ما الرد على من يقول بالاستغاثة مجازا ً
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 05:39 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله
عندما يتحدث احدنا مع صوفي او قبورى اى كان او شيعي حتى
عندما تقول له الاستغاثة حرام وشرك
يقول لك ((انتم لا تفهمون اللغة:هذه استغاثة مجازا
يعنى عندما اقول يارسول الله معناها يا الله وان الرسول ماهو الى لانه قريب من الله فاتوسط به الى الله
فانا اعلم ان النفع والضر بيد الله لا بيد الولى او الرسول))
فاريد بارك الله فيكم ردا ً علميا على هذه الشبهة
وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو الزبير الحنبلي]ــــــــ[01 - 03 - 07, 04:49 م]ـ
أذكر كلام الألوسي في الرد على هذه الشبهة في غاية الأماني وخلاصته أن الكلمات الكفرية أو الشركية الصريحة لا يقبل فيها دعوى المجاز وإلا لو فتحنا هذا الباب لادعى الناس المجاز في سب الله ورسوله وسائر أبواب الردة وكذلك سائر أبواب الفقه كالطلاق والعتق ولضاعت الشريعة والله أعلم
فقول الإنسان: يا رسول الله أغثني! شرك صريح
ـ[همام بن همام]ــــــــ[01 - 03 - 07, 08:21 م]ـ
جواب هذه الشبهة وأمثالها تجدها أخي الكريم في كشف الشبهات للإمام المجدد رحمه الله تعالى وكان مما قال: "وأما الجواب المفصّل: فإن أعداء الله لهم اعتراضات كثيرة على دين الرسل يصدون بها الناس عنه.
منها قولهم: نحن لا نشرك بالله، بل نشهد أنه لا يخلق ولا يرزق ولا ينفع ولا يضر إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً، فضلاً عن عبد القادر أو غيره، ولكن أنا مذنب والصالحون لهم جاه عند الله، وأطلب من الله بهم، فجاوبه بما تقدم وهو أن الذين قاتلهم رسول الله مُقرِّون بما ذكرت، ومُقرِّون بأن أوثانهم لا تدبر شيئاً وإنما أرادوا الجاه والشفاعة. واقرأ عليه ما ذكر الله في كتابه ووضحه.
فإن قال: هؤلاء الآيات نزلت فيمن يعبد الأصنام، كيف تجعلون الصالحين مثل الأصنام أم كيف تجعلون الأنبياء أصناماً؟ فجاوبه بما تقدم فإنه إذا أقر أن الكفار يشهدون بالربوبية كلها لله، وأنهم ما أرادوا ممن قصدوا إلا الشفاعة.
ولكن إذا أراد أن يفرق بين فعلهم وفعله بما ذكره، فاذكر له أن الكفار منهم من يدعو الصالحين والأصنام ومنهم من يدعو الأولياء الذين قال الله فيهم: أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ [الإسراء:57]، ويدعون عيسى ابن مريم وأمه، وقد قال تعالى: مَّا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلاَنِ الطَّعَامَ انظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الآيَاتِ ثُمَّ انظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلاَ نَفْعاً وَاللّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ [المائدة:76،75] واذكر له قوله تعالى: وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ أَهَؤُلَاء إِيَّاكُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ (40) قَالُوا سُبْحَانَكَ أَنتَ وَلِيُّنَا مِن دُونِهِم بَلْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْجِنَّ أَكْثَرُهُم بِهِم مُّؤْمِنُونَ [سبأ:41،40]، وقال تعالى: وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ [المائدة:116]، الآية، فقل له: أعرفت أن الله كفر من قصد الأصنام، وكفر من قصد الصالحين وقاتلهم رسول الله.
فإن قال: الكفار يريدون منهم: وأنا أشهد أن الله هو النافع الضار لا أريد إلا منه والصالحون ليس لهم من الأمر شئ ولكن أقصدهم أرجو من الله شفاعتهم.
فالجواب: أن هذا قول الكفار سواء بسواءٍ فاقرأ عليه قوله تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى [الزمر:3]، وقوله تعالى: وَيَقُولُونَ هَؤُلاء شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ [يونس:18]." اهـ
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[02 - 03 - 07, 03:36 ص]ـ
جزاك الله خيرا اخي
بارك الله فيك