تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:30 ص]ـ

اللهم بارك

لم أكن أعلم أنه توجد هذه النقولات الرائعة عن سلفنا الصالح

وقد ذكرنا ما سبق بناء على اعتقادنا بحقيقة الصفة وإذ بنا نقف على درر

حفظك الله وجزاك خيراً

ـ[ابو حمزة الشمالي]ــــــــ[26 - 05 - 07, 02:28 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:

هذه بعض عباراتك الجميلة في ردك أضعها بين يدي القراء في ردي عليك ليس لأرد عليك بالمثل ولكن لأكسب أجرك بأن أدخل في قلبك السرور بتكرارها مرة بعد مرة!.

تقول: " وليس كل من هب ودب يصح له أن يجتهد ويخبط في مسائل الاعتقاد ويخالف أئمة السلف ويأتي بالعجائب "

" وقد قرر أئمة أهل السنة بطلان هذه البدعة التي اعتنقتها، فاسمع الآن هداك الله لكلام أئمة أهل السنة واتبع ولا تبتدع"

" نعم لم يكن أحد يجيز أن يقوله في عصركم يا أبا محمد ولكن فشا الجهل وكثرت البدع والشبه فرحمك الله وجمعنا بكم في عليين"

" فمن أين لك ياسالمي من الكتاب والسنة تسمية هذا سمعاً!؟ "

نتكلم الآن على ردك الحولي و سأنقل كلامك و اتبعه تعليقي مسبوقا بالرمز (ت).


بسم الله الرحمن الرحيم

اعتذر من الأخوة لتغيبي لظروف قاهرة ولكن لم يغب هذا الموضوع عن بالي والحمد لله على كل حال.
(ت) حياك الله و نحمد الله على سلامتك.

أبدأ يا أخ الشمالي من حيث انتهيت وهو قولك:

إلى أخي فيصل:
لو كان " الاعتقاد " ناقة أو جمل لقلت لك: خذها فهي لك!
ولكنه ليس بناقة و لا جمل فلا تلمني بتمسكي بما اعتقد و بدلا من أن تضيع وقتك في أمر لعل النية فيه لا تكون خالصة " مني و منك " فأشغل نفسك بما ينفعك و بما تصلح به نيتي و نيتك.و الله يغفر لي و لك.انتهى

أقول: آمين أحسن الله إليك، لعل هذا أحسن ما قلت في هذا الموضوع، فالاعتقاد ليس ناقة أو جمل فيهون أمره وليس كل من هب ودب يصح له أن يجتهد ويخبط في مسائل الاعتقاد ويخالف أئمة السلف ويأتي بالعجائب، فما أحسن ما قلت جزاك الله خيراً
- (ت) نصيحة ثمينة.
ومن هذا الباب ما قررته أنت هداك الله من أن الله يسمع الصوت قبل وقوعه بأدلة واهية وباستدلالات ساقطة.
- (ت) أما هذه فكذبة كبيرة!.
لأن القول الذي قررته و كررته أكثر من مرة و سأكرره الآن نقلا من ردودي السابقة دون جديد ليس كما تقول ولكنه:
" أنا قلت بأن القران موجود كله في اللوح المحفوظ قبل خلق البشر و مسألة النداء فيه هي خطاب من الله لنفسه جل ذكره من حيث المناسبة و من حيث " عدم مخالفة الصدق " بأن يقول " سمعت " وهو " لم يسمع " فانه يناسب العلي القدير الذي يعلم ما لم يقع و قادر على أن يسمع ما لم يقع بقدرته كيف شاء لأن الزمن مخلوق لا يحكم خالقه و لأنه على كل شئ قدير و استشهدت بآية الاستنطاق على أن الله سمع حقيقة من خلقه قبل وجودهم بالولاده! فان قدر على هذه فهو على غيرها قادر و إن جازت في حقه هذه فغيرها في حقه جائز. ثم قلت بأن هذا خطاب القران و تأويله في مرحلة ما قبل التكليف و تبقى مرحلة التكليف و الكلام فيها واضح أنه عندما أوحى الله عز وجل الى أنبيائه فقد تكلم بالقران حقيقة بصوت منجما على الحوادث لجبريل و جبريل نقله إلى رسل ربه و أنبيائه لا خلاف في هذا "

و كنت أحسب أن لديك من فهم طرق المسألة ما يسعفك على فهم متعلقاتها أما و قد اثبت لي غير ذلك فسأشرح لك ما يعينك إن شاء الله على فهم ما يقال.
قول الرجل:" إن الله قادر على أن يسمع ما لم يكن بعد "
غير قول الرجل: " إن الله سامع باطراد - اطراد يعني استمرار - لكل ما لم يقع بعد "
كيف الفرق بين هذه و تلك؟
نضرب مثال على ذلك لعلك تفهم يا فيصل:
قال تعالى " إنما أمره اذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون "
و قوله تعالى " و بدأ خلق الانسان من طين * ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين "
الآية الأولى لاثبات قدرة الله الفعلية و قدرة الله كلها فعلية و لكن بعض الناس يقولون بأن الله قادر ثم ينفون عنه القدرة إذا كان القول بوقوعها ينقض قولا انتحلوه و يقولون بأنهم لم ينفوا بل هو قادر و لكنه لا يتمكن من الفعل! فهو قادر على سماع ما لم يقع لأنه على كل شيء قدير ولكنه لا يتمكن من ذلك!!
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير