تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل القرآن صفة من صفات الله؟]

ـ[أم عُمَر]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكُم ورحمتُه وبركاته

أبقاكُم الله على طاعتهِ إخواني في الله

طُرحت مسألة عن القرآن الكريم

كلنا نعلم أن القرآن كلام الله تعالى الغير مَخلُوق

وكلام الله صفة من صفات الله تبارك وتعالى

السُّؤال: هل يُقال أن القُرآن صفة من صفات الله؟

بصراحة لا أعلم عن المسألة شيء .. !

فمن يعلم فيها شيء أو أقوال العُلماء يُفيدُنا

وله مِنَّا الدُّعاء ..

جُزيتُم خيراً جميعاً.

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[07 - 03 - 07, 07:24 ص]ـ

هذا لا يختلف عليه اثنان الا الذين قالوا بخلق القرآن والعياذ بالله

ـ[أم عُمَر]ــــــــ[07 - 03 - 07, 07:28 ص]ـ

ماهو الذي لا يختلف عليه اثنان؟

أرجو التوضيح بوركت.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 03 - 07, 06:34 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي يعتقده الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين أن القرآن من كلام الله عز وجل، تكلم به الله تعالى حقيقة بصوت وحرف، وهو من صفات الله تعالى غير مخلوق.

ـ[أبو سلمى رشيد]ــــــــ[07 - 03 - 07, 06:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الذي يعتقده الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين أن القرآن من كلام الله عز وجل، تكلم به الله تعالى حقيقة بصوت وحرف، وهو من صفات الله تعالى غير مخلوق.

ـ[أم عُمَر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 02:16 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،

أبو سلمى - بوركت وجزيت خيراً على ما تفضلت بهِ -

ولا زال السُّؤال قائماً

هل يُقال عن القرآن أنه صفة من صفات الله؟؟

مثلما أن الكلام صفة من صفات الله؟

أجزل الله لكم الأجر والمثوبة.

ـ[أم حنان]ــــــــ[08 - 03 - 07, 05:47 م]ـ

يقول الشيخ بن عثيمين -رحمه الله- في مجموع الفتاوى:

وقال عمرو بن دينار: أدركت الناس منذ سبعين سنة يقولون (الله الخالق وماسواه مخلوق إلا القران فإنه كلام الله غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود)

ومعنى قولهم منه بدأ أن الله تكلم به ابتداء، وفيه رد على الجهمية القائلين بأنه خلقه في غيره

وأما قولهم إليه يعود فيحتمل معنيين:

أحدهما: أنه تعود صفة الكلام بالقران إليه بمعنى أن أحدا لايوصف بأنه تكلم به غير الله، لأنه هو المتكلم به، والكلام صفة للمتكلم.

الثاني: أنه يرفع إلى الله تعالى كما جاء في بعض الاثار أنه يسري به من المصاحف والصدور وذلك إنما يقع -والله أعلم- حين يعرض الناس عن العمل بالقران إعراضا كليا فيرفع عنهم تكريما له والله المستعان.

ـ[أبوصخر]ــــــــ[08 - 03 - 07, 06:29 م]ـ

أختي الفاضلة "أم عمر" ..

أنصحكِ بالرجوع إلى "معارج القبول" للشيخ العلامة حافظ الحكمي -رحمه الله- عند شرحه لقوله:

و القول في كتابه المفصل،، بأنه كلامه المنزل

على الرسول المصطفى خير الورى،، ليس بمخلوق و لا بمفترى

شرحه لقوله:

و كل ذي مخلوقة حقيقة،، دون كلام باريء الخليقة

و إن كان الموضع الأول شافيا كافيا و سيفي بالغرض ان شاء الله ..

و لو كان المجال يتسع لنقلت ما قاله -رحمه الله- و لكن لطوله و صعوبة نقله آثرت الإحالة فقط و الله الموفق ..

نفع الله الجميع ..

ـ[أم حنان]ــــــــ[09 - 03 - 07, 01:49 م]ـ

أنقل إليك -أختي الفاضلةأم عمر- هذا الكلام من موقع الشبكة الإسلامية، لعله يفيدك:

(إن (كلمة الله) مركبة من جزئين (كلمة) (الله) فهي مركبة من مضاف ومضاف إليه؛ وإذا كان الأمر كذلك، فإما أن نقول: إن كل مضاف لله تعالى هو صفة من صفاته، أو نقول: إن كل مضاف لله ليس صفة من صفاته. وبعبارة أخرى، إما أن نقول: إن كل مضاف لله مخلوق، أو إن كل مضاف لله غير مخلوق. وإذا قلنا: إن كل مضاف لله صفة من صفاته، وهو غير مخلوق، فإننا سنصطدم بآيات في القرآن، وكذلك بنصوص في الإنجيل، يضاف فيها الشيء إلى الله، وهو ليس صفة من صفاته، بل هو مخلوق من مخلوقاته، كما في قوله تعالى: {ناقة الله} (الأعراف:73) وكما نقول: بيت الله، وأرض الله، وغير ذلك. وإذا عكسنا القضية وقلنا: إن كل مضاف لله مخلوق، فإننا كذلك سنصطدم بآيات ونصوص أخرى؛ كما نقول: علم الله، وحياة الله، وقدرة الله. إذن لا بد من التفريق بين ما يضاف إلى الله؛ فإذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا منفصلاً قائمًا بنفسه، كالناقة والبيت والأرض فهو مخلوق، وتكون إضافته إلى الله تعالى من باب التشريف والتكريم؛ أما إذا كان ما يضاف إلى الله شيئًا غير منفصل، بل هو صفة من صفاته، فيكون من باب إضافة الصفة إلى الموصوف. ومن البديهي أن يكون هذا غير مخلوق، إذ الصفة تابعة للموصوف ولا تقوم إلا به، فلا تستقل بنفسها بحال.

ـ[محمد أبو مالك]ــــــــ[11 - 03 - 07, 12:28 ص]ـ

السلام عليكم

تعلمين إن شاء الله أن صفة الكلام من الصفات الذاتية و الفعلية معا وهى قديمة النوع حادثة الأحاد

فإن الله يتكلم متى شاء وكلامه كله غير مخلوق أليس كذلك؟

فإن لم يكن مخلوق فما معنى أن يكون غير مخلوق إلا أن يكون صفة

المخلوقين كل أفعالهم مخلوقة أما الخالق فأفعاله كلها صفات له و إن لم تكن صفات فماذا تكون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير