تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخي بلال لتقريب الصورة أكثر:لو أن رجلا عندك دعا ميتا أن يقضي حاجته من غير اعتقاد ربوبيته،بل اعتقاد الداعي أن الربوبية التي من مقتضاها الخلق والرزق .............. لله وحده،لكن المدعو ولي من الأولياء له جاه عند الله جل علا فكان الغالب على ظنه أن الله ينجز له مراده بسبب ذلك،هل يكون الداعي بذلك واقعا في الشرك الأصغر،أم يكون مشركا شركا أكبر لا يبت معه توحيد؟

ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 06:34 ص]ـ

أخي بلال لتقريب الصورة أكثر:لو أن رجلا عندك دعا ميتا أن يقضي حاجته من غير اعتقاد ربوبيته،بل اعتقاد الداعي أن الربوبية التي من مقتضاها الخلق والرزق .............. لله وحده،لكن المدعو ولي من الأولياء له جاه عند الله جل علا فكان الغالب على ظنه أن الله ينجز له مراده بسبب ذلك،هل يكون الداعي بذلك واقعا في الشرك الأصغر،أم يكون مشركا شركا أكبر لا يبت معه توحيد؟

اهلا بأخي الفاضل الحبيب ... السلام عليك

سؤالك دليل فطنتك زادك الله من كل خير

قبل الاجابة نريد التقديم بمقدمة هي لازمة الآن

كل من يصرف عبادة لغير الله فهو ما صرف الا وفي قلبه اعتقاد باطل بهذا المخلوق

والاعتقاد على قسمين

اعتقاد بأن المخلوق ينفع ويضر نفعا متمحضا كليا ((وهو الذي ان وجد مع العبادة فإنه يصيره شركا أكبر))

والثاني: اعتقاد بأن هذا المخلوق عنده نوع نفع كأن يكون سبب في النفع وليس ينفع نفعا مستقلا أو كليا أو محضا

ثم اعلم وفقني واياك للطاعة

أن بعض العباداة لا يتصور أن تقع إلا وفيها اعتقاد يجعل صاحبها صاحب شرك أكبر كالذبح مثلا ... فلو جاء ؤجل بذبيحة وقال بسم الحسين تقربا لك أو هي لك ... لا يتصور من هذا الذابح إلا أنه يعتقد فيه ((اي اعتقاد كلي)) فهو بالتالي مشرك شرك أكبر

اذا تقرر هذا

فإنه لو جاء رجل فقال يا رسول الله مدد أو المدد أو أرزقني ... فهذا لا يتصور إلا أنه معتقد فصير فعله شركا أكبر

ولو قال

اللهم أسئلك بجاه محمد كذا وكذا ((المسمى بشرك الشفاعة)) ... فيسئل عن اعتقاده

فلو قال محمد له رفعة عند الله ولعل محدما عليه السلام يكون سبب للإجابة أو من محبة الله له يجيب الله سؤالي ((المراد لم يعتقد اعتقاد كلي بل جعله سبب قد ينفع وقد لا ينفع)) فهذا من الشرك الاصغر

ولو قال

محمد عليه السلام ينفع نقعا قطعيا محضا ... بل قال هو يأمر ربه فيأتمر ربه فهذا الاعتقاد المذكوور آنفا ... وعليه فهو شرك أكبر

سئل الشيخ بن عثيمين رحمه الله ... عن رجل طاف حول قبر ((مكالمة هاتفية من صاحبي قبل عشر سنين تقريبا)) هل هو شرك شركا أكبر قولا واحدا

قال الشيخ رحمه الله فيما معناه

لا بل ينظر الى اعتقاده ... وعليه يحكم

هذا فحوى الفتوى

ولذلك نصح الشيخ صالح آل الشيخ لمن أراد التقوي في هذه المسائل فقال: إدمان القراءة في الفتاوى التي تتعلق بالشرك ... مثل الفتاوى النجدية يقوي طالب العلم في التفريق بين الشركيات

قلت: ذلك لأن كثير من الشركيات تختلف احكامها ... مع تشابه صورها

هذا الذي لزم ايراده ,, والله الموفق

وسبحانه اعلم

ـ[أبو المعتز القرشي]ــــــــ[12 - 05 - 07, 02:55 م]ـ

سعت الشيخ عبد الله الغنيمان في شرحه لكتاب التوحيد يقول: إن كثير من العلماء لم يحدوا الشرك الأصغر بتعريف لصعوبة ضبطه ولذلك هم يعرفونه بذكر الأمثلة عليه. أهـ بتصرف من ذاكرتي!

وللشيخ عبد العزيز الحميدي أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى كتاب بعنوان (الشرك الأصغر: حده وصوره وأحكامه في الدنيا والآخرة). سيصدر قريباً.

ـ[المجدد]ــــــــ[14 - 05 - 07, 01:21 ص]ـ

سعت الشيخ عبد الله الغنيمان في شرحه لكتاب التوحيد يقول: إن كثير من العلماء لم يحدوا الشرك الأصغر بتعريف لصعوبة ضبطه ولذلك هم يعرفونه بذكر الأمثلة عليه. أهـ بتصرف من ذاكرتي!

وللشيخ عبد العزيز الحميدي أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى كتاب بعنوان (الشرك الأصغر: حده وصوره وأحكامه في الدنيا والآخرة). سيصدر قريباً.

ألا يدل هذا على وجود خطأ من التقسيم بالأصل وإلا كيف يكون احتراز الناس من الشرك

ولا نجد تفريق بيّّن بينَ الأكبر والأصغر

أرجو من الجميع التفكير في الأمر جيدا

هل تقسيم الشرك إلى أصغر وأكبر صحيح؟ ومن أول قسمه؟

تنبيه: أعلم أن هناك حديثا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن ما درجة صحته أولا؟

وهل اللفظة صحيحة أم أن اللفظة هي "الخفي"؟

وسأعقب مرة أخرى ولكن ساحتاج إلى يعض الوقت

ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[14 - 05 - 07, 07:33 ص]ـ

ألا يدل هذا على وجود خطأ من التقسيم بالأصل وإلا كيف يكون احتراز الناس من الشرك

ولا نجد تفريق بيّّن بينَ الأكبر والأصغر

أرجو من الجميع التفكير في الأمر جيدا

هل تقسيم الشرك إلى أصغر وأكبر صحيح؟ ومن أول قسمه؟

تنبيه: أعلم أن هناك حديثا عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولكن ما درجة صحته أولا؟

وهل اللفظة صحيحة أم أن اللفظة هي "الخفي"؟

وسأعقب مرة أخرى ولكن ساحتاج إلى يعض الوقت

السلام عليكم

أخي الحيب

أول ما يقال:

قال عليه السلام ((أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ... ))

إذا يوجد أصغر وبالتالي يوجد أكبر ...

وهذا واضح من أدلة الشرع

لأننا نرى المشرك أحيانا يفعل الشرك فيقام عليه حد الردة من قبل الرسول عليه السلام ((وهذا هو الأكبر))

ونرى في المقابل أن صاحب الشرك يفعل الشرك ... فيزجر ويعزر من غير إخراجه من دائرة الاسلام

وهذا واااضح

ولو فرضنا أن الأدلة ليست ثابتة

فإن أهل السنة يقعدون قواعدهم بالاستقراء

ولا نشك أن الاستقراء أثبت أن الشرك قسمان

مخرج من الملة ((وهو ما يعبر عنه بالاكبر))

وغير مخرج من الملة ((وهو ما يعبر عنه بالاصغر))

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير