تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[21 - 02 - 03, 09:52 ص]ـ

ومن الأخطاء الشائعة ترك الهمس في الحروف المهموسة وهي المجموعة في قولهم (فحثه شخص سكت) والهمس هو جريان نفس خفيف عند النطق بهذه الحروف، ويظهر الهمس عند الوقف عليها أو عند تسكينها

فتجد بعضهم يحبس النفس في سين (مسجد) فينطقها كأنها زاي هكذا: مزجد، وهذا خطأ

ومن الأخطاء كذلك الإفراط في الهمس بحيث ينطق القارئ بسين بعد الحرف المهموس فتسمع بعضهم يقرأ كلمة فتنة هكذا: فتسنة

أو يقف على كانت هكذا: كانتس، وهذا خطأ.


ومن الأخطاء الشائعة ترك تشديد النون وترك غنتها بمقدار حركتين عند الوقف على كلمة (جانّ) ونحوها
والصواب عند الوقف على كلمة جان أن تمد الألف 6 حركات ثم تغن النون بمقدار حركتين وتشددها.
(يتبع إن شاء الله)

ـ[ابو عبد الرحمن الغانم]ــــــــ[21 - 02 - 03, 05:37 م]ـ
وماذا عن حرف الضاد و ما قول الشيخ عامر به؟

وما مدى صحة القول بأن حرف الضاد مشابه للظاء سماعا لا مخرجا.

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[21 - 02 - 03, 06:05 م]ـ
ما عليه الشيخ عامر رحمه الله ومقلدوه في الضاد هو أيضا من الأخطاء الشائعة التي يجب أن تجتنب ويحذر منها فإن الشيخ عامرا رحمه الله تبنى مذهبا شاذا في مخرج الضاد، أول من قال به في قراءة القرآن ابن غانم المقدسي وقام عليه قراء عصره، واستكتبوا مشايخه فكتبوا أنهم بريئون من ذلك ولم يقرئوه به، ثم بعده بقرون قال به المرعشي وعقد له مشايخ القراء في عصره مجلسا لاستتابته، في قصة مشهورة، ثم أحياه الشيخ عامر، مع اتفاق كل من قرأ على مشايخ الشيخ عامر بأنهم لم يتلقوا ذلك عن مشايخهم، وهذا يؤكد أن الشيخ عامرا اجتهد في مسائل وقرأ بأشياء لم يقرئه بها مشايخه، وأنا لا أنتقص من جلالة الشيخ عامر رحمه الله ولكن الحق أحق أن يتبع.

فالخلاصة أن مخرج الضاد هو من حافة اللسان (أي جانبه) اليمنى مع الأضراس اليمنى أو اليسرى مع الأضراس اليسرى، أو من الحافتين اليمنى واليسرى مع الأضراس اليمنى واليسرى معا، وبالتالي فلا تشابه بينها وبين الظاء لا في المخرج ولا في السمع.
وهذا ما أجمع عليه القراء وتلقوه خلفا عن سلف
وليس كما يقول الشيخ عامر أنها من طرف اللسان وشبيهة بالظاء

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[22 - 02 - 03, 03:42 ص]ـ
شيخنا الفاضل السلمي حفظه الله
هناك خلط عند كثير من أئمة المساجد _ ومنهم بعض الحفاظ _ في ((لام الفعل)) و ((لام الأمر))
مثل قوله تعالى {ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}
ومثل قوله تعالى: {فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا}
هل سبب هذا هو عدم القراءة على شيخ متقن أم ماذا
لأن كثيرا من الحفظة يحفظون، ثم لا يقرأون قراءة تصحيح على الشيخ، لا قبل الحفظ ولا بعده
فما رأيك بارك الله فيك

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[22 - 02 - 03, 12:12 م]ـ
أخي الكريم خالد بن عمر وفقه الله
كما تفضلتم بالتنبيه لا بد من التفريق بين اللام المكسورة سواء أكانت لام أمر نحو (لينفق ذو سعة) ونحو (لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه)
أو لام تعليل كما مثلتم
وبين لام الأمر الساكنة، فبعض الناس لا يتفطن للفرق بينهما فيسكن في موضع الكسر أو العكس.
والسبب في هذا الخطأ وغيره من الأخطاء هو أن هؤلاء المخطئين لم يقرؤوا على شيخ متقن ليصحح لهم ويوقفهم على أخطائهم ليجتنبوها.

ـ[الوضاح]ــــــــ[22 - 02 - 03, 12:16 م]ـ
شيخنا المنيسي سدده الله

ماذا عن الكتب التي ردت على ابن غانم المقدسي والمرعشلي

لأنني قرأت ولا أذكر الموضع الخلاف في كون ابن غانم أول من أحدث المشابهة بين الظاء والضاد

ومن عجيب الردود عليهم من كفر بهذا الفعل!!

فلماذا يُغرب القراء كثيرا في الرواية والأحكام!!

هذا شيخنا المقرئ عبيدالله الأفغاني نزيل طيبة يقول ((كل أئمة الحرمين لا ينطقون الضاد نطقاً صحيحاً) وأغلب مشاهير قراء أرض الكنانة ضادهم طاء مفخمة ولو نطقوها ظاًْ لكان أسلم!!

ويقول مخرج الضاد من كلا حافتي اللسان كما روي عن عمر رضي الله عن عمر ((واظنه يخطأ من أخرجه من طرف واحد على ما أذكر)) فهل له في ذلك سلف

تعليقكم بارك الله فيكم

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[22 - 02 - 03, 12:20 م]ـ
ومن الأخطاء الشائعة جدا التي قل من يسلم منها
أن كثيرا من الناس عند النطق بالألفات يقرّب جدا بين شفتيه أو بين فكيه فتخرج منه الألف المرققة نحو ألف (الباطل) أو (أصحاب) أو (الساعة) كأنها ألف ممالة
وتخرج منه الألفات المفخمة نحو ألف (قال) أو (الطامة) مشوبة بصوت الواو
وتصحيح هذا الخطأ يكون بفتح الفم والمباعدة بين الفكين بلا إفراط عند النطق بالألفات سواء أكانت مفخمة أو مرققة، وجرب وجاهد نفسك فستعرف الفرق، ستتعب يومين أو ثلاثة لعدم اعتيادك المباعدة بين الفكين، ثم سيصبح النطق الصحيح سليقة عندك بلا تكلف ولا مشقة.
وليس بينه وبين تركه ... إلا رياضة امرئ بفكّه
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير