تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[إيمان بن أبي بلتعة]

ـ[سهل بن سعد]ــــــــ[27 - 02 - 07, 04:35 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

لي سؤال حيرني و لم أجد له إجابة_من أهم الشروط المعتبرة في التكفير بموالاة المشركين القطع بأن ما فعله المعين من الموالاة المكفرة، فإن من الموالاة ما لا يكفر فاعله، ولهذا أنكر النبي –صلى الله عليه وسلمء على حاطب بن أبي بلتعة ما فعله من موالاة المشركين، ولم يرفع عنه وصف الإيمان، بل قبل عذره، وأثبت تأثير حسناته في تكفير ذنبه، لأنه لم يفعل ما فعل رضا بالكفر ومحبة له، وإنما فعل ما فعله مصانعة لقريش؛ لما له عندهم من الأموال والأولاد، وهكذا شأن كل من وقعت منه الموالاة مداراة ومصانعة فإنه لا يكفر بما فعله، وإنما يكون من جملة عصاة المؤمنين فهل نأخذ من فعل النبي عليه الصلا ة و السلام حكما عاما بحيث أن كل من إرتكب كبيرة موجبة لإقام الحد عليه أو من فعل منقض من نواقض الإسلام ثم أقسم أنه لم يفعله إلا خوفا على حياته نأخذ بظاهر قوله و لا يكفر أم أن ما فعله الرسول كان خاصا به لعلمه بحقيقة إيمان بن أبي بلتعة.

ـ[أبو القاسم المقدسي]ــــــــ[27 - 02 - 07, 10:32 ص]ـ

حاطب بن أبي بلتعة كان متأولا .. فيما يبدو لي .. فكان معذورا بذلك .. ,,ووجه تأوله أنه تيقن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم منصور لا محالة .. فعلم أن إفشاء السر لا يضر

فليس مجرد خوفه هو ما حمله على الفعلة ..

وإلا فالأصل أن جنس فعلته كفر

وإن كان ثم كلام كثير حول هذه القضية خاصة ..

ـ[ابو حمدان]ــــــــ[28 - 02 - 07, 04:53 م]ـ

اخي الحبيب الغالي

ان الموالاة عند اهل السنة مراتب مثله مثل الايمان منها مادخل في اصل الدين ومنها ماهو داخل في الواجبات فما دخل في اصل الدين مكفر وماكان من الواجبات لايكفر الا بالاستحلال او الجحود.

الجاسوسية مولاة منها ماهو مكفر ومنها ماهو غير مكفر اذن هي مراتب.

للتفريق بين مراتب الموالاة لابد من دليل حتى يقال ان هذه المولاة مكفرة ام لا.

لتوضيح الصورة

الخوارج قالوا الايمان شيء واحد اذا ذهب بعضه ذهب كله فأدخلوا فيه العمل فجعلوا الواجبات من اصل الدين فقالوا من زنا فقد كفر ومن عق الوالدين فقد كفر ................

والمرجئة قالوا الايمان شيء واحد وهو التصديق واخرجوا منه ماهو فيه وفسروه خطأ.

واصل فساد الاثنين انهم جعلوا الايمان مرتبة واحدة.

كذلك المولاة قول وعمل ومراتب واهل السنة وسط بين فريقين فريق وافق المرجئة وفريق وافق الخوارج في مسألة المولاة.

الفريق الاول جعلوا المولاة كلها معصية ظاهرة تحتاج الى الامر الباطن وكلامهم خطأ لكن يكون صحيحا اذا اجريناه على واجبات الايمان.

والفريق الذي وافق الخوارج والخوارج قال ان المولاة مرتبة واحدة وهي اصل الدين ومن تركها فقد كفر.

فعل حاطب رضي الله عنه من المولاة الغير مكفرة بل عمل محتمل يحتاج الى قرينة.

الدليل هو الحد الفاصل بين المولاة المكفرة والغير مكفرة.

من كلام الشيخ عمر بن محمود فرج الله عنه بتصرف بسيط.

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[28 - 02 - 07, 10:09 م]ـ

هذا الحديث من أشكل الأحاديث

وقد أجاب العلماء عن هذا الحديث منها أنه

قيل للشافعي: أرأيت المسلم يكتب إلى المشركين من أهل الحرب بأن المسلمين يريدون غزوهم أو بالعودة من عوراتهم هل يحل ذلك دمه ويكون في ذلك دلالة على ممالأة المشركين؟ قال الشافعي رحمه الله تعالى: لا يحل دم من ثبتت له حرمة الإسلام إلا أن يقتل أو يزني بعد إحصان أو يكفر كفرا بينا بعد إيمان ثم يثبت على الكفر وليس الدلالة على عورة مسلم ولا تأييد كافر بأن يحذر أن المسلمين يريدون منه غرة ليحذرها أو يتقدم في نكاية المسلمين بكفر بين فقلت للشافعي: أقلت هذا خبرا أم قياسا؟ قال: قلته بما لا يسع مسلما علمه عندي أن يخالفه بالسنة المنصوصة بعد الاستدلال بالكتاب فقيل للشافعي: فاذكر السنة فيه قال: أخبرنا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن الحسن بن محمد [عن عبيد الله بن أبي رافع قال: سمعت عليا يقول: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والمقداد والزبير فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخرجنا تعادي بنا خيلنا فإذا نحن بالظعينة فقلنا لها: أخرجي الكتاب فقالت: ما معي كتاب فقلنا: لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير