تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم عُمَر]ــــــــ[14 - 04 - 07, 04:35 م]ـ

لا حُرمتُم الأجر جميعاً وغفر الله لكم وبورك بكُم على ما ذكرتُم،،

وأخص بالشكر الأخ الفاضل،، أبو عمار الأذرعي،،

على ما ذكر،،

ـ[أبو منة الله]ــــــــ[14 - 04 - 07, 10:19 م]ـ

جزيتم خيرا

ـ[نضال مشهود]ــــــــ[19 - 04 - 07, 01:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكُم ورحمتُه وبركاته

أبقاكُم الله على طاعتهِ إخواني في الله

طُرحت مسألة عن القرآن الكريم

كلنا نعلم أن القرآن كلام الله تعالى الغير مَخلُوق

وكلام الله صفة من صفات الله تبارك وتعالى

السُّؤال: هل يُقال أن القُرآن صفة من صفات الله؟

بصراحة لا أعلم عن المسألة شيء .. !

فمن يعلم فيها شيء أو أقوال العُلماء يُفيدُنا

وله مِنَّا الدُّعاء ..

جُزيتُم خيراً جميعاً.

لا يا أخي!

لا نعلم إماما يقول ذلك.

وإنما قالوا: إن القران كتاب منزل من عند الله.

أو قالوا: القران من علم الله

أو قالوا: القران كلام الله غير مخلوق

أو قالوا: القران خرج من الله - حروفه ومعانيه

أو قالوا: إن الله متكلم بالقران حقيقة

أو قالوا: القران كتاب من كتب الله

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[19 - 04 - 07, 02:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

بارك الله في الإخوة على ما ذكروه وهذا شيء مما يتعلق بالمسألة:

1 / قال اللالكائي رحمه الله: (سياق ما روي عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - مما يدل على أن القرآن من صفات الله القديمة .. ) شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/ 249)

2 / وقال ابن تيمية رحمه الله: (مذهب أهل السنة أن القرآن من صفات الله لا من مخلوقات الله .. ) مجموع الفتاوى (17/ 76)

3 / وقال أيضاً: (ال أبو عبدالله بن المرابط فى الكلام على حديث البخاري فى رده لتأويل من تأول هذا الحديث على أن هذه السورة إذا عدلت بثلث القرآن أنها تفضل الربع منه و خمسه و ما دون الثلث فهو التفاضل فى كتاب الله تعالى و هو صفة من صفات الله جل جلاله ... قال: و قد أجمع أهل السنة على أن القرآن صفة من صفات الله لا من صفة خلقه .. لأن القرآن العزيز صفة الله و أسماء الله و صفاته كلها متوافرة في الكمال متناهية إلى غاية التمام لا يلحق شيئا منها نقص بحال ... ) مجموع فتاوى ابن تيمية (17/ 77 - 78)

4 / وقال أيضاً: (وقال لي _ القائل حنبل _ أبو عبد الله_ يعني أحمد بن حنبل _ قال لي اسحاق بن ابراهيم لما قرأ الكتاب بالمحنة تقول ليس كمثله شيء فقلت له ليس كمثله شيء وهو السميع البصير قال ما اردت بهذا قلت: القرآن صفة من صفات الله وصف بها نفسه لا ننكر ذلك ولا نرده قلت له المشبهة ما يقولون قال من قال بصر كبصري ويد كيدي وقال حنبل في موضع آخر وقدم كقدمي فقد شبه الله بخلقه وهذا يحده وهذا كلام سوء وهذا محدود والكلام في هذا لا احبه قال عبد الله جردوا القرآن وقال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يضع قدمه نؤمن به ولا نحده ولا نرده على رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بل نؤمن به قال الله تبارك وتعالى ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فقد امرنا الله عز وجل بالاخذ بما جاء والنهي عما نهى واسماؤه وصفاته غير مخلوقة ونعوذ بالله من الزلل والارتياب والشك انه على كل شيء قدير.

قال وزادني ابو القاسم الجبلي عن حنبل في هذا الكلام وقال تبارك وتعالى: {الله لا اله الا هو الحي القيوم الله لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهين العزيز الجبار المتكبر} هذه صفات الله عز وجل واسماؤه تبارك وتعالى ... ) بيان تلبيس الجهمية (2/ 165)

5 / قال البخاري رحمه الله في صحيحه: (باب {قل أي شيء أكبر شهادة قل الله} فسمى الله تعالى نفسه شيئا. وسمى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - القرآن شيئا وهو صفة من صفات الله. وقال {كل شيء هالك إلا وجهه}) صحيح البخاري (4/ 387)

قال الحافظ في الفتح (13/ 402): (قوله وسمى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - القرآن شيئا وهو صفة من صفات الله يشير إلى الحديث الذي أورده من حديث سهل بن سعد وفيه امعك من القرآن شيء وهو مختصر من حديث طويل في قصة الواهبة تقدم بطوله مشروحا في كتاب النكاح وتوجيهه ان بعض القرآن قرآن وقد سماه الله شيئا)

ـ[أم عُمَر]ــــــــ[20 - 04 - 07, 11:07 ص]ـ

أخي / أبو منة الله .. اللهُم آمين وجُزيتَ بالمِثل.

" نضال مشهود " نفع الله بكم على ما ذكرتُم،،

أخي الكريم: أبو حازم الكاتب

لا حرمكَ ربي أجر ما كتبت، أزلت إشكالات كثيرة

جزاكَ الباري خيراً،،

ـ[زوجة وأم]ــــــــ[20 - 04 - 07, 01:14 م]ـ

السلام عليكم

أخى الفاضل

طالما الكلام صفة ذاتية فعلية لماذا تقول هى ذاتية فقط؟

و أين التوضيح؟ " سطر واحد؟ "

الكلام صفة ذاتية فعلية

ولا علاقة للقوة بهذا

أفيدونا

وعليكم السلام

الذي فهمته من الأخ أبو عمار

هو أن أصل صفة الكلام (أن الله متكلم) هو صفة ذاتية، أزلية، هذا ما يقصدونه عندما يقولون (قديم النوع)

وأن كلام الله الذي تكلم به كالقرآن، وقوله "كن" وكلامه لموسى عليه السلام .. الخ

هو فعل الله عز وجل، تكلُّمُه بهذه الكلمات بصفته الذاتية الأزلية

وهذا ما يقصودنه عندما يقولون (حادث الآحاد)

فيكون كلام الله صفة ذاتية أزلية بإعتبار وفعلية بإعتبار آخر.

أرجو أن أكون قد أصبت في شرح المسألة

وإذا أخطأت فأرجو تصحيحي

جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير