تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هذه العقيدة إرجائية؟]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 07:33 ص]ـ

هي لواحد من طلبة العلم، وأريد من الإخوة أهل السنة بيان موافقتها للإرجاء من عدمها، وفيما بعد أذكر من هو قائلها.

قال:

[فعمل القلب هو حلقة الوصل بين التصديق الذي لا بدَّ أن يكون في القلب، وبين عمل الأركان، فكلما قوي عمل القلب: ظهرت آثاره على الجوارح، فإن ضعف وحصل شيء منه: فإن المكلف يُحكم بأنه في دائرة النجاة عند الله عز وجل.

السؤال: إن زال العمل بالكلية فكيف نحكم عليه بالإيمان؟

أضرب لكم مثالاً:

الإنسان يتكون من جسم وعظم وشعر وروح، فإن زال الشعر: فهل يزول الإنسان بالكلية؟!

وكذا العمل إن زال بقي أصل الإيمان!

ولكن إن أريد بالعمل: عمل القلب: فإنه شرط صحة في الإيمان

وإن أريد به عمل الأركان والجوارح: فإن الأعمال شرط كمال في الإيمان!]

انتهى

ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[06 - 03 - 07, 07:50 ص]ـ

شيخنا إحسان قد قتلت هذه المسألة بحثا ولي وجهة نظر إذا سمحت لي أن بعض الأخوة لا يعرف بعض المسائل العلمية حتى تثار عليها القلاقل فإن صحت تسميته بأنه طالب علم على الموضة فإذا كنت مسألة تكفير الحكام والحكم تجده يدندن عليها وإذا كانت مسألة الأرجاء بحث فيها وإذا كانت المناهج والجماعات والموقف منها بدأ ينقب وهكذا يضيع عمره نسأل الله العافيه و قد يدخل في الغيبة المحرمة بحجة تبين الحق وإلخ مما لا يخفى فلا للإسلام نصر ولا للعدو كسر

(ولا أقلل من شأن المسائل التي خولف فيها وأهميتها لكن تعلم هذه المسائل يكون وفق التأصيل العلمي على جادة أهل العلم في طرق مواضيع العقيدة وهذا والحمدلله مما أعتقد أن شيخا فاضلا مثلك لا يخالفنا فيه والحمدلله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا)

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[06 - 03 - 07, 08:00 ص]ـ

حفظك الله وبارك فيك

أعرف أنها قتلت بحثا ولست أشك في اعتقادي وديني

ولكن قائلها تخفى عقيدته على كثيرين، وأظن أنه من الواجب كشف اعتقاده في هذه المسألة التي جلاها علماؤنا وأئمتنا، وقد أفتوا بخصوصها في أناس ينتسبون للعلم والسلف، وكشفوا زيف اعتقادهم، حتى لا يأتي زمان وتتأصل فيه هذه البدعة على أنها قول آخر للسلف

وأنا لا أريد بحثا في المسألة لكن يكفي الحكم

ليصل أمر اعتقاده له لعله يرجع

وليعرف الناس حقيقة اعتقاده

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير