تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صحة نسبة كتاب الرد على الجهمية لإمام احمد بن حنبل رحمه الله؟]

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 02 - 07, 09:35 ص]ـ

قال الإمام الذهبي رحمه الله في سير اعلام النبلاء في الجزء 11:

"فهذه الرسالة إسنادها كالشمس، فانظر إلى هذا النفس النوراني.

لا كرسالة الاصطخري (1)، ولا كالرد على الجهمية الموضوع على أبي عبد * (الهامش) * (1) هو أحمد بن جعفر بن يعقوب بن عبدالله الفارسي الاصطخري.

ورسالته هذه المتضمنة لمذاهب أهل العلم ومذاهب الاثر، رواها عن الامام أبي عبدالله أحمد بن حنبل.

وقد ذكرها بتمامها القاضي أبو الحسين في " طبقات الحنابلة " 1/ 24، 36، "

ثم ذُ كِر تعليق في الهامش نصه (لا ادري من المعلق بالضبط):

(* (الهامش) * = يخالف ما عليه السلف، مما يستبعد صدوره من مثل هذا الامام الجليل، كقوله فيها: " وكلم الله موسى تكليما من فيه " و " ناوله التوراة من يده إلى يده ".

وربما كان ذلك مدعاة للمؤلف أن يطعن في صحة نسبتها إلى الامام أحمد.

ونص كلام المؤلف في " تاريخ الاسلام ": " ... قلت: رواة هذه الرسالة عن أحمد أئمة أثبات، أشهد بالله أنه أملاها على ولده، وأما غيرها من الرسائل المنسوبة إليه كرسالة الاصطخري، ففيها نظر.

والله أعلم ".

(1) يرى الذهبي المؤلف أن كتاب " الرد على الجهمية " موضوع على الامام أحمد.

وقد شكك أيضا في نسبة هذا الكتاب إلى الامام أحمد بعض المعاصرين في تعليقه على " الاختلاف في اللفظ، والرد على الجهمية " لابن قتيبة.

ومستنده أن في السند إليه مجهولا، فقد رواه أبو بكر

غلام الخلال، عن الخلال، عن الخضر بن المثنى، عن عبدالله بن أحمد، عن أبيه ... والحضر بن المثنى هذا مجهول، والرواية عن مجهول مقدوح فيها، مطعون في سندها.

وفيه ما يخالف ماكان عليه السلف من معتقد، ولا يتسق مع ما جاء عن الامام في غيره مما صح عنه وهذا هو الذي دعا الذهبي هنا إلى نفي نسبته إلى الامام أحمد ومع ذلك فإن غير واحد من العلماء قد صححوا نسبة هذا الكتاب إليه، ونقلوا عنه، وأفادوا منه، منهم القاضي أبو يعلى، وأبو الوفاء بن عقيل، والامام البيهقي، وابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وتوجد من الكتاب نسخة خطية في ظاهرية دمشق، ضمن مجموع رقم (116)، وهي تشتمل على نص " الرد على الجهمية " فقط، وهو نصف الكتاب، وعن هذا الاصل نشر الكتاب في الشام، بتحقيق الاستاذ محمد فهر الشقفة.

ومما يؤكد أن هذا الكتاب ليس للامام أحمد أننا لانجد له ذكرا لدى أقرب الناس إلى الامام أحمد بن حنبل ممن عاصروه وجالسوه، أو أتوا بعده مباشرة وكتبوا في الموضوع ذاته كالامام البخاري ت 256 ه، وعبد الله بن مسلم بن قتيبة ت 276 ه، وأبي سعيد الدارمي ت 280.

والامام أبو الحسن الاشعري قد ذكر عقيدة الامام أحمد في كتابه " مقالات الاسلاميين "، ولكنه لم يشر إلى هذا الكتاب مطلقا، ولم يستفد منه شيئا.)

أرجو التعليق بارك الله فيكم

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[25 - 02 - 07, 09:58 ص]ـ

سبحان الله

وانا ابحث عن شيء ليس له علاقة بكتاب "الرد على الجهمية" المنسوب للإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله في الموسوعة الشاملة

وجدت هذا الكلام المتعلق بكتاب "الرد على الجهمية" للإمام احمد رحمه الله

في كتاب ابن القيم رحمه الله

اجتماع الجيوش الإسلامية على غزو المعطلة والجهمية - (ج 1 / ص 60)

ثبوت كتاب الرد على الجهمية للإمام أحمد: قال الخلال: كتبت هذا الكتاب من خط عبد اللّه، وكتبه عبد اللّه من خط أبيه، واحتج القاضي أبو يعلى في كتابه إبطال التأويل بما نقله منه عن أحمد، وذكر ابن عقيل في كتابه بعض ما فيه عن أحمد، ونقله عن أصحابه قديماً وحديثاً، ونقل منهم البيهقي، وعزاه إلى أحمد، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية عن أحمد، ولم يُسْمَع عن أحد من متقدمي أصحابه ولا متأخريهم طعنٌ فيه.

فإن قيل: هذا الكتاب يرويه أبو بكر عبد العزيز غلام الخلال، عن الخلال، عن الخضر بن المثنى، عن عبد الله بن أحمد، عن أبيه، وهؤلاء كلهم أئمة معروفون، إلا الخضر بن المثنى، فإنه مجهول، فكيف تثبتون هذا الكتاب عن أحمد برواية مجهولة؟ فالجواب من وجوه: أحدها: أن الخضر هذا قد عرفه الخلال، وروى عنه كما روى كلام أبي عبد اللّه عن أصحابه وأصحاب أصحابه، ولا يضر جهالة غيره له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير