ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[18 - 05 - 07, 08:44 م]ـ
يرفع لمزيد من الردود على هذه العبارة السقيمة!!!
منقول من أحد الكتب.
ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[19 - 05 - 07, 06:26 م]ـ
اعتقد يا اخي ان القائلين هذه المقولة يقصدون بمنهج السلف " التفويض"؟؟
اليس كذلك!
ـ[عبدالرحمن العراقي]ــــــــ[19 - 05 - 07, 09:07 م]ـ
فإذا ثبت أن الصحابة لم يغيروا ولم يعطلوا ولم يؤولوا شيئا من الكتاب ولا من السنة.
وإن ثبت أن ذلك سبيل النجاة ووسام الفرقة الناجية فعلى الفرق الأخرى أن تراجع نفسها مادام هناك ميزان ومعيار تعرض عليه المعتقدات ليبين صحيحها من فاسدها. فكل ما خالف هذا المعيار فهو مردود على اصحابه وغير مقبول منهم لقوله عليه الصلاة والسلام " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ".
جزاك الله خيرا يااخي وهذه المقوله ((منهج السلف أسلم ومنهج الخلف أعلم وأحكم)) هي للاشاعره حيث يقصدون بمنهج السلف التفويض المطلق ومنهج الخلف التأويل الفاسد.
أما منهج أهل السنة والجماعه من سلف هذه الامه واتباعهم الى قيام الساعة فهم من أثبتوا لله ماأثبته لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولاتعطيل ومن غير تكييف ولاتأويل وهم أهل السنة والجماعه والطائفة المنصوره ,واهل الحديث ومايطلق عليهم إسم السلفيون فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات , اللهم اجعلنا منهم ومن الدعاة الى منهجهم.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[19 - 05 - 07, 11:45 م]ـ
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين:
[لو أننا قلنا: إن مذهب السلف في آيات الصفات وأحاديثها هو التفويض الذي أراده هؤلاء لكان أجهل الخلق بالله هم السلف،
لأن من لا يعرف معنى الصفات كيف يعرف الله،
الذي لا يعرف ما معنى السميع والبصير والعزيز والحكيم كيف يعرف الله؟!!! وهذا اللازم: إنه لازم باطل، وبطلان اللازم يدل على بطلان الملزوم، ومن ثم أطلق بعض العلماء من هؤلاء القول الآتي:
(طريقة السلف أسلم وطريقة الخلف أعلم وأحكم)
وهذا القول فيه حق وباطل، فقولهم: (أسلم) صحيح أنه أسلم لكن لا على الوجه الذي أرادوه، لو كان مذهب السلف هو الوجه الذي أرادوه ما كان أسلم بل كان أثلم لأن مذهبا يقول: أنا أقرأ آيات الصفات وأحاديثها ولا أعرف معناها، أين السلامة؟
إذا لم تعرف المعنى وتثبته فأنت غير سالم، لكن هم قالوا: إن كون الإنسان يقول: والله ما أدري هذه سلامة،
طريقة الخلف يقولون: إنها أعلم وأحكم،
أعلم: لأنهم يثبتون معنى وأحكم لأنهم قالوا: من المحال أن ينزل الله علينا كتاباً في أعظم ما نحتاج إليه ثم لا يكون له معنى معلوماً هذا من السفه وقد بينا أن هذه القولة باطلة متناقضة كذب على السلف فيما فهموا من مذهبهم، فنرجع إلى كلام المؤلف: قال السلف في آيات الصفات وأحاديثها: (أمرّوها كما جاءت بلا كيف)، هل هذه العبارة تدل على أن السلف يفوِّضون المعنى؟
لا، هذه تدل على أن السلف يثبتون المعنى معنى آيات الصفات وأحاديثها، تدل على هذا من وجهين:
الوجه الأول: قولهم: (أمروها كما جاءت): ومن المعلوم أنها جاءت ألفاظاً لمعان، لم تأت ألفاظا لغير معنى كالحروف الهجائية أبداً جاءت ألفاظا لمعاني فإذا مررناها كما جاءت معناه أننا نثبت اللفظ والمعنى،
الوجه الثاني: قولهم: (بلا كيف): يعني بلا تكييف تدل على ثبوت المعنى.لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتجنا إلى قول: (بلا كيف).
إذ نفي الكيف عن ما ليس بموجود لغو من القول.
فإذا قالوا: (أمروها كما جاءت بلا تكييف): يدل على أنهم أثبتوا المعنى.
ووجه ذلك: أن نفي التكييف يدل على ثبوت أصل المعنى.
لأنه لولا ثبوت أصل المعنى ما احتيج إلى أن نقول: (بلا تكييف).
لأن قولنا: (بلا تكييف) عن شيء ليس له أصل وليس موجوداً يعتبر لغواً من القول، وهذا واضح جداً في أن السلف يثبتون لنصوص الصفات معنى، ووالله لولا أثبتنا للمعنى ما ذقنا طعم هذه النصوص للصفات وفي الأسماء، ولهذا كان دعوى أن السلف لا يثبتون المعنى دعوى باطلة وقدحاً في السلف عظيماً،
مهما صدر هذا القول أو من أي جهة صدر هذا القول فهو خطأ،
إذن إذا كان السلف يثبتون المعنى بلا تكييف صاروا أسلم وأعلم وأحكم، وهذا هو المطلوب].
انتهى من شرح " السفارينية".
¥