تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نظم نواقض الإسلام العشرة للشنقيطي]

ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:10 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نظمت هذه المنظومة منذ قرابة سبع سنين، وكانت عندي حبيسة الأوراق، إلى أن قررت نشرها، وقد نشرتها في موقع المشكاة وأهل الحديث عن طريق وصلة تحميل.

أما الآن فأكتبها لكم كاملة بغية التعليق عليها، علما أنني حين نظمتها راعيت فيها أسلوب البساطة والايجاز.

أَقُولُ - بَعْدَ حَمْدِ رَبِّي، وَالصَّلاهْ ****** عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَمَنْ تَلاهْ -:

إِلَيْكُمُ (نَواقِِضَ الإِسْلامِ) ****** عَشْرًا، عَقَدْتُهُنَّ فِي نِظامِ

**********************

1) مَنْ فِي عِبادَةِ الإِلَهِ أَشْرَكَا ****** وَلَمْ يَتُبْ قَبْلَ الْمَماتِ هَلَكَا

مِنْهُ: دُعاءُ الْجِنِّ وَالْقُبُورِ، ****** وَقَصْدُها بِالذَّبْحِ وَالنُّذُورِ

2) مَنْ يَتَّخِذْ دُونَ الإٍلَهِ وُسَطَا ****** يَدْعُوهُمُ،َ فَدِينُهُ قَدْ حَبِطَا

وَكَالدُّعا: تَوَكُّلٌ، وَطَلَبُ ****** شَفاعَةٍ مِنْهُمْ، وَبِئْسَ الْمَكْسَبُ

3) مَنْ شَكَّ أَوْ أَقَرَّ نَهْجَ الْمُشْرِكِينْ ****** أَوْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ، فَبِالْكُفْرِ قَمِينْ

4) وَمَنْ يَظُنُّ أَنَّ هَدْيَ أَحْمَدَا ****** أَكْمَلُ مِنْهُ غَيْرُهُ، قَدْ أَلْحَدَا

5) وَاحْكُمْ بِكُفْرِ مُبْغِضٍ لأَيِّ ****** شَيْءٍ أَتَى مِنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ

6) وَكُلُّ هازِئٍ بِهَذَا الدِّينِ ****** أَوْ بَعْضِهِ، فَكُفْرُهُ يَقِينِي

7) وَكُلُّ مَنْ يَعْمَلُ بِالسِّحْرِ كَفَرْ ****** كَذا الَّذِي يَرْضاهُ ضَلَّ وَانْحَدَرْ

وَمِنْهُ: صَرْفُ الْمَرْءِ عَمَّنْ يَهْوَى ****** وَالْعَطْفُ عَكْسُهُ، كَذاكَ يُرْوَى

8) وَكُلُّ مَنْ لِلْمُشْرِكِينْ ظاهَرَا ****** لِحَرْبِ مُسْلِمٍ، يُعَدُّ كافِرَا

9) مَنْ يَعْتَقِدْ بِأَنَّ فِي وُسْعِ بَشَرْ ****** خُرُوجَهُ عَنْ شَرْعِ أَحْمَدٍ كَفَرْ

وَلاَ تَقِسْ عَلَى خُرُوجِ الْخَضْرِ ****** عَنْ شَرْعِ مُوسَى، لاخْتِلافِ الأَمْرِ

10) وَمُعْرِضٌ عَنْ دِينِ خالِقِ الْوَرَى ****** تَعَلُّمًا وَعَمَلاً، قَدْ كَفَرَا

**********************

لا فَرْقَ بَيْنَ جِدِّهِ فِي كُلِّهَا ****** وَهَزْلِهِ، إِلاَّ إِذا ما أُكْرِهَا

فَلْيَحْذَرِ الْمُسْلِمُ كُلَّ الْعَشَرَهْ ****** يَنْجُ بِذاكَ مِنْ عَذابِ الآخِرَهْ

أَعُوذُ رَبِّي بِكَ مِنْ عِقابِكْ ****** فَإِنَّنِي لَمْ أَسْتَغِثْ إِلاَّ بِكْ

ـ[الحامدي]ــــــــ[10 - 03 - 07, 07:17 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نظمت هذه المنظومة منذ قرابة سبع سنين، وكانت عندي حبيسة الأوراق، إلى أن قررت نشرها، وقد نشرتها في موقع المشكاة وأهل الحديث عن طريق وصلة تحميل.

أما الآن فأكتبها لكم كاملة بغية التعليق عليها، علما أنني حين نظمتها راعيت فيها أسلوب البساطة والايجاز.

أَقُولُ - بَعْدَ حَمْدِ رَبِّي، وَالصَّلاهْ ****** عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَمَنْ تَلاهْ -:

إِلَيْكُمُ (نَواقِِضَ الإِسْلامِ) ****** عَشْرًا، عَقَدْتُهُنَّ فِي نِظامِ

**********************

1) مَنْ فِي عِبادَةِ الإِلَهِ أَشْرَكَا ****** وَلَمْ يَتُبْ قَبْلَ الْمَماتِ هَلَكَا

مِنْهُ: دُعاءُ الْجِنِّ وَالْقُبُورِ، ****** وَقَصْدُها بِالذَّبْحِ وَالنُّذُورِ

2) مَنْ يَتَّخِذْ دُونَ الإٍلَهِ وُسَطَا ****** يَدْعُوهُمُ،َ فَدِينُهُ قَدْ حَبِطَا

وَكَالدُّعا: تَوَكُّلٌ، وَطَلَبُ ****** شَفاعَةٍ مِنْهُمْ، وَبِئْسَ الْمَكْسَبُ

3) مَنْ شَكَّ أَوْ أَقَرَّ نَهْجَ الْمُشْرِكِينْ ****** أَوْ لَمْ يُكَفِّرْهُمْ، فَبِالْكُفْرِ قَمِينْ

4) وَمَنْ يَظُنُّ أَنَّ هَدْيَ أَحْمَدَا ****** أَكْمَلُ مِنْهُ غَيْرُهُ، قَدْ أَلْحَدَا

5) وَاحْكُمْ بِكُفْرِ مُبْغِضٍ لأَيِّ ****** شَيْءٍ أَتَى مِنْ سُنَّةِ النَّبِيِّ

6) وَكُلُّ هازِئٍ بِهَذَا الدِّينِ ****** أَوْ بَعْضِهِ، فَكُفْرُهُ يَقِينِي

7) وَكُلُّ مَنْ يَعْمَلُ بِالسِّحْرِ كَفَرْ ****** كَذا الَّذِي يَرْضاهُ ضَلَّ وَانْحَدَرْ

وَمِنْهُ: صَرْفُ الْمَرْءِ عَمَّنْ يَهْوَى ****** وَالْعَطْفُ عَكْسُهُ، كَذاكَ يُرْوَى

8) وَكُلُّ مَنْ لِلْمُشْرِكِينْ ظاهَرَا ****** لِحَرْبِ مُسْلِمٍ، يُعَدُّ كافِرَا

9) مَنْ يَعْتَقِدْ بِأَنَّ فِي وُسْعِ بَشَرْ ****** خُرُوجَهُ عَنْ شَرْعِ أَحْمَدٍ كَفَرْ

وَلاَ تَقِسْ عَلَى خُرُوجِ الْخَضْرِ ****** عَنْ شَرْعِ مُوسَى، لاخْتِلافِ الأَمْرِ

10) وَمُعْرِضٌ عَنْ دِينِ خالِقِ الْوَرَى ****** تَعَلُّمًا وَعَمَلاً، قَدْ كَفَرَا

**********************

لا فَرْقَ بَيْنَ جِدِّهِ فِي كُلِّهَا ****** وَهَزْلِهِ، إِلاَّ إِذا ما أُكْرِهَا

فَلْيَحْذَرِ الْمُسْلِمُ كُلَّ الْعَشَرَهْ ****** يَنْجُ بِذاكَ مِنْ عَذابِ الآخِرَهْ

أَعُوذُ رَبِّي بِكَ مِنْ عِقابِكْ ****** فَإِنَّنِي لَمْ أَسْتَغِثْ إِلاَّ بِكْ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير