ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[17 - 02 - 07, 04:27 م]ـ
"شرح كتاب التوحيد من صحيح البخاري" لشيخنا عبد الله بن محمد الغنيمان حفظه الله الطبعة الموجودة عندي بياناتها هكذا:
الجزء الأول - الطبعة الأولى 1405 هـ - توزيع مكتبة الدار بالمدينة المنورة
والجزء الثاني: الطبعة الثانية 1411 هـ - 1991 م مكتبة لينة للنشر والتوزيع
وهذه الطبعة استلمناها من الجامعة الإسلامية مع الكتب المقررة والله أعلم
وهذا رابط لتحميل الكتاب:
http://www.saaid.net/book/6/987.zip
وقد بحث عنه إخواننا في معرض القاهرة ولم يجدوه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[17 - 02 - 07, 05:30 م]ـ
لا يمكن أن أسمي هذا الكلام من الشيخ وفقه الله إلا تراجعا ..
ففي الفتوى الأولى في مقدمتها: (الأشاعرة والماتريدية قد خالفوا الصواب حين أولوا بعض صفات الله سبحانه. لكنهم من أهل السنة والجماعة).
وقد علق الشيخ على الفتوى بخطه تعليقا عجيبا .. يفهم منه جعل الخلاف معهم أشبه بالخلاف الفقهي -وأحتفظ بصورة الفتوى موقعة من المشايخ الثلاثة- وهذا كلامه منقول بخطه بجوار توقيعه:
(هذا جواب سديد صحيح ولا يسع المسلمين إلا ذلك، ولم يزل الخلاف يقع في صفوف العلماء ولم يكن ذلك سببا لاختلاف القلوب والتفرق، وقصة الصحابة لما ذهبوا إلى بني قريظة معروفة مشهورة وغيرها، قاله: عبد الله بن محمد الغنيمان).
كلام الشيخ يحتاج إلى تأمل وفقك الله
فالفتيا الأولى وقّع عليها الشيخ، وكانت موجهة لأناس وقع بينهم خلاف في الثغر، وكان مصب كلام الشيخ على الاتفاق وعدم الخلاف.
وتأمل نص كلامه:
فسبق أن أجاب الدكتور عبدالعزيز القارئ على سؤال في حكم التعاون على الخير مع من يعتقد مذهب الأشعرية وأيده في ذلك فضيلة الشيخ محمد السحيباني ووقعت أنا على جوايبهما مؤيداً لهما ...
فأقول: من تأمل الجواب علم أن المقصود ليس ذكر حكم مذهب الأشعرية وإنما المقصود التعاون معهم في أمور الإسلام العامة سواءً صار من له الأمر منهم أومن أهل السنة، والمراد بالأمور العامة مثل الإمامة وقيادة الجيوش في قتال الكفار ..
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[17 - 02 - 07, 06:25 م]ـ
شكرا للاخ سامى على افادته والغريب انهم يكفروننا
ـ[حسن البار]ــــــــ[17 - 02 - 07, 09:20 م]ـ
ليت الشيخ -وقد أفدتُ منه وتتلمذتُ عليه- قال بأن عبارة الفتوى القديمة كان فيها شيئاً من التوسُّع
أو عدم الدِّقة في التعبير
ولكنه -حفظه الله ورعاه- حمَّل المسؤولية على من قرأ تلك الفتوى، بينما في الحقيقة أن القارئ معذور إذ إن الفتوى الأولى كانت صريحةً في اعتبار الأشاعرة من أهل السنة والجماعة، وأنه لا يسع إلا هذا القول
وأحسب أنه لا يخفى على شريف علم الشيخ التفريق بين تسويغ التعاون مع الأشاعرة، وعدم نزع يدٍ من طاعة الأئمة لو كانوا أشاعرة، والجهاد خلف كل برٍ وفاجر ... الخ، وبين أن يُقال أنهم من أهل السنة
ثم هل الأشاعرة يعترفون لأهل السنة المحضة بأنهم أهل السنة؟؟ أم أن الحال كما فعل (العنجري) وصاحبه لما ألَّفوا كتابهم بعنوان: (الأشاعرة أهل السنة والجماعة)؟؟ وقدَّم لهما كتابهما ذلك الصادر قريباً ثمانية من مشايخ الأشاعرة
وقد قرأ الفتوى الأولى واستنكر ما فيها خلقٌ من أهل العلم، فليس من الصواب -والله أعلم- أن يتخلى الشيخ من التَّبِعَة، ثم يجعلها على القُرَّاء
فلعل الخطأ هنا في البيان الثاني في العبارة كذلك، فيُنبَّه الشيخ -حفظه الله- على قوله في هذا التوضيح: ((ففرح بذلك بعض من أشرب قلبه حب الباطل ممن تمسك ببدعة الأشعرية وضلالها، كما أنكر من لم يفهم المراد من أهل السنة)) بل فهموا المراد، وأخطأت الفتوى، أو لم تُوَفَّق في عبارتها
والله أعلم
...
ـ[عبدالعزيز الحامد]ــــــــ[17 - 02 - 07, 09:39 م]ـ
جزاك الله خيرا
وبالنسبة للسائل عن شرح الشيخ لكتاب التوحيد من الصحيح فالشيخ ذكر أن هناك طبعة جديدة للكتاب أحسن مما سبق- يجري إعدادها الآن
وأن السابق فيه نقص، فلعلك تنتظر
ـ[مشعل العياضي]ــــــــ[17 - 02 - 07, 11:34 م]ـ
جزى الله الشيخ عبدالله الغنيمان خيراً على هذا البيان المهم والتوضيح الواجب عليه وعلى أمثاله من العلماء.
وحقيقة يجب توخي الحذر حين إصدار مثل هذه البيانات التي هي في الغالب من تحرير أناس لهم مقاصد معينة ثم يقومون بعرضها على العلماء عرضاً سريعا ويستحثونهم التوقيع عليها دون مراجعة لها أو تأمل لما فيها مما يوقع العالم والقاريء على حد سواء في حرج كبير.
ـ[أبو عبد الله الروقي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 06:31 ص]ـ
إلى الإخوة الذين سألوا عن توثيق هذا البيان ..
نشر موقع الإسلام اليوم التوضيح على هذا الرابط:
http://www.islamtoday.net/questions/show_articles_*******.cfm?id=24&catid=202&artid=8681
ـ[أبو عبد الله همام بن حارث]ــــــــ[19 - 02 - 07, 10:34 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي عبد الله المصري
¥