تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال الشيخ عبدالكريم الخضير في شرحه لسنن ابن ماجه باب في فضائل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال: ومن باب الأنصاف في جميع طبعات نيل الأوطار في قتال أهل البغي قال أي الشوكاني: واستمر الأمر على ذلك لعلي إلى ولاية معاوية ويزيد لعنهم الله ا. هـ

قال الشيخ عبدالكريم:في جميع طبعات نيل الأوطار، النسخة المحققة الجديدة طبعة دار ابن الجوزي المحقق وفقه الله صور المقطع بخط الشوكاني وبخط أحد كبار تلاميذ الشوكاني وليس فيه اللعن، أن يذكر هذا لأن نيل الأوطار متداول بين أيدي الناس وكم من شخص طعن في الشوكاني من أجل هذا فالمحقق وفقه الله ذكر هذا، وهذا موجود في طبعة بولاق وجميع الطبعات.

شريط مسجل للشيخ.

http://majles.alukah.net/showthread.php?t=8551


أما مدحه للصوفية مثل (إبراهيم الكينعي وغيره)، فهي من عادة أهل التأريخ:
قال الزركلي:" أما من أغدق عليه بعض مؤرخينا نعوت التمجيد وصفات الثناء إغداقا، كما صنع أصحاب (الريحانة) و (اليتيمة) و (السلافة) و (سلك الدرر) وعشرات أشباههم، من إطرائهم قائل بيتين واهيين من المنظوم بما لا يطرى به صاحب ديوان من الشعر، ورصهم صفات الامامة والعلم والهداية والتشريع لراوي حديث أو حديثين، أو لمتفقه لم تسفر حياته عن أكثر من حلقة وعظ تغص المعابد بأمثالها كل يوم - فقد تعمدت إهمال ذكرهم اجتنابا للاطالة على غير ما جدوى ورغبة في الوقوف عند الحد الذي رسمته لنفسي في وضع هذا الكتاب".اهـ
أما عن سبه للصالحين والعلماء العاملين فاخبرنا به أيها الطب الحذفور السرسور، فإني أراك عقرت ناقة الحق نصرة لمدية الباطل، أما عن زيدية الشوكاني:
فإنه ـ رحمه الله ـ خلع ربقة التقليد وما تقيد برأيهم في كثير من المواضع سأذكرها ـ إن شاء الله في موضوع أكتبها هنا ـ ثانياً: أو ما رأيت كلمه ورده على الزمخشري، وعلى المعتزلة ونبذ آراءهم وأنت تعلم أن الزيدية ترد نهر المعتزلة وتنهل منه، وخير دليل على ذلك ـ على اتباع الزيدية المعتزلة، وغيره تتلمذ زيد بن علي لواصل بن عطاء ـ تفسير الحاكم الجشمي.

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[20 - 10 - 09, 01:52 ص]ـ
اتقوا الله في أنفسكم
ليس كلما أخطأ عالم في مسألة بدعتموه وأظهرتم مثالبه

الشوكاني رحمه الله في رسالته التحف انتصر فيها لأهل السنة ورد على الذين ينكرون العلو والاستواء، حتى قال سعيد فوده بان الشوكاني تيمي العقيدة!
وأما للمعية فقد ذهب كثير من السلف وهو اختيار ابن تيمية وابن عثيمين أنها بمنزلة معية القمر وهي أشمل من العلم واحتاطوا أن يقولوا هي العلم فقط

والذين قالوا إنها العلم ونقلوا الاجماع على ذلك، كانوا يقصدون أن الآية مجمع عليها أنها ليست على ظاهرها كما تحتج الجهمية، ولم يجدوا في كلام من قال بمثال القمر ما يخالفهم، وبالفعل فالخلاف لفظي مؤداه واحد
لأن الكل يثبت العلو

ـ[موسى الكاظم]ــــــــ[20 - 10 - 09, 02:05 ص]ـ
جزاك الله خيرا أخي أبو الطيب أحمد على ذبك عن الامام الشوكاني

==

على الهامش
تتلمذ زيد بن علي لواصل بن عطاء الغزال، من كذب الزيدية الذي نقله الشهرستاني عنهم، ثم اتبع الشهرستاني على غلطه كثير من المتأخرين
بل ونفى القاضي عبد الجبار المعتزلي أن يكون زيد بن علي من المعتزلة
وثبت عن زيد بن علي أنه جاءه رجل وقال: أنت الذي تقول بأن الله أراد أن يعصى، فقال زيد: أفيعصى عنوة!
وهذا مخالف لعقيدة المعتزلة القدرية
والصحيح أن زيد بن علي من أئمة السنة، ولم يعرف عنه الاعتزال ووثقه علماء الجرح والتعديل ولم يذكر أحد منهم أنه كان على بدعة
وبذلك يكون الزيدية لا يتبعون أئمتهم أصلا
والله أعلم

ـ[هاني إسماعيل]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:30 ص]ـ
المانع موجود وهو أن هذا القول لم يقل به السلف ويلزم منه نفي العلو

أخي العزيز بارك الله فيك
ولكن لا يلزم من ذلك نفي العلو فالله تعالى وصف نفسه بالجبار وبالرحيم، وإذا قلنا بنفي العلو بسبب ثبوت المعية إذن نلجأ إلى التشبيه المنهي عنه، فنحن نثبت العلو ونثبت المعية ونفوض الكيفية لله دون تشبيه أو تمثيل.
أم أن السلف لم يقل فقد قال بذلك الإمام ابن تيمية

فأنا أرى أن نثبت المعية لله وندع الكيفيه له سبحانه وتعالى بدون تمثيل أو تشبيه

ـ[أبو حمزة المقدادي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 12:35 ص]ـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير