ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[24 - 02 - 07, 10:36 ص]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الحبيب (الفهم الصحيح)
ومرفق رسالة جوامع السيرة لابن حزم وهو ممن اتهم بالتشيع لبنى أمية وسنجد فيها إنصافه لآل البيت عليهم السلام وتنكيله بيزيد الأموى كما ستجد فيها كلامه عن مروان وابنه عبد الملك كخارجين على إمارة عبد الله بن الزبير رضى الله عنه.
ـ[شمام الورداني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 02:49 م]ـ
أخي الفهم الصحيح:
نحن لا يهمنا موضع استدلال الأخ سلمان ولانريد أن نهاجم أحدا ولا مدخل للبحث في أخطائه الاملائية وسواء صلى على الآل أو لم يصل فقد أصاب في مجمل كلامه.
هنك هجمة شرسة علينا من الروافض وأرى أنهم يستغلون بعض نقاط عندنا ويدخلون منها ونريد التباحث فيما يثار مودة لآل البيت أولا كم أمرنا ثم درءا للرفض وخبثه.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[24 - 02 - 07, 05:07 م]ـ
أحسن الله إليك.
الأدلة ... وطريقة الاستدلال بها ... ومواضع الاستدلال ... وعمل القائل بكلامه وأقواله ... وعدم عمله بقوله ... ثم طريقة عرضه لرأيه ... وأسلوبه ... ولغته التي يكتب بها ... كل ذلك له أثر على القارئ سلبا وإيجابا ... وله بالغ الأثر على تقييم الكاتب وما يكتب هذه واحدة.
والأخرى: الأخ عبد الله سلمان لم يصب في مجمل كلامه، ولا في أجزائه ... ولا في طريقة عرضه ... ولا في موضع استدلاله ... ولا في لغة كتابته ... ومن الآخر - رعاك الله - أنت مخطئ من أول الأمر في عرض مثل هذا الكلام ... وهو مخطئ في آخره بإيراد مثل هذه الشبهة الداحضة ... وتفصيل ذلك يطول ... ولكني لا أترك المقام حتى أوضح لك بعض ذلك.
بالنسبة لإيراد مثل هذه الشبه اليوم خطأ من أساسه لسببين، الأول: أن هذه الشبه التي أوردتها وأوردها الأخ عبد الله = قد علم القاصي والداني بطلانها ابتداءا ... لأن أهل السنة من أعرف الناس بحقوق أهل البيت ... فما أعرضوا عن حق لهم ... ولا تركوا علما صحيحا جاء من قبلهم ... ولا منعوهم حقا لهم ... وفوق ذلك ما رفعوهم فوق قدرهم بحيث جعلوهم في مقام الآلهة ... ولا عبدوهم من دون الله كما يطمح في ذلك أعداء الله الروافض - عليهم لعائن الله تترى - ... بل أهل السنة والجماعة يزنون الأمور بميزان العلم والعدل ... وبالنسبة للصلاة عليهم تبعا للصلاة على نبينا الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فهذا لم ينقطع عند أهل السنة على مرّ العصور ... وتتابع الدهور ... ففي الصلاة المفروضة الأمر على ما علمتُما ... وفي غيرها = هؤلاء علماء الإسلام يزينون بها ديباجات مصنفاتهم ... وخطباء أهل السنة يستفتحون بها خطبهم كل جمعة ... وطلبة العلم يحافظون عليها في أغلب أوقاتهم بحمد الله ... فما يصلح والحالة هذه تعميمك وتعميم الأخ الكريم ... وفوق كل ذلك وأهمه أنك لا تجد أحدا من علماء أهل السنة أو عوامهم يقول: إن ترك ذلك مستحب أو فضيلة - حاشا لله - ... وهذا فيصل الأمر ... ولكن سفهاء الشيعة - انتقم الله منهم وأذلهم وأخزاهم، وهم أذلاء وحقراء حقا وصدقا - يعيبون أهل السنة لإدراجهم الصحب الكرام مع نبينا الكريم وآل بيته الأطهار في الصلاة عليهم ... فمن الظالم ومن المظلوم رعاك الله؟
الثاني: أن إيراد مثل هذا اليوم لا يحسن ... وقد رفع القوم - أذلهم الله - رايات سفك الدماء ... وتحولوا إلى عمل أجدادهم البويهيين قتلة العلماء من أهل السنة و مستبيحي دماء عامتهم وأعراضهم ... فلا يحسن معهم والحالة هذه إلا قراع الأسنة ... فإذا فلّ الله حدهم قريبا إن شاء الله ... عدنا للكلام مع بعض عقلائهم - إن وجدوا - بالتي هي أحسن ... أما نشر باطلهم هكذا ... والتحول من مجرد إبداء شبهة إلى تقريرها وتصديقها ... وإشغال طلبة العلم بردها ودحضها وقد كان ... فلا معنى له.
والهجوم اليوم على معاقلهم ... ومواطن إفكهم وزورهم باللسان والسنان أعظم قربة يتقرب بها المسلم لربه ... فقد بدؤوا بالعدوان ... واستنجدوا بإخوانهم من النصارى ... مثلما استنجد أسلافهم بالتتر ... فاستباحوا معهم الدماء والأعراض ... فليس لهم من دافع إلا ما ذكرتُ لك ... ولا ينفع تكلم بحق لا نفاذ له ...
أما أثر الاستدلال واللغة وغيرها في كلام كل متكلم فما أظنني بحاجة لتوضيحه إذ توضيح الواضحات من المشكلات ... ولا يخفى على مثلك ذلك.
¥