تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 12:30 م]ـ

مكرر

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 05:54 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله:

وددت فقط اكمال مسألة: عذاب القبر " من باب الفائدة و لكي لا يظن بمخالفتي لشيخي السوء.

عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم - يعني - مما يكثر أن يقول لأصحابه (هل رأى أحد منكم من رؤيا). قال فيقص عليه من شاء الله أن يقص وإنه قال ذات غداة (إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي انطلق وإني انطلقت معهما وإنا أتينا على رجل مضطجع وإذا آخر قائم عليه بصخرة وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به مرة الأولى قال قلت لهما سبحان الله ما هذان؟ قال قالا لي انطلق انطلق قال فانطلقنا فأتينا على رجل مستلق لقفاه وإذا آخر قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه - قال وربما قال أبو رجاء فيشق - قال ثم يتحول إلى الجانب الآخر فيفعل به مثل ما فعل بالجانب الأول فما يفرغ من ذلك الجانب حتى يصح ذلك الجانب كما كان ثم يعود عليه فيفعل مثل مل فعل المرة الأولى قال قلت سبحان الله ما هذان؟ قال قالا لي انطلق انطلق فانطلقنا ... الحديث ... و في آخره:

قال الملك للنبي صلى الله عليه و سلم: أما الذى رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة، فتحمل عنه حتى تبلغ الآفاق، فيصنع به إلى يوم القيامة. والذى رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله القرآن، فنام عنه بالليل، ولم يعمل فيه بالنهار، يفعل به إلى يوم القيامة , الحديث.

رواه البخاري و مسلم وهذا لفظ البخاري.

و قوله:" فيصنع به إلى يوم القيامة " دليل على أنه عذاب القبر أي ليس عذاب جهنم.

و فيه:" قائم عليه بكلوب من حديد وإذا هو يأتي أحد شقي وجهه فيشرشر شدقه إلى قفاه ومنخره إلى قفاه وعينه إلى قفاه "

فإن كان العذاب على الروح فقط فهل للروح " شدق و عين و منخر "؟!

أم أن الكذابين و الزناة و تاركي الصلاة و القران هم فقط لا تبلى أجسامهم كالانبياء؟

ما قال بهذا أحد من أهل الاسلام - على حد علمي بقول أهله - فاجسامهم كاجسام غيرهم بل هي أنتن و أقبح و أجدى بالهلاك فدل هذا على أن العذاب على الروح و الجسد بنص سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم.

والله أعلم و هو حسبنا و نعم الوكيل.

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:26 ص]ـ

الحمد لله على توفيقه

عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفي عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة لا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان

رواه الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن غريب

والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم إلا أن عنده ولا يقرآن في بيت فيقربه شيطان ثلاث ليال

وقال صحيح على شرط مسلم

و صححه الألباني في صحيح الترغيب و الترهيب.

لم يكن الاشكال بيننا في أن القران في اللوح أم في كتاب غيره عند الله تعالى ولكن كان الاشكال في أنه لا يناسب أن يكتب القران الذي نزل بسبب قبل وجود سببه ومع هذا فقد اثبت هذا الحديث عكس هذا الكلام.

ومناسبتها كانت بعد كتابتها عند الله بأكثر من ألفي عام:

عن أبي هريرة قال

: لما نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم {لله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله على كل شيء قدير} قال فاشتد ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بركوا على الركب فقالوا أي رسول الله كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الآية ولا نطيقها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا؟ بل قولوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل الله في إثرها {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير} فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى وأنزل الله عز وجل لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا (قال نعم) ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا (قال نعم) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به (قال نعم) واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين (قال نعم) رواه مسلم.

قال تعالى " آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ".

و قوله: " وقالوا سمعنا و أطعنا " فأثبت لهم سماع ما سيسمعونه قبل أن يسمعوه! فإن كان قوله " قد سمع الله " مستغرب قبل وقوعه وهو من الله فما بالك بقول " سمع فلان " وهو لم يخلق بعد!.

فكيف يتحدث الله عز وجل عن فعل الرسول و اصحابه و يثبت لهم الايمان مع أنهم لم يولدوا بعد؟؟؟

هي هكذا!

هكذا جاء في الكتاب و السنة ..

فقولوا: سمعنا و أطعنا كما قال سلفكم!.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير