تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يجوز التبرك بقراءة صحيح البخارى]

ـ[كريم البحيرى]ــــــــ[07 - 03 - 07, 02:38 م]ـ

السلام عليكم

اخوانى عايز اعرف هل يجوز التبرك بقراءة صحيح البخارى

الشيخ الحوينى قال فى حرس الحدود نقل عن بعصض السلف ما قراءالبخارى فى كرب الاانفرج

والشيخ طارق عوض الله قال فى الدرس السابق من ترجمة البخارى ان من ضمن اسباب ذكر الترجمة التبرك بذكر البخارى فهل هذا جائز

ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:33 ص]ـ

أخى الحبيب:

قال الشيخ بن العثيمين فى القول المفيد:

وطلب البركة لا يخلو من أمرين:

1ـ ان يكون التبرك بأمر شرعى معلوم قال الله (كتاب أنزلناه إليك مبارك).

2 ـ أن يكون بأمر حسى معلوم مثل التعليم , والدعاء , ونحوه فهذا الرجل يتبرك بعلمه ودعوته إلي الخير , فيكون هذا بركة لأننا نلنا منه خيراً كثيراً.

وقال أيضاً:

أما كيفية معرفة هل هذه من البركات الباطلة او الصحيحة , فيعرف ذلك بحال الشخص , فإن كان من أولياء الله المتقين ألمتبعين للسنة ألمبتعدين عن البدعة , فغن الله قد يجعل على يديه من الخير والبركة ما لا يحصل لغيره , ومن ذلك ما جعل الله على يد شيخ الإسلام من البركة التى انتفع بها الناس فى حياته وبعد موته.

باب من تبرك بشجر أو حجر ونحوهما (1/ 121) مكتبة العلم.

ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 01:40 م]ـ

فليسمح لي شيخنا الحبيب أبو طارق بوضع هذه المشاركة.

بسم الله الرحمن الرحيم

بدعة التوسل بصحيح البخاري!

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

قال الشيخ عبد الله علوان في " تربية الأولاد في الإسلام " في (ص493) [د- ... ضاق صدر الخديوي بذلك، فركب يوماً مع شريف باشا وهو محرج، فأراد أن يفرِّج عن نفسه، فقال الشريف باشا: ماذا تصنع حينما تُلمُّ بك مُلمَّة تريد أن تدفعها؟ فقال: يا أفندينا، إن الله عودني إذا حاق بي شيء من هذا أن ألجأ إلى " صحيح البخاري"! يقرؤه لي علماء أطهار الأنفاس فيفرج الله عني … فجمع له من صلحاء العلماء جمعاً أخذوا يتلون في "البخاري" أمام القبلة القديمة في الأزهر…]

قلت: نقل المصنِّف هذه الخرافة من غير أن يعلِّق عليها؛ مما يدل على رضاه بما فيها مِن ضلالٍ، وبدعة التوسل بصحيح البخاري، وهي التي رَوَّج لها – في العصور المتأخرة – الصوفيَّة الجهلة، وقد اشتدَّ نكير أهل السُّنَّة في إنكارها، وممن ذكرها من المتصوفة:

أ. ابن أبي جمرة - أحد شرَّاح صحيح البخاري - حيث قال: قال لي مَن لقيتُ مِن العارفين! عمَّن لقيه من السادة المُقَرِّ لهم بالفضل!: أنَّ " صحيح البخاري" ما قُرئ في شدَّةٍ إلا فُرجت، ولا رُكب به في مركبٍ إلا نجت!.أ. ه‍ـ ذكرها الحافظ ابن حجر في "مقدمة الفتح" (ص14) ولم يتعقبها بشيء!.

قلت: وفي رواية " ولا رُكب به في مركب فغرقتْ! "، وتمعن في إسناد ابن أبي جمرة -"سلسلة المجاهيل"-: مَن لقيتُ عمَّن لقيه عمَّن لقيه.

ب. تقي الدين السبكي حيث قال - في ترجمة البخاري -: وأمَّا "الجامع الصحيح" وكونه ملجأً للمعضلات، ومجرَّباً لقضاء الحوائج فأمرٌ مشهورٌ! ولو اندفعنا في ذكر تفصيل ذلك، وما اتفق فيه لطال الشرح. أ. ه‍ـ"طبقات الشافعية الكبرى" (2/ 234).

= وقد ردَّ على هذه الخرافة أهلُ السُّنَّة الموحدون، الذين أكرمهم الله بالبعد عن الخرافات، وننقل للقارئ أقوالهم:

1. قال أبو الفضل المباركفوري (1): ونحن نرى خلاف ذلك، نرى أنَّ شفاء المرضى، ودفع الشدائد، ونجاة المراكب بمن فيها… ليست مِن وظائف صحيح البخاري، ولا دواعي وجوده، أو قراءته، فإنَّ وجوده بالمراكب لا يمنعها مِن الغرق، ووجوده في البيوت لا يمنعها مِن الحريق. . . والوقائع الدالة على ذلك لا تحصى نقلاً، ولا عقلاً، وإنَّه لو صحَّ ما قاله الشيخ ابن أبي جمرة لكان "المصحف" - كتاب الله- أولى بِهذه الخصائص منه، بل بأكثر منها، ولا جدال في ذلك وإن استعظمه المستعظمون، إنَّما الحرص على "صحيح البخاري" وموالاة قراءته فللعمل بما فيه مِن فرائض الدين ونوافله، اتِّباعاً لنبيِّنا الكريم، وتأسِّياً به صلوات الله عليه وسلامه ...

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير