تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن مبروك ال شعلان]ــــــــ[23 - 02 - 07, 02:18 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي شمام الورداني جزاك الله خيرا على حرصك على العلم وعلمنا الله وأياك ماينفعنا وعليك برسالة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله

(فضل أهل البيت وعلو مكانتهم عند أهل السنة والجماعة)

وستجد فيها ان شاء الله البيان الشافي

ـ[عبد الله سلمان]ــــــــ[24 - 02 - 07, 12:40 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

في البداية ارجو ان تقبلني صديقا لك ....

وانت شرطت في سؤالك الابتعاد عن التعصب المذهبي وهذا امر جيد لان التعصب يبعد عن الانصاف ........

حقيقة وانا اقرا كتب الحديث والتاريخ وجدت أمورا تعجب صراحة ولم اجد لها تفسيرا منها:-

1 - كثير من العلماء والمحدثين يمر باية (ان الله وملائكته يصلون على النبي .... الاية

ويقول سئل الرسول ص عن هذه الاية قالوا اما السلام فنعرفه فكيف نصلي عليك؟؟ فقال ان تقولوا ((اللم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابرايم وال ابراهيم انك حميد مجيد) ثم عندما ينتهي يقول صاى الله عليه وسلم!!! الا يعد ذلك ترك لشيء امر به الرسول وهو الذي لاينطق عن الهوى؟؟!!!!! والله ابحث عن اجابة لذلك ونسيت المصادر لكنها لدي والغريب انني كنت اتًصور ان ذلك راي وحيد لكنني وجدت عليه اجماعا مع العلم ان من اؤلئك من يخرج قول رسول الله (لاتصلوا علي الصلاة البتراء قالوا وما الصلاة البتراء قال ص ان تقولوا اللهم .......... الخ الحديث معروف

اشكرك اخي

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 08:13 ص]ـ

كلامك طيب يا عبد الله سلمان (والله أعلم بصحة الحديث) لكن الثابت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه ماترك الصلاة عل الآل في أي رواية عنه ونحن نصلي عليهم ونسلم في صلاتنا فقط

أما في خارج الصلاة فتركنا الصلاة والسلام عى الآل وقد نبه على هذا الخطأ الشائع الشيخ صديق حسن خان القنوجي الهندي السلفي في أول شرحه على صحيح البخاري.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:12 ص]ـ

وفقكم الله.

العامة عندنا يقولون: واحد اِتحي - من التحية - والآخر يزكي ... وكذلك الحال هنا ...

فالأخ عبد الله سلمان يعجب مما يجده في كتب الحديث والتاريخ - ولم يستثن - من ترك الصلاة على الآل تبعا للصلاة على النبي الكريم - صلى الله عليه وآله وسلم - بينما نجده في مشاركته الأولى يرمز للصلاة على رسولنا الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بحرف " ص " ويترك الصلاة عليه أصلا - بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم - في المرة الثانية ... ويخطئ في كتابة صيغة الصلاة في المرة الثالثة والرابعة ... ويترك البحث بسبب النسيان عن الإجابة عما تعجب منه مما أجمع على التورط فيه علماء النواصب آسف أعني أهل السنة والجماعة ... مع أن المصادر مظنة الإجابة لديه ... ويؤكد أن العلماء أجمع على ترك الصلاة على الآل مع أن بعضهم أخرج حديث النهي عن الصلاة البتراء ... فلا أدري لماذا لم يذكر بعض المصادر التي أخرجت هذا الحديث الشيعي المعروف لديهم وليس لدى أهل السنة ... ثم فوق ذلك تلك الأخطاء الإملائية والنحوية التي تشعر وأنت تراها أنها إلى العمد أقرب منها إلى الخطأ أوالسهو ...

ثم يأتي المزكي ليؤكد ما تعجب منه سلفه ... مع تحفظه على صحة الحديث ... وقد يسر الله عليه معرفة أمره بأيسر من إيراده مثل هذه الشبه التي يوردها هنا باحثا عن جواب شاف عنها بدون تعصب ... ولو استعمل خاصية البحث في ملتقانا الطيب المصفى بإذن الله من بدع الشيعة الشنيعة وإفكهم وضلالهم الذي لا يروج على صاحب ذرة من عقل لوجد هذا الرابط:

http://ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=9943&goto=nextoldest ... على سبيل المثال ... وفيه غناء لمن أبصر ... ثم يتقدم المزكي - حفظه الله - خطوة ليجزم بعدم وجود حديث ترك فيه المصطفى - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - الصلاة على الآل ... وهذا شأن الحفاظ الكبار ... والحمد لله أن النفي ليس علما ...

ثم يحكم على نفسه أنه ترك الصلاة على الآل خارج الصلاة ... فكان حقه أن يعود للصلاة عليهم طلبا للأجر ... وإظهارا لمحبتهم رضي الله عنهم ... وإن كان يقصد بقوله " نحن " عموم المسلمين - حاشا الشيعة طبعا إن عددناهم من المسلمين - فشواهد الحال تردّ تعميمه ... وفي بلاد المغرب يلتزم كثير من المصلين ذكر الصلاة على نبينا الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مقرونة بالآل ... وهناك من أهل العلم من أهل السنة والجماعة ممن التزم ذلك في مصنفاته ... منهم محدث الشام عليه رحمات ربي تترى ... وفيما نقله من إقرار العلامة القنوجي - وهو من أهل السنة بيض الله وجوههم - أن ذلك خطأ = أبلغ دلالة على إنصافهم وأن ذلك لم يكن عن عمد منهم .. فضلا أن يكون عن أمر آخر مما تهرف به الشيعة الشنيعة ...

يا إخواننا الأفاضل الشبه التي انحلت واضمحلت ليس من داع لإيرادها هنا واشغال طلبة العلم بها ... من كان موردا فليورد الشبه الأبكار الكبار ... فالقوم لا يفتاؤون يولدونها صباح مساء لإشغال أهل العلم بها ... تماما كما يفعل السياسيون لإشغال الرأي العام وإلهائه عن المطالبة بحقوقه ... أو التعرف على ذاته ... والتوجه الصحيح للرقي والتقدم ... أظني كلامي واضحا وفقكم الله.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير