تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو الرد على هذه الشبهات حول عصمة الأنبياء وحول التماثيل]

ـ[وليد محمود]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:38 ص]ـ

القصص (آية:15) (**********: showAya(28,15)): ودخل المدينة على حين غفلة من اهلها فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه قال هذا من عمل الشيطان انه عدو مضل مبين (**********: showAya(28,15)) معلوم ان عقيدة اهل السنة والجماعة ان الانبياء معصومون من الكبائر

فكيف قتل نبي الله موسى عليه موسى

سبأ (آية:13) (**********: showAya(34,13)): يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا ال داوود شكرا وقليل من عبادي الشكور (**********: showAya(34,13))

يستدل البعض بهذه الاية على جواز عنل التماثيل

فما الرد؟

حفظكم الله

ـ[محمد بن سليمان الجزائري]ــــــــ[03 - 03 - 07, 12:58 ص]ـ

السلام عليكمو رحمة الله وبركاته

اما الشبهة الثانية فأسهل الردود أن شرع من قبلنا شرع لنا إذا وافق شرعنا وإلا فهو منسوخ

ـ[بن حمد آل سيف]ــــــــ[03 - 03 - 07, 01:25 ص]ـ

وفقكم الله أخي وليد،

أجيبك سريعاً على رأس القلم:

1 - إن الأنبياء ليسوا معصومين بإطلاق،و إنما عصمتهم في التبليغ عن الله سبحانه.

هذه هي عقيدة أهل السنة و الجماعة.

فعصمة الأنبياء هي في التبليغ عن الله تعالى، و أنه متى وقع منهم الذنب فإنهم لا يقرّون عليه من قبل الله تعالى، و أنه يلهمُهم التوبة و الإنابة إليه.

هذا ملخص اعتقاد أهل السنة.

و الأدلة عليه كثيرة من الكتاب و السنة:

قوله تعالى: (وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى) (طه: من الآية121)

و حديث الشفاعة: ففي صحيح الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه:

"أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما بلحم. فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه. فنهس منها نهسة فقال " أنا سيد الناس يوم القيامة. وهل تدرون بما ذاك؟ يجمع الله يوم القيامة الأولين والآخرين في صعيد واحد. فيسمعهم الداعي وينفذهم البصر. وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب مالا يطيقون. ومالا يحتملون. فيقول بعض الناس لبعض: ألا ترون ما أنتم فيه؟ ألا ترون ما قد بلغكم؟ ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم؟

فيقول بعض الناس لبعض: ائتوا آدم. فيأتون آدم. فيقولون: يا آدم! أنت أبو البشر. خلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملائكة فسجدوا لك. اشفع لنا في ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول آدم: إن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله. ولن يغضب بعده مثله. وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى نوح.

فيأتون نوحا فيقولون: يا نوح! أنت أول الرسل إلى الأرض. وسماك الله عبدا شكورا. اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله، ولن يغضب بعده مثله. وإنه قد كانت لي دعوة دعوتُ بها على قومي. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى إبراهيم صلى الله عليه وسلم.

فيأتون إبراهيم فيقولون: أنت نبي الله وخليله من أهل الأرض. اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى إلى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم إبراهيم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولا يغضب بعده مثله. وذكر كذباته. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى.

فيأتون موسى صلى الله عليه وسلم فيقولون: يا موسى أنت رسول الله. فضلك الله، برسالاته وبتكليمه، على الناس. اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم موسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله. وإني قتلت نفسا لم أومر بقتلها. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى عيسى صلى الله عليه وسلم.

فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى! أنت رسول الله، وكلمت الناس في المهد، وكلمة منه ألقاها إلى مريم، وروح منه. فاشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فيقول لهم عيسى صلى الله عليه وسلم: إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله. و لم يذكر له ذنبا. نفسي. نفسي. اذهبوا إلى غيري. اذهبوا إلى محمد صلى الله عليه وسلم.

فيأتوني فيقولون: يا محمد! أنت رسول الله وخاتم الأنبياء. وغفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر. اشفع لنا إلى ربك. ألا ترى ما نحن فيه؟ ألا ترى ما قد بلغنا؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي. ثم يفتح الله علي ويلهمني من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه لأحد قبلي. ثم يقال: يا محمد! ارفع رأسك. سل تعطه. اشفع تشفع. فأرفع رأسي فأقول: يا رب! أمتي. أمتي. فيقال: يا محمد! أدخل الجنة من أمتك، من لا حساب عليه، من الباب الأيمن من أبواب الجنة. وهو شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب. والذي نفس محمد بيده! إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر. أو كما بين مكة وبصرى "

و الشاهد في قوله صلى الله عليه و سلم (و لم يذكر له ذنبا) مما يفسّر أن ما تعلل به أنبياء الله عليهم الصلاة و السلام من جنس الذنوب.

فانتفت عنهم العصمة المطلقة.

و القول بالعصمة روّجه على أهل الكلام الروافض، فإنهم أول من أحدث القول بها -كما قال شيخ الإسلام- لأنهم لما قالوا بعصمة العترة، لزمهم أن يقولوا بعصمة الأنبياء من باب أولى فقالوا بها!

2 - أما الاستدلال بالآية على جواز عمل التماثيل (إذا كانت لأرواحٍ)، فجوابه:

أنه من عمل شرع من كان قبلنا .. و القاعدة عند علماء الإسلام (باتفاقهم) أنه إذا عارض شرع من قبلنا شرعنا؛ فإنه لا حجية له.

فشريعتنا ناسخة لما سبقها من شرائع الأمم.

و قد وردت الأدلة المتكاثرة على حرمة التصوير و بيان أنها مضاهاة لفعل الخالق،و أنه يقال لأهلها أحيوا ما خلقتم، و قد كسّر نبينا الأصنام .. و الحمد لله.

بارك الله فيك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير