ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 02 - 07, 08:50 ص]ـ
للشيخ المفتي محمد بن إبراهيم آل الشيخ ـ رحمه الله ـ رسالة في هذه المسألة.
و لشيخ الاسلام أيضا رسالة "هل سمع جبريل كلام الله أو نقله من اللوح المحفوظ"
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[03 - 03 - 07, 05:43 م]ـ
السالمية يا فيصل!
الله المستعان!
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
المعنى من كل ما ذكرت هو أن القران له في كل زمن حقيقة وخطاب
فالقران في الجنة لأحاديث كثيرة مثل " اقرأ و رتل كما كنت ترتل في الدنيا فمنزلتك عند آخر آية تقرأها"
فهذا يدل على أن كل القران في الجنة ولكن خطاب القران في الجنة بعد انتهاء التكليف ليس كحاله حين الحياة الدنيا أي في وقت التكليف فلا يقال أن قوله تعالى " يا ايها لذين آمنوا لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون " وكقوله تعالى " واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله "
وغير ذلك.
كل هذا ليس موجه للمؤمنين حال وجودهم في الجنة لأنه فات وقت التكليف ومع هذا يبقى القران كلام الله و يبقى متعبدا به كتسبيح أهل الجنه و دعواهم به و آخر دعواهم بالحمد وكما روى أحمد في حديث صحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم دخل الجنة فسمع صوت النعمان أو ابن النعمان - الشك مني - وهو يقرأ القران في الجنة فقال " كذلكم البر كذلكم البر " وكان بارا بوالديه.
كذلك القران قبل التكليف فله وجود و خطاب و حقيقة تختلف عنه في حال التكليف ولهذا قلت في ردي الأول " هو خطاب من الله تعالى لنفسه " لأنه ليس هناك ثمة خلق ولكنه خطاب من جنس تحديث المرء نفسه كقول الرجل: علمت أنك يا فلان خائني و سأنتقم منك , مثلا.
فهو خطاب للذات لا يشترط فيه وجود فلان أو سماعه لهذا الخطاب و هذا مستقيم في لسان العرب و أحوال اللغة في كلامهم.
واذا ثبت لنا قدرته تعالى على سماع القول منا قبل خلقنا بالولادة في آية الاستنطاق فلا يمتنع سماعه لما سوى ذلك وقع حسا أم لم يقع.
هذا ما قصدت ببساطه, والله أعلم
ـ[العارض]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:01 ص]ـ
...
ـ[العارض]ــــــــ[04 - 03 - 07, 10:02 ص]ـ
...
ـ[فيصل]ــــــــ[10 - 03 - 07, 12:53 ص]ـ
السالمية يا فيصل!
الله المستعان!
نعم سالمية، وقولك ((الله المستعان)) مع علامات التعجب لم أفهم المراد منه، أهو اعتراض أم إقرار؟، على أي حال هذا المذهب المرذول في سمع الله هو مذهب السالمية، لا يختلف في هذا أحد، والذي أجمع أهل السنة على بطلانه ينظر المجموع 6/ 227 - 229 و"امتحان السني من البدعي" للإمام الشيرازي المقدسي ص384 وكذا جمهور الأشاعرة ينظر الأربعين للرازي ص166 والشامل ص306 ونهاية الأقدام ص120 و351 وينظر للفائدة الدرة لابن حزم ص273، وما ذكرته في كلام الله أيضاً باطل، فإن كنت سلفياً فأسأل "هداك الله" العلماء الكبار كالبراك وابن جبرين والفوازان وغيرهم عن اجتهاداتك المكتوبة أعلاه،وأنظر بماذا ترجع وفقك الله لما يرضيه.
ـ[وليد محمود]ــــــــ[10 - 03 - 07, 01:59 ص]ـ
واللوح المحفوظ كتب فيه " ما هو كائن " وليس ما سيقوله، أو كتب ما سيخلقه والقرآن ليس مخلوقاً
كيف تقول هذا يا شيخ واللوح المحفوظ مكتوب فيه نا هو كائن الى يوم القيامة
ـ[وليد محمود]ــــــــ[11 - 03 - 07, 07:24 ص]ـ
1. نص الحديث، وفيه لفظ " كائن " أي: موجود، ومعناه: مخلوق.
لايلزم ان يكون معنى ما هو كائن انه مخلوق لانه كما قلت معناها موجود وربنا معلوم أن له
وجود لم يسبق بعدم فهل يدل ذلك على أنه مخلوق بالطبع كلا
القصص (آية:88): (ولا تدع مع الله الها اخر لا إله إلا هو كل شيء هالك إلا وجهه له الحكم وإليه ترجعون)
والاية السابقة تتكلم عن وجه الله ووصفته بانه شئ فهل يدل ذلك على انه مخلوق بالطبع كلا
ولا اقصد ان من صفات الله انه شئ ولكن هذا وصف تجاوزى
فكذلك يمكن وصف القران انه كائن وانه محفوظ فى اللوح المحفوظ من باب التجوز ولا يعنى ذلك انه مخلوق
.
2. حديث عبد الله بن عمرو " إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء " أخرجه مسلم في صحيحه
لا تعارض يا شيخ
فيمكن كتابة مقادير الخلائق كما وصف الحديث وكتابة القران كما اشارت الايات
بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَّجيدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَّحْفُوظٍ (22) (سورة البروج)
كما يكتب القران فى المصاحف ولا يجعل ذلك القران مخلوقا
والحديث لا يقل ان كل ما هو مكتوب فى اللوح مخلوق فلا تعارض
3. أن " الكتابة " ركن من أركان القدر، سبقها " العلم " ويلحقها " الخلق "، فهل هذا ينطبق على القرآن بحروفه لو كان في اللوح المحفوظ؟
القران ليس بمخلوق
فليس كل ما هو مكتوب فى اللوح المحفوظ مخلوق
اما كونه يلحقه الخلق فهذا خاص بما هو مخلوق فقط
كيف كتب الله في اللوح المحفوظ (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها) وهي لم تُخلق، وهو لم يسمع جل وعلا؟؟
لو دققت فى الحديث لوجدت ان كل ما فى اللوح المحفوظ حكاية لما سوف يحدث
وليس كل ما هو مكتوب فى اللوح مخلوق والحديث لم يقل ذلك
اى ان الله سيتكلم وسينزل هذه الاية عند حدوث الحادثة
والله اعلم
¥