تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز الحلف بالتوراة والإنجيل أفيدونا جزاكم الله خير]

ـ[أبو عروة]ــــــــ[28 - 02 - 07, 11:33 م]ـ

هل يجوز الحلف بالتوراة والإنجيل أفيدونا جزاكم الله خير؟؟؟؟؟

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 04:38 ص]ـ

اعتقد انه بالطبع لا لانهم حرفا اليوم فلا يجوز

الا اذا كنت تنوى ان تقول (والانجيل الصحيح الذي انزله الله او والتوراة الصحيحة التى انزلها الله))

فانا لا اعلم ما الداعى اصلا لقول هذا

والله اعلم

ـ[سالم عدود]ــــــــ[01 - 03 - 07, 05:08 ص]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم الحلف بالقرآن من المسائل التي اختلف فيها العلماء والراجح هو قول الجمهور أن اليمين تنعقد إذا حلف بالقرآن أو بعضه أو المصحف إذا لم يرد به الورق والمداد والجلد ودليلهم حديث ابن عمر - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفا فليحلف بالله أو فليصمت) والقرآن كلام الله وصفة من صفاته والحلف بصفاته حلف به تعالى و يلحق به سائر ما أنزل الله تعالى على رسله فكل ذلك كلامه عز و جل

ـ[أبو عروة]ــــــــ[01 - 03 - 07, 06:54 م]ـ

بارك الله فيكم ويحبذا الإستناد إلى أحد قال به من العلماء للفائدة جزاكم الله خير

ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[01 - 03 - 07, 09:48 م]ـ

فيه تفصيل إن حلف وأراد التوراة والإنجيل الغير محرفين فجائز وإن أراد التي بيد اليهود والنصارى المحرفة فلا يجوز.

فائدة: قال ابن نصر الله في حواشيه: لو حلف بالتوراة والإنجيل ونحوهما من كتب الله: فلا نقل فيها والظاهر: أنها يمين انتهى.

الانصاف للمرداوي (11

7) والله أعلم

ـ[أبو عروة]ــــــــ[01 - 03 - 07, 10:27 م]ـ

بارك الله فيك أخي عبد الباسط

ـ[حرملة بن عبد الله]ــــــــ[03 - 03 - 07, 06:22 ص]ـ

يجوز الحلف بكلام الله، لأنه صفته، والتوراة والإنجيل والفرقان كلام الله، فعلى هذا يجوز الحلف بكل واحد منها و بأي جزء منها، هذا هو القول الراجح من قولي العلماء في المسألة، والمحرَّف من التوراة والإنجيل الذي في أيدي الكفار ليس كلامَ الله، و لا تبديل لكلمات الله، لذا لا يجوز الحلف على ما في أيديهم. لعنهم الله

ـ[أبو عروة]ــــــــ[05 - 03 - 07, 10:50 م]ـ

الله يبارك فيك أخي

ـ[أبو ذر الفاضلي]ــــــــ[05 - 03 - 07, 11:05 م]ـ

بالرجوع الى كتب الفقه المختلفة، ترى تجويز الفقهاء للقسم على اليهودي بالله الذي أنزل التوارة، وعلى المسيحي بالله الذي أنزل الإنجيل، ولم يفرق الفقهاء بين التوراة المحرفة او الإنجيل المحرف وغيرهما، أي أن الكلام ينصرف الى مطلق لفظ التوراة، او مطلق لفظ الإنجيل؛ لأن كلا من اليهودي والنصراني يعتقد قدسية كتابه.

والمسلم إذا أقسم بهما فذهنه ونيته ينصرفان الى كونهما من كلام الله لا ما عبثت به أيادي التحريف، فهو من اليمين.

أما إن نوى بهما الكتابين المحرفين فيظل اليمين قائماً؛ لأن التحريف لم يكن عاماً مطلقاً، وإلا لما سمي تحريفاً، فيظل كلا من الكتابين على صفتهما، أي يبقى اليمين قائما؛ أسوة بالقسم ببعض آيات القرآن. والله تعالى أعلم.

ـ[أبو عروة]ــــــــ[06 - 03 - 07, 07:19 ص]ـ

غفر الله لك أبو ذر على الفائدة

ـ[ابو اليمان الدموهي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:53 ص]ـ

جزى الله الاخوة الافاضل خيرا

ـ[ابو اليمان الدموهي]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:55 ص]ـ

اريد تفصيل في مسالة تارك جنس العمل

ـ[أبو الفضل المفيد]ــــــــ[17 - 03 - 07, 02:29 م]ـ

أبا ذر الفاضلي

جزاك الله خيراً على هذا التفصيل الواضح وزادك الله علماً

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير