفحة 239) عن محمد بن علي الباقر – أن الناس كلهم أولاد بغايا ما خلا شيعتنا. ويروي عن جعفر بن محمد الصادق – أنه قال – إن الشيطان ليجيء حتى يقعد من المرأة كما يقعد الرجل منها ويحدث كما يحدث وينكح كما ينكح – قال السائل، بأي شيء يعرف ذلك " بأي شيء نعرف هل الذي نكح هذه المرأة هو الشيطان أم الإنسان (أي زوجها) كيف نعرف من الذي نكح هذه المرأة؟ " قال: بحبنا وبغضنا – فمن أحبنا كان نطفة العبد ومن أبغضنا كان نطفة الشيطان. (الكافي، الجزء الخامس، صفحة 502.
*استحلال دماء وأموال أهل السنة:
عن داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام: ما تقول في قتل السني؟ قال: حلال الدم، ولكني اتقي عليه فإن قدرت أن تقلب عليه حائطا أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل، قلت: فما ترى في ماله؟ قال توه ماقدرت عليه. علل الشرائع وفي الأنوار النعمانية الجزء الثاني صفحة 308.
ويروي الطوسي عن ابن عبد الله جعفر أنه قال: خذ مال الناصب حيث وجدته وادفع إلينا الخمس في تهذيب الأحكام الجزء الرابع صفحة 122
وقال الخميني: " والأقوى إلحاق الناصب (أي السني) بأهل الحرب في إباحة ما اغتنمنا منه وتعلق الخمس به " طبعا قوله من أهل الحرب معناها ليست إباحة ماله فقط بل أيضا النفس. وقال: بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان ووجوب إخراج خمسة هذا ما قاله في تحرير الوسيلة الجزء الأول صفحة 352.
وروي المجلسي أيضا عن جعفر بن محمد أنه قال: ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح وأومأ بيده إلى حلقه وهذا في بحار الأنوار جزء 52 صفحة 349.
يقول الشيعي: لا يستطيع الواحد منّا أن يناقش عالماً ولا أن يسأل عن دليل، فكل الذي تسمعه من الأدلة هو: عن أبي عبدالله وقال أبو عبدالله، فالشيعة في قلق من كثرة الفرق ومن تناقضها وتخالفها في الأصول، فقد فاق عددها 300 فرقة.
مصيبتنا شيئان: الخمس والمتعة، فالمال والنساء من أعظم الفتن، فأما المال فمتوفر حتى أصبح فقهاؤنا من أثرياء العالم وأما المتعة فمن أعجبته فتاة أو امرأة استمتع بها ولو كانت ذات زوج والشيعي لا يخرج من هؤلاء الثلاثة:
1 - إما رجل يعرف الحق لكنه صاحب شهوة فعنده المال والنساء يستمتع بهما كيفما شاء.
2 - أو رجل عاقل عرف الحق لكنه خائف على نفسه فهو يظهر خلاف ما يبطن، وما أكثرهم.
3 - أو رجل أحمق مغفل يصدق كل ما يسمع فهذا إمعة لا رأي له.
قتلوا السيد حسين الموسوي رحمه الله صاحب كتاب (لله ... ثم للتاريخ)!!.
ـ وكيف يكون هناك وحدة بين الإسلام وبين روافض الإسلام! .. بين أنصار الله وشيعة الشيطان؟ إن الوحدة لا تكون على حساب عقيدتنا وديننا. فإنه لما عبد بنو اسرائيل العجل وجاءهم موسى وأخذ بلحية أخيه اعتذر له هارون قائلا: (يا ابن أمّ لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي اني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي). و كان رأي هارون أن يترك بني إسرائيل على ما هم عليه وخشية أن يفرق بين بني إسرائيل، فعاتبه موسى أشد العتب؛ فان تفريق الناس بالتوحيد خير من بقائهم على الشرك مجتمعين.
** سب الصحابة
إن الرافضة يضطهدون السنة في بلادهم ويستبيحون دماءهم من أيام القرامطة إلى أيامنا الحالية في إيران. ويسبونهم. ولو أن شتائمهم كانت موجهة إلينا فحسب، لكان هينا. ولكن لعناتهم موجهة إلى أهل بيت رسول الله وأزواجه أمهات المؤمنين وإلى أصهاره وأصحابه ومن تبع سنته.
ويعترف الرافضة أن أول من بدأ سب الصحابة (رضوان الله عليهم) هو بن سبأ اليهودي مؤسس مذهبهم. فليس لنا أن نعفو عنهم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله اختارني واختار لي أصحاباً. فجعل لي منهم وزراء وأنصاراً وأصهاراً فمن سبهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منهم يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً).
ورد في صحيح مسلم عن حادثة الإفك أن عائشة رضي الله عنها قالت:
¥