تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وليس عندنا نقاط يستغلونها قبحهم الله ... فلا يعدو الأمر أن يكون غلب سلطان مؤقتا ... وليس غلب حجة وبرهان ... فقد ولّوا الأدبار في هذا المقام منذ قرون ... وما رفع جاهل زنديق منهم راية كفر وبدعة إلا خفضها أهل السنة بحجة نيرة منذ أظهر التشيع أقوام سياسة وطلبا للدنيا ومتاعها الزائل وضحكا على عوام الناس ... وما زال التاريخ يعيد نفسه ... ويتسلق الأحبار والرهبان وسدنة المشاهد والسياسيون محبة أهل البيت للوصول لأموال الأغنياء والفقراء على حد سواء ... و للوصول إلى ما تحت الأرض من خيرات ... وللحصول على المناصب والسيادة ليس إلا ... فلا تظنن الدين عندهم بموقع كريم ... فهم أبعد الناس عن ذلك قبحهم الله ... فتفطن ودع عنك تصديق ذا ... أو التأثر بذا ... فقد كفيت المؤونة إن كنت بعيدا عن مواطن الحجة ... فما عليك إلا الإتباع وتصديق فضلاء أهل السنة ... فقد نصحوا فأحسنوا ... وأصلوا وقعدوا لمثل هذا ... فما عجزوا وما قصروا ... وكل حديث بعدهم فمنهم مستمد ... وكل تأويل فإليهم مرده ... بيض الله وجوههم وجزاهم الله عنا كل خير ... فهم القوم لا يشقى مقتفي أثرهم ... وإياك أن تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة، فيتشربها - أعيذك بالله من ذلك - فلا ينضح إلا بها، ولكن اجعله كالزجاجة المصمتة - بدعاء الله ولزوم الجماعة - تمر الشبهات بظاهرها، ولا تستقر فيها، فيراها بصفائه، ويدفعها بصلابته، وإلا فإذا أشربت قلبك كل شبهة تمر عليها صار مقرا للشبهات ... بذا نصح شيخ الإسلام - رحمه الله - تلميذه النجيب ابن القيم - رحمه الله - ... ونعمت النصيحة الرجيحة ... وإتماما للفائدة عليك بكتابه النافع الماتع < منهاج السنة النبوية > فقد دحض فيه بعلوم ربانية كل شبه الشيعة الغوية ... فكان نبراسا يهتدى ... وعلما يقتدى ... وشوكة في حلوق العدا ... فقد ركب معهم مركبا لا يطؤه إلا القوي الأمين في دينه وعلمه ... فألقاهم في اليم غرقى ... وعاد سالما معافى ... رغم كيد الكائدين ... وحسد الحاسدين ... وتخريص الجاهلين ... وإغواء المبتدعين ... ولا غالب إلا الله ... ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

ـ[أبو سلمى المصرى]ــــــــ[24 - 02 - 07, 08:47 م]ـ

جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم (الفهم الصحيح). كلام ينبغى أن يكتب بالذهب

ـ[شمام الورداني]ــــــــ[24 - 02 - 07, 11:27 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي الفهم الصحيح على هذه الحمية التي نبادلك اياها، لكن كلامك في مجمله وعظي ونحن في مقام آخر.

وموضوع روافض العراق وقبائحهم في العراق ليس محل بحثي الان فلا تعول عليه وكلامي يتمحور حول الائمة المجتهدين من آل البيت فقط.

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[25 - 02 - 07, 01:25 ص]ـ

تريد الكلام الجدلي الذي يسكت ... إذن ليس عند أغلب من تذكر من آل البيت - رضي الله عنهم - من العلم ما يستحق أن يحفظ أو يرحل إليه ... والدليل أن لو كان شئ من ذلك موجودا ما تركهم الناس في ذلك الزمان وتوجهوا للأئمة المجتهدين من أمثال أبي حنيفة النعمان و مالك بن أنس وشعبة والسفيانين والإمام الشافعي الذي تتلمذ لمالك ورحل إليه ... فلو علم أن عند أبناء عمه علما من علم النبوة لكان أحرص الناس على تناوشه منهم ... ما وصل أهل العلم من طريق محمد الباقر أو الصادق معلوم مدون في كتب السنة ... وغير ذلك شئ لا يذكر ... أو شئ جاء من طريق أهل الإفك فلا يعتمد عليه ... ... وإن اعتمدناه فلنعتمده جملة بما فيه مما نسب إليهم من القول بالتحريف ... وهذا ما أظنك ترضاه لهم كما لا نرضاه ولا نصدقه ... ... الخ وإن كان عندك غير ذلك فأبرزه مشكورا ...

وإن زعم زاعم أن السياسة لعبت دورها ... - وهذه نهاية القول وبدايته، وظاهره وباطنه - قلت: هذه كتب أهل الإسلام ملئت بذكر آراء الخوارج وأفكارهم وأخبارهم ... وهم أعدى أعداء بني أمية والعباس ... وملئت بآراء غيرهم من المخالفين لهم ... فما منع الناس من ذكر علوم أهل البيت رضي الله عنه وأرضاهم إن وجدت؟

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[25 - 02 - 07, 01:29 ص]ـ

آه؛ إيش هذا المنكر والنصب أيها "الفهم الصحيح"، ما هذا العقوق، دهشت لجرأتك على قول هذا الهذيان، هذا لا يفوه به عاقل ولا من له مسكة بالشريعة، ولا التاريخ، ولا علم الرجال .... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير