ـ[عبدالرزاق الأثري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 10:58 م]ـ
من كتاب: (التنبيهات الجلية على المخالفات العقدية في كتابي: تحفة الأحوذي وعون المعبود)
(ص 108):
قال المباركفوري: قد أجاز كثير من أهل العلم في هذا الزمان قراءة "صحيح البخاري" وختمه لشفاء الأمراض ودفع المصائب وحصول المقاصد، فيجتمعون ويقرأ بعضهم الجزء الأول منه مثلا وبعضهم الجزء الثاني، وبعضهم الثالث، ..... إلى آخره واستدل بكلام ابن أبي جمرة السابق وغيره
1 - اعتقاد التوسل بصحيح البخاري لكشف الكربات، وإزالت النكبات من بدع الصوفية المحدثة التي ارتضاها المصنف وأخذ يستدل على جوازها.
2 - ابن أبي جمرة أحد شُرّاح "صحيح البخاري" وهو صوفي، وينقل عن المجاهيل ممن لقيهم من العارفين!!.
3 - أنكر أحد طلاب الشارح هذه البدعة فقال معلقًا على كلام الشارح: ونحن نرى خلاف ذلك .. نرى أن شفاء المرضى، ودفع الشدائد، ونجاة المراكب بمن فيها, .. ليست من وظائف صحيح البخاري، ولا دواعي وجوده أو قراءته، فإن وجوده بالمراكب لا يمنعها من الغرق، ووجوده في البيوت لا يمنعها من الحريق .. والوقائع الدالة على ذلك لا تحصى نقلاً وعقلاً .. وأنه لو صحّ ما قاله الشيخ ابن أبي جمرة لكان المصحف .. أولى بهذه الخصائص منه .. بل بأكثر منها .. ولا جدال في ذلك .. وإن استعظمه المستعظمون .. وإنما الحرص على "صحيح البخاري" وموالاة قراءته في العمل بما فيه من فرائض الدين ونوافله .. اتباعًا لنبينا الكريم وتأسياً به .. صلوات الله عليه وسلامه
والذي نحن به موقنون؛ أن من يُنجي المراكب في البر والبحر، ويَشفي المرضى في الليل والنهار، ويكشف الكربات، ويغيث المضطرين .. ليس إلا الله سبحانه .. القريب المجيب، بمحض فضله ومشيئته وحده واستجابة لمن دعاه من الصالحين بقلب سليم ولسان مبين.
قضاء الحاجات وكشف الكربات، ونجاة الراكب .. ليست إذن "صحيح البخاري" أو سواه في بيت أو المركب، ولا بتعليق الحجب والتمائم في الأعناق، والآباط .. إنما هي مقادير وفق مشيئة الله سبحانه بعد أخذ الأسباب الصحيحة المعلومة للناس.اهـ
4 - وكتاب البخاري على الإجمال توسّع فيه الجهلة على مدار القرون حتى وجد من يحلف به من دون الله. والله المستعان.
ـ[أبو بكر الجزيري]ــــــــ[12 - 03 - 07, 12:57 ص]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ:
معنى التبرك بأهل الصلاح هو الاقتداء فى صلاحهم , والتبرك بأهل العلم هو الأخذ من علمهم والاستفادة منه
فواضح جداً الفرق بين مأخذ هؤلاء الصوفية وبين مأخذ الشيخين الشيخ بن العثيمين والشيخ صالح
فالتبرك عندهم هو الأخذ من علمهم ولا تعلق له بتفريج الكروب وقضاء الحوائج.
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[01 - 02 - 09, 06:29 م]ـ
ما الخلاصة في الموضوع؟؟؟
ـ[أم فراس]ــــــــ[01 - 02 - 09, 07:28 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعتقد أن المقصود من كلام الشيخ الحويني، أن قارئ صحيح البخاري كان يتوسل إلى الله بعمله هذا، فانفرج كربه، وهذا يدخل في التوسل بالأعمال الصالحة، ولا أظنه يقصد أن صحيح البخاري في حد ذاته يكشف الكربات ويفرج الهموم. والله أعلم.