ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 11:31 ص]ـ
...
ـ[السدوسي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 11:56 ص]ـ
جزاك الله خيرا أباحازم الكاتب ونفع بك ..
إذن أخي الفاضل يمكن أن يقال أن الأشاعرة لايثبتون رؤية شرعية، بل إن لازم قولهم نفي الرؤية ولو عرضت تلك الأقوال على لغة العرب لتبين فسادها لكن مشكلة هؤلاء أنهم - لعجمتهم - جهلوا لغة العرب وأعرضوا عن نصوص الوحيين فوقعوا فيما وقعوا فيه.
أخي الفاضل حامد ... أشكر لك مرورك الكريم
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[10 - 03 - 07, 03:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
نعم أخي السدوسي قول الأشاعرة بالرؤية الذي استقر عليه مذهبهم يؤول إلى قول المعتزلة في إنكار الرؤية حقيقة، وهذا موجود في كثير من مسائل الاعتقاد عند الأشاعرة يريدون الفرار من قول المعتزلة ثم يعودون إليه كما صنعوا في صفة الكلام وكون القرآن كلام الله فالمعتزلة قالوا القرآن مخلوق صراحة والأشاعرة قالوا بالكلام النفسي لله وعندهم القرآن عبارة عن كلام الله أي أنه مخلوق إما جبريل تكلم به أو النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لكنهم لا يقولون بهذا صراحة بحجة تعظيم كلام الله وحتى لا يجروء العوام عليه ككلام المخلوقين، لكنهم حين نفوا صفة الكلام حقيقة بحرف وصوت نفوا أن يكون القرآن كلام الله حقيقة فرجع قولهم إلى قول المعتزلة.
وهم أحيانا يفرون من قول المعتزلة ليقعوا في الطرف النقيض لهم كما في مسألة القدر فروا من قول المعتزلة (القدرية) ليقعوا في القول بالجبر الذي يغطونه باسم الكسب وهو يؤول إلى الجبر حقيقة.
ـ[أبوهمام الطائفي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 03:22 م]ـ
سلامات ...
لماذا الردود بمثل هذه الطريقة؟؟؟!!!!!!! 1
ـ[مسدد2]ــــــــ[11 - 03 - 07, 06:53 م]ـ
سبق النقل عن الاشاعرة:
"وهم يرون أيضا أنها رؤية مجردة عن النعيم واللذة أي أن المؤمنين لا يتنعمون برؤيتهم لربهم ولا يتلذذون بذلك "
غير صحيح. والغزالي كغيره من الاشاعر قالوا عن الرؤية انها اللذة الكبرى. فلا عجب ان يختم بها كتابه الاحياء فيجعل هذا في الصفحات الاخيرة كخاتمة حسنى لمن التزم مضمون إحيائه.
ها هي كتب الاشاعرة بين الايادي لمن يحكم عليهم من كتبهم لا كتب مخالفهم، هل قالوا انها رؤية مجردة عن اللذة؟
اين التحقيق والدقيق الذي بدونه يصبح الموضوع دعاوى مجردة؟
والله من وراء القصد.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[11 - 03 - 07, 11:51 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
أخي مسدد وفقه الله:
ما ذكرتُه من نفي اللذة والتنعم بالرؤية عند الشاعرة ذكره أبو المعالي الجويني _ رحمه الله _ في العقيدة النظامية وأنا أنقل لك نص كلامه في موضعين:
يقول في العقيدة النظامية _ تحقيق أحمد حجازي _ وقال أيضا (ص 61): (والرؤية غاية آمال أهل السنة وأنا أقول فيها: إن الله تبارك وتعالى يقرن بها فناً من الروح لا يوازيه روح،وهو مناط الآمال وإلا فالرؤية في عينها لا يجوز أن تكون مأمولة، وكان يجوز في قدرته أن يقرن بها منتهى عقوبة الكفار حتى يحذرها المؤمنون كما يرجونها الآن ... )
ويقول قبل ذلك (ص 39): (فليعلم الناظر في هذا الفصل أن الذين أحالوا رؤية الإله بنوا عقدهم على ظن فاسد، وذلك أنهم ظنوا أن الإحساس الذي هو تحديق في صوب المرئي هو الذي يدعي أهل الحق تعلق قبيله بوجود الإله، وهذا زلل وسوء ظن بعصبة أهل الحق، تعالى الله أن يُحس ولكن ما أحسسناه من المرئيات ندرك حقيقته، وإدراكنا حقيقته ليس هو المحسوسات المفسرة بمقابلة باتصال أشعة، فقال أهل الحق: لا يمتنع في قدرة الله سبحانه أن يخصص من أراد بصفة هي في التعلق بوجوده بالإضافة إلى العلم كالإدراك المعلق بالمدركات شاهد بالإضافة إلى العلم بها على الغيب من غير درك، ثم تلك الصفة من مقدورات الباري تعالى وهي لا تتناهى) أ. هـ
وكلام الجويني ظاهر في كون الرؤية بذاتها لا لذة فيها ولا تنعم:
¥