ـ[علي الفضلي]ــــــــ[23 - 02 - 07, 04:53 م]ـ
الباحث الدكتور عبد الله في خاتمة رسالته " منهج الشوكاني " – رحمه الله تعالى - قال:
" نهج منهج أهل التفويض في صفة المعية في رسالته التحف، فلم يفسرها بمعية العلم، بل زعم أن هذا التفسير شعبة من شعب التأويل المخالف لمذهب السلف. وهذا مخالف لما ذهب إليه في تفسيره في كتابه تحفة الذاكرين من أن هذه المعية معية العلم، وفسرها هنا تفسير السلف ".
منقول.
ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[19 - 10 - 09, 05:37 م]ـ
[ QUOTE= ولاشك أن المعية وإن كان تؤول بالعلم والنصرة .. فيقال معكم بعلمه ... وهكذا
إلا أنه يصح أن يقال إن معية الله للعبد لا كمعية أحد سواه
والله أعلم [/ QUOTE]
أيها الأحباب أليس منهج السلف هو الإثبات للصفات دون تمثيل أو تشبيه
فلم لا نقول أن الله معنا ولكن هذه المعية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى (ليس كمثله شيء)؟؟
هل هناك من مانع شرعي من هذا؟؟
وأليس هذا هو الأولى؟؟
ـ[جمال سعدي الجزائري]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:00 م]ـ
أظن والله أعلم أن هذا القول لابن تيمية و وافقه ابن عثيمين رحمه الله في شرحه للواسطية لكن بعض اهل العلم لم يوافق على هذا فرد عليه الشيخ حمود التويجري في رسالة صغيرة
ـ[أبومشاري الحكمي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:17 م]ـ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم اما بعد:
اما الشوكاني فرجل وقع في طوام كثيره في تفسيره ورسائله
فقد أول بعض صفات الله في فتحه
ولعن معاويه رضي الله عنه في بعض نسخ فتحه ثم حذفت من الطبع
رجل يفتخر انه زيدي المذهب وكما هو المعروف ان الزيدية عندهم ماعندهم من البدع حتى المكفرة ومنهجم يميل الى الاعتزال كما في كتب الفرق
ظاهريته المعروفه والانتصار لمذهب ابن حزم الجهمي الجلد الذي قال فيه ابن تيمية رحمه نقلها عنه ابن عبدالهادي في العقود
لايكفر المشرك حتى قال كنت اكفر ابن عربي في عنفوان شبابي فلما نضجت تراجعت وابن عربي عنده ماعنده حتى كفره ابن تيمية والف في رساله كما هو معلوم (البدر الطالع)
ومدحه لائمة اهل البدع والصوفية المشركه وقدحه في الموحدين (البدر الطالع)
فيا اخوان لانغتر بكثرة التاليف وانه لايضر مع العلم شيء وندع انفسنا من الارجاء ونسأل الله السلامة والعفو والعافية وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان الله لينصر هذا الدين بالعبد الفاجر)
ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[19 - 10 - 09, 09:30 م]ـ
أيها الأحباب أليس منهج السلف هو الإثبات للصفات دون تمثيل أو تشبيه
فلم لا نقول أن الله معنا ولكن هذه المعية لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى (ليس كمثله شيء)؟؟
هل هناك من مانع شرعي من هذا؟؟
وأليس هذا هو الأولى؟؟
المانع موجود وهو أن هذا القول لم يقل به السلف ويلزم منه نفي العلو
ـ[أبو الطيب أحمد بن طراد]ــــــــ[19 - 10 - 09, 11:37 م]ـ
يا أبا مشاري الحكمي ـ حفظك الله وغفر لك ـ أوافقك الرأي في أن للشوكاني ـ رحمه الله ـ أخطاء و " كل يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا المقام ـ صلى الله عليه وسلم ـ "، ولكني أخالفك في رميك الشوكاني بما لا تعلمه وإليك تبرئة الإمام مما ضبرته واعتقدته:
" الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وبعد:
فقد دأب أهل البدع على الاستشهاد بكلام منسوب للشوكاني - رحمه الله - يلعن فيه الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما - وابنه يزيد، ومع صدور الطبعة الجديدة من كتاب (نيل الأوطار) بتحقيق محمد صبحي حلاق تبين أن الأمر بخلاف ذلك! فقد أبطل حلاق هذه التهمة، بالرجوع إلى صور المخطوطات المعتمدة في التحقيق ومنها نسخة كُتبت بخط الشوكاني نفسه، ونسخة أخرى كُتبت بخط أحد تلاميذه – الدلواني - فتبين عدم وجود (اللعن) في هذه النسخ.
وهناك طبعة أخرى وقفت عليها ليس فيها (اللعن) وهي طبعة (دار الكلم الطيب - دمشق) وتوزيع (دار المغني - الرياض)
وقد اعتمد المحققون على نسختين خطيتين إحداهما بخط المؤلف، والثانية تمثل نصف الكتاب.
صورة طبعة حلاق
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/8.jpg
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/9.jpg
صورة الطبعة الثانية
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/11.jpg
http://www.al-mahaja.org/jazmi/images/12.jpg
¥