تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وفي المشاركة اللاحقة - إن شاء الله - أنقل بعض قول علامة اليمن في زمانه صالح بن المهدي المقبلي - رحمه الله - في كتابه الماتع < العلم الشامخ في تفضيل الحق على الآباء والمشايخ > عن حال علماء الزيدية في علم الأثر.

شيخنا الفاضل: أحسنتَ و أجدتَ و أفدت

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 02 - 07, 09:22 م]ـ

جزاك الله كل خير ...

قال - رحمه الله - صـ 105: ( ... وأما الزيدية فأوائلهم مصرحون بقبول المجهول، و أواخرهم تنزهوا عن هذا المذهب، واعتمدوا قبول المرسل بالمعنى الأعم، ولذا لا يعرجون على علم الرجال، حتى صرح بعضهم أنه ساقط من شروط الاجتهاد لقبول المرسل ... ... ومنهم من يقبل مرسل من لا يرى قبول المجاهيل، وقد صرح به عبد الله بن زيد العنسي والمنصور بالله وغيرهما، فقبولهم رواية من يرى قبول المجهول هي عين قبول المجهول، والإمام المهدي صرح بهذا الشرط في مقدمة < البحر > نفسه وفي سائر تصانيفه، وربما عارض الحديث الصحيح بحديث ضعيف أو موضوع، وعلى الجملة فتأمل الكتاب المذكور وغيره، مثل شرح القاضي زيد، وكتب الإمام يحي بن حمزة، لا تشم رائحة الفرق بين الصحيح والموضوع فضلا عن الضعيف، بل ربما ذكروا الضعيف حين يكون لهم لا عليهم، وسيّر الإمام المهدي كلمةً من قِبل نفسه أوقعته في نحو ما ذكرنا، وهي قوله: " العهدة على صاحب الكتاب " يعني المصنف للكتاب، كأبي داود، وتلقاها الحمقى فإذا قلت لقائلهم: كيف رواية هذا الحديث؟ قال: العهدة على صاحب الكتاب، كأنهم وجدوا هذه الكلمة في أم الكتاب).

إلى أن قال: ( ... ... وأما الزيدية ونحوهم من سائر أهل الفنون من غير المحدثين الذين هم الحجة في فنهم فحالهم أعجب، وترى المتفقهة في عصرنا وبلدنا يقولون رواه أهل البيت، ويجعلون ذلك دليلا قاطعا لا ينازع فيه عندهم إلا بغيض بزعمهم، وإذا تحققت معنى رواية أهل البيت وجدت غالبه أن رجلا منهم ذكره في كتابه غير محتمل عهدته لا عن استناد فيه، ولا ارسال بشرطه، إنما هو ممرض كرُوِيَ، أو بصيغة البلاغ أو بصيغة الارسال ممن عرف حاله أنه يقبل المرسل مطلقا، ثم كون رجل من أهل البيت ذكر ذلك الحديث في كتابه لا يلزم منه كون رواته جميعا من أهل البيت ولم يثبت ذلك، ولو ثبت فليس بنافع إذ الجرح والتعديل يتطرق إليهم، ولم يقل بعضمة أفرادهم و لا بعدالة كل فرد منهم أحد من الأمة، حتى غلاة الإمامية.

ومن كلمات متفقهة زماننا أن الهادي - ومذهبه المعتمد في اليمن - لا يروي إلا عن آبائه، وهذا كذب محض إلا أنهم لا يعرفون كذبهم لعدم معاودة كتبه، ومن عرفها منهم و قال ذلك كان كذبه عمدا، ولقد قال السيد محمد بن إبراهيم الوزير - رحمه الله - في < الايثار >: " إن كتابه الاحكم [كذا] ليس فيه غير حديث واحد متصل بأهل البيت، وما عداه مدخل في رواية غيرهم، أو هو غير متصل لا يدري من الواسطة ... ... ).

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[01 - 03 - 07, 10:36 م]ـ

أخرج أبو يعلى بسند حسن عن سلمة بن الأكوع مرفوعا: "النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأمتي" ...

أخرجه الطبراني في "الكبير" (6262)، قال في "المجمع" (9/ 198): "وفيه موسى بن عبيدة الربذي، وهو متروك". وعزاه صاحب "المجمع" والسخاوي في "الاستجلاب" ص121 لأبي يعلى في مسنده، ولم أقف عليه فيه. وعزاه السخاوي لمسدد، وابن أبي شيبة في "المصنف"، وأبي يعلى، والطبراني. وأورد له شواهد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، عزاها لأحمد في "المناقب"، والديلمي. وعن ابن عباس، وهو عند الحاكم في "المستدرك" (4715)، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه". وانظر رواياته في "كنز العمال" (12/ 101، 102). وكذا أخرجه الحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (2/ 199)، والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (1/ 538)، والطبري في "ذخائر العقبى" (49)، والروياني في "المسند" (1152، 1164، 1165).

وأخرج الطبراني في "الأوسط" عن أبي سعيد الخدري مرفوعا: "إنما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح: من ركبها نجا، ومن تخلف عنها غرق. وإنما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطة بني إسرائيل" ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير