تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[كمال علي صالح]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:02 م]ـ

آمنت بما جاء عن الله ورسوله على مراد الله ورسوله [/ color]

هذه عقيدة السلف على ما ينقل .. وفحواها التفويض في حقيقية تلك الصفات الخبرية .. أليس كذلك؟؟

ـ[العدناني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:08 م]ـ

وعلى فرض أنها صحت عن بعض السلف؛ فالأصل أن يتوقف في مثل هذه الألفاظ التي لم ترد في الكتاب والسنة , وأن يستفصل عن معناه كما هي القاعدة السلفية

فإن أراد بالاستقرار صفة تليق بجلال الله لا تشبه شيئا من صفات المخلوقين فهي حق مع التوقف في اللفظ , وإن أراد غير ذلك من المعاني الباطلة رددناه.

أحسنتم أخي عبدالباسط

دائما أستفيد من الملتقى

ــــــــــــــــــــ

قال ابن عثيمين: ايجاب ماليس بواجب كتحريم ماليس بمحرم بل هو أشد لأن فيه اشغال ذمة

ـ[العدناني]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:19 م]ـ

هذه عقيدة السلف على ما ينقل .. وفحواها التفويض في حقيقية تلك الصفات الخبرية .. أليس كذلك؟؟

بما أنك أثبت أنها من الصفات الخبرية فعليك بالدليل

كان أحد مشائخنا إذا تناقشنا معه في مسألة ما وهذا الشيخ في كلامه لكنه وعجمة فهو ليس عربي فإنه يقول بلغته مباشرة "دليل جيب دليل جيب "

ـــــــــــــــــ

قال ابن عثيمين: ايجاب ماليس بواجب كتحريم ماليس بمحرم بل هو أشد لأن فيه اشغال ذمة

ـ[كمال علي صالح]ــــــــ[27 - 02 - 07, 11:46 م]ـ

أقصد الاستواء، لا الاستقرار الذي ليس له معنى إلا الهيئة الحسية وثبوت الكيفية والعياذ بالله.

أما الاستواء .. فقد جاء مطلقا أي لم يقيد لا بالذات ولا بغيرها .. فما بالنا نستظهر على الشرع المعصوم ونزيد عليه ما لم يزد .. ومن هنا قال السلف: آمنا بما جاء عن الله وعن رسول الله على مراد الله ومراد رسول الله ..

نعم، الاستواء صفة خبرية. ولا يسع مؤمن إنكار ذلك لورود الشرع به .. لكن العلم بحقيقة معناه أبهمه الشرع لكونه خارجا عن التكليف بمعرفة حقيقته .. فما بالنا نكلف أنفسنا ما لا طاقة لنا به من تقييد الاستواد بالذات وادعاء معرفة حقيقته .. كبرت كلمة ...

ـ[وليد محمود]ــــــــ[28 - 02 - 07, 12:29 ص]ـ

هذه عقيدة السلف على ما ينقل .. وفحواها التفويض في حقيقية تلك الصفات الخبرية .. أليس كذلك؟؟

عقيدة السلف اثبات الصفةبنص من الكتاب والسنة

على حقيقتها اى بحدها

ولا يفوضون الا الكيفية

فالسلف ليسوا مفوضة لان المفوضة يفوضون المعنى والكيفية

والسلف يثبتون المعنى ويفوضون الكيفية

والدليل الاثر الوارد عن الامام مالك فى الاستواء وشيخه

والاثر الوارد عن عبد الله بن المبارك الذى سئل عن صفة من صفات الله هل بحد قال نعم

ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[28 - 02 - 07, 01:14 ص]ـ

قال مؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي في السير في ترجمة أبي الحسن بن الزاغوني:

قال ابن الزاغوني في قصيدة له:

إني سأذكر عقد ديني صادقا ... نهج ابن حنبل الإمام الأوحد

منها:

عالٍ على العرش الرفيع بذاته ... سبحانه عن قول غاوٍ ملحد

قد ذكرنا أن لفظة بذاته لا حاجة إليها، وهي تشغب النفوس، وتركها أولى، والله أعلم.

وقال في موضع آخر في مسألة الحد: الصواب الكف عن إطلاق ذلك، إذ لم يأت نص ولو فرضنا أن المعنى صحيح فليس لنا أن نتفوه بشئ لم يأذن به الله، خوفا من أن يدخل القلب شئ من البدعة. اللهم احفظ علينا إيماننا.

رحم الله الإمام أبا عبد الله الذهبي فأين مثله في زماننا في علمه و ورعه وفضائله

ـ[وليد محمود]ــــــــ[28 - 02 - 07, 01:18 ص]ـ

أقصد الاستواء، لا الاستقرار الذي ليس له معنى إلا الهيئة الحسية وثبوت الكيفية والعياذ بالله.

أما الاستواء .. فقد جاء مطلقا أي لم يقيد لا بالذات ولا بغيرها .. فما بالنا نستظهر على الشرع المعصوم ونزيد عليه ما لم يزد .. ومن هنا قال السلف: آمنا بما جاء عن الله وعن رسول الله على مراد الله ومراد رسول الله ..

نعم، الاستواء صفة خبرية. ولا يسع مؤمن إنكار ذلك لورود الشرع به .. لكن العلم بحقيقة معناه أبهمه الشرع لكونه خارجا عن التكليف بمعرفة حقيقته .. فما بالنا نكلف أنفسنا ما لا طاقة لنا به من تقييد الاستواد بالذات وادعاء معرفة حقيقته .. كبرت كلمة ...

يا اخى هذا قول المفوضة

لقد قسم العلماء (وهذا اجتهاد منهم) الصفات التى اتصف بها الرب سبحانه وتعالى الى قسمين

صفات منفية مثل لا تأخذه سنة ولا نوم ..... وهى صفات نفيها دليل على كمال ضدها

وصفات مثبتةمثل اليد والسمع والبصرو الاستواء

وهذه الاخيرة قسموها الى قسمين ذاتية وفعلية

اما الذاتية فهى التى لم يزل ولا يزال متصفا بها مثل اليدوالوجه والسمع والبصر

والذاتية معنوية التى لا يكون نظيرمسماه أبعاضا لنا مثل السمع والبصر

وذاتية خبرية التى يكون نظير مسماها ابعاضا لنا مثل اليد والوجه

اما الفعلية هى المتعلقة بمشيئته ان شاء فعلها وان شاء لم يفعلها مثل الاستواء على العرش

والكلام

كيف اذا تقول ان الاستواء ليست مقيدة بالذات ولا بغيره

(الرحمن على العرش استوى) فالاستواء صفة فعلية لا نعلم كيفتها ولكن نعلم معناها

ولا يعنى عدم علمنا بكيفيتها انتفاء الكيفية ولكن هناك كيفية لا نعلمها فنفوضها

وهناك فرق بين صفة العلو والاستواء فالعلو صفة ذاتية والاستواء فعلية

من قال اننا غير مكلفون بمعرفة حقيقة الصفات بل ان اثر الامام مالك يدل على عكس ذلك

يا اخى فنحن نتعلم معانى الصفات ونمرر كيفيتها والا اصبح جل القران بلا معنى ولاصبح صفة

اليد = صفة الاستواء = صفة السمع .......

فما بالنا نكلف أنفسنا ما لا طاقة لنا به من تقييد الاستواد بالذات وادعاء معرفة حقيقته .. كبرت كلمة ...

نحن لم نقيدها بل القران اثبتها كصفة فعلية ونحن طاقتنا ان نثبتها معناها وما لا طاقة لنا وهو الكيفية فوضناها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير