ـ[فيصل]ــــــــ[25 - 02 - 07, 12:18 م]ـ
ولعل الرجوع في هذه المسائل للعلماء الكبار كالشيخ البراك حفظه الله هو الواجب والصحيح وما قلت إلا ما علمت والله المستعان
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 02:09 م]ـ
كنت سأناقشك في مشاركتك رقم (7)
لكنك قطعتها في رقم (8)
وللعلم فقط
ناقشت الشيخ الألباني رحمه الله فيها فلم يجب وقال: نصف العلم لا أدري وأنا لا أدري
والشيخ العثيمين رحمه الله كان يقول بمثل ما قلته - بل أنا أخذتها عنه - ثم رجع لقول الجمهور
وكان كلامه في الأول مقنعا أكثر، ولم أره يرد على ما استدل به هو رحمه الله
وعلى كل حال:
ما قاله الشيخ البراك هو قول الجمهور لكنه مشكل
والله أعلم
ـ[أبو زيد الشنقيطي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 05:35 م]ـ
المسالة كما ذكر أخونا إحسان محل نزاع بين أهل العلم في كيفية نزول القرآن على الملك ,ولهم في ذلك ثلاث مذاهب:
تلقي جبريل للقرآن من الله لفظاً.
تلقي جبريل للقرآن من اللوح المحفوظ.
وأفسد هذه الأقوال القول الثالث وهو: أن اللفظ لجبريل والمعنى من الله.
وليس ما ذكره العلامة البراك: لازما لكل قائل بالقول الثاني , بمعنى أن كلام الشيخ لا يخول لأحد نسبة القائلين بأن جبريل أخذ اقرآن عن اللوح المحفوظ إلى الاعتزال أو الأشعرية أو الابتداع بشكل عام لن القائل بذلك له سلفه وأدلته كحال أهل القول الأول ..
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[25 - 02 - 07, 07:29 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
تقول يا شيخ احسان حفظك الله:
" كيف كتب الله في اللوح المحفوظ (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) وهي لم تُخلق، وهو لم يسمع جل وعلا؟؟ "
طيب فلنسلم أني قلت بقولك أنه كتب في اللوح بعد ما قال تعالى الذي قال فكيف تقول في شئ قال الله عز وجل أنه وقع و هو لم يقع لأنه لا يكون الا يوم القيامة و مع هذا تم القران! وهو بلا ريب اليوم كاملا في اللوح المحفوظ فكيف أوجه قوله تعالى:
" و قال الشيطان لما قضي الأمر إن الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فأخلفتكم ... الآية "
هل الله عز وجل قال ذلك بعلمه أم بسمعه؟ هذه الآية؟
وهل يقال عن شخص قال الا بسماع؟
إن كنت ناقلا لخبر ثقة فتقول (قال) فهذا " إخبارا وليس سماعا " منك و لكنه إخبار عن شخص سمع.
فمن الذي سمع قول الشيطان عندما قال قوله؟
فهل الله تعالى عن ذلك قالها ناقلا لخبر ثقة؟
إن كان غير ذلك فهو لم يقلها الا عن سماع!.
فكيف سمع شيئا واثبته في اللوح مع أنه لم يقع بعد؟
و قوله: قال , مع أن الشيطان لم يقل ذلك بعد هل ينافي هذا الصدق؟
تقول هذه حكاية عن الشيطان!
فما المانع في أن يحكي الله عز وجل عن نفسه في اللوح المحفوظ أنه سمع قول التي تجادل زوجها؟ فيكون خطابه لنفسه ثم عندما وقع الأمر صار الخطاب حكاية للناس عما وقع لهم؟
تقول كيف قال سمع وهو لم يسمع في حكايته لنفسه؟؟؟
نقول: الزمن يحكمك ولكنه لا يحكم خالقه! فالله قادر على سماع ما كان و ما سيكون قبل أن يكون تماما كما قدر على سماع كلمة التوحيد من بني آدم قبل وجودهم الحقيقي بالنسبة لهم ولكنه أخبرنا كيف سمع منا و لو أبهم لقلنا سمع ربنا منا حتى ولو لم نعلم كيف!
وهذا واضح
فهل نقول بأن هذه الآية التي نقرأها الان لن تكتب في اللوح حتى تقال يوم القيامة؟ بناءا على ما تقول.
و أساس المسألة مرتبط كما بينت في غير هذا الموضع بالوجود الثبوتي و راجعه في كلام شيخ الاسلام.
والله أعلم
ـ[أبو عبد الله الأسواني]ــــــــ[25 - 02 - 07, 08:13 م]ـ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد؛
أولا: ما قاله الشيخ المفضال عبد الرحمن البراك-حفظه الله- في مسألة تلقي القرآن من اللوح المحفوظ صواب بلا شك ولكنه لم يفند أقوال الخصم لاسيما الصحيح من قولهم!! فأقول وبالله التوفيق:
ثبت عن ابن عباس-رضي الله عنهما- أنه قال"أنزل القرآن جملة واحدة في ليلة القدر إلى السماء الدنيا فكان بمواقع النجوم فكان الله إذا أراد أن يوحي منه شيئا أوحاه"كما عند ابن جرير وغيره ولفظ" مواقع النجوم"ثبت من طريق ابن راهويه عند الحاكم وغيره،فكان على الراد!! أن يتثبت قبل أن ينكر!
¥