ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:34 ص]ـ
المرذول يا فيصل هو مذهبك في الرد و الجبرين شيخي و أنا أدرى به منك.
و بدلا من أن تحيلني الى كذا و كذا فأت بنص الكلام و ضعه و اشرح وجه استدلالك به.
عندها تكون سلكت سبيل أهل العلم الذين تنصحني بسؤالهم.
و دع عنك طريقة ينظر و ينظر و راجع و راجع فهذه لا يعجز عنها أحد.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:12 ص]ـ
مرة قلت بأن عذاب القبر على الروح فقط وليس للجسد دخل في ذلك فقابلني بعضهم بهكذا اسلوب!.
سل أهل العلم! سل ابن جبرين!
و عندما قلت له بأن هذا قول ابن جبرين و أن الشيخ نفسه نسب هذا القول لابن القيم في شرح الطحاويه قال المناظر: كل يؤخذ من قوله و يرد عليه!!!.
مع أني في الحقيقة لا أرى قول الشيخ و أن الصحيح هو ان العذاب على الروح والجسد.
لكن كنت أمتحن ذلك الرجل في مذهبه " العلمي " قبل العقدي فالمذهب العلمي هو الذي يبنى عليه المذهب العقدي.
ـ[فيصل]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:24 ص]ـ
المرذول يا فيصل هو مذهبك في الرد و الجبرين شيخي و أنا أدرى به منك.
و بدلا من أن تحيلني الى كذا و كذا فأت بنص الكلام و ضعه و اشرح وجه استدلالك به.
عندها تكون سلكت سبيل أهل العلم الذين تنصحني بسؤالهم.
و دع عنك طريقة ينظر و ينظر و راجع و راجع فهذه لا يعجز عنها أحد.
قلت "المرذول مذهبك في الرد" ولم تستطع أن تقول "المرذول مذهبك في سمع الله" لأنك تعلم أن هذا هو مذهب أهل السنة، فالحمد لله الذي أعز أهل السنة وأرذل أهل البدعة ومن وافقهم.
أما قولك: "طريقة ينظر و ينظر و راجع و راجع فهذه لا يعجز عنها أحد " أقول: الحمد لله رب العالمين، إن كان لا يعجز عنها أحد: فإذن المطلوب منك يا أخي -هداك الله- أن تحيل باسم الكتاب وبرقم الصفحة على من قال من علماء السنة بهذا المذهب المبتدع الذي قررته -من غير السالمية ومن تبعهم- وأنا يكفيني فقط أن تحيل والرجوع للكتاب متيسر إن شاء الله، أما نقل النصوص من الإحالات فأمرها سهل وأفعل إن شاء الله تعالى قريبا.
ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 12:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
قال ابن تيمية:
" وكذلك قوله فى قصة موسى فلما جاءها نودى ان بورك من فى النار ومن حولها وقال تعالى فلما أتاها نودى من شاطىء الوادى الايمن فى البقعة المباركة من الشجرة ان يا موسى انى انا الله رب العالمين فهذا بين فى أنه انما ناداه حين جاء لم يكن النداء فى الازل كما يقوله الكلابية يقولون ان النداء قائم بذات الله فى الازل وهو لازم لذاته لم يزل ولا يزال مناديا له لكنه لما أتى خلق فيه ادراكا لما كان موجودا فى الازل" مجموع الفتاوي لابن تيمية 6\ 223
و يقول: " ومن قال من أتباع الكلابية بأن النداء وغيره من الكلام القديم حروف او حروف وأصوات لازمة لذات الرب كما تقوله السالمية ومن وافقهم يقولون أنه يخلق له ادراكا لتلك الحروف والاصوات والقرآن والسنة وكلام السلف قاطبة يقتضى انه انما ناداه وناجاه حين أتى لم يكن النداء موجودا قبل ذلك فضلا عن أن يكون قديما ازليا" الفتاوى 6\ 223
هذا قول السالمية!.
و لعله يفهم مرادهم في ذلك و سبب قولهم بما قالوا و الفرق بينه و بين ما قلت؟!
السالمية تجعل النداء خطابا أزليا ملازما لذات الله فلو سألت نفسك لماذ ا؟
لأنهم يرون في الخطاب المتعلق بالحوادث " حدوث في صفة الكلام لله " فهم ينفون أن كلامه يناسب الحوادث في الزمن لأنهم يرون كل محدث مخلوق!. بينما قول أهل السنة أن كلام الله ليس بمحدث و لكن فعل الكلام محدث يحدثه الله متى شاء فيتكلم متى شاء و هذا لا ينافي عدم كون صفة الكلام محدثه و الا فالله تعالى كان و لم يكن غيره ثم تكلم للقلم و هكذا.
فهم يقولون بأن الكلام منه كان ملازما له " و لا يقولون كلام يتكلم به " فلا يجعلونها صفة فعليه بل صفة ذاتية في الأزل لأن أهل السنة يقولون بأن صفات الله قائمة في ذاته و يقولون بأن فعل الكلام منه حادث في فعله و ليس في اتصافه به فقال من اشكل عليه ذلك إن قلت بأن صفته قائمة في ذاته تعالى و فعله بالكلام يحدث فهذا يدل على أن الحوادث تقع في ذات الله؟!!
ولديهم قاعدة عامة تقول: كل فعل يحدث بمشيئة الله فهو محدث! , هذا فهمهم!.
¥