[هل فوق العرش مخلوق؟!]
ـ[سليمان السيف]ــــــــ[11 - 03 - 07, 02:56 م]ـ
إخواني الكرام:
من المعلوم أنا أهل السنة يؤمنون بأن الله فوق عرشه، وعند ردّهم على شبهة أن ذلك له مكاناً؛ يقولون ليس فوق العرش شيءٌ؛ بل هو آخر المخلوقات وسقفها. فكون الله فوق العرش لا يلزم منه أن يكون في مكان.
لكن حديث الكتاب (كتب كتاباً فهو عنده فوق العرش) ..
فالكتاب مخلوق، وهو فوق العرش، فالنتيجة أن ما فوق العرش يعتبر مكاناً؛ إذ قد حلّ فيه المخلوق.
أرجو توجيهه .. ولكم الشكر.
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:53 م]ـ
طيب اين المشكلة اذا كان مكان
مادام الذي قال هذا الحديث هو الرسول عليه الصلاة والسلام
ـ[مهداوي]ــــــــ[11 - 03 - 07, 08:58 م]ـ
انظر مشاركة الشيخ فيصل هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=86865
ومناقشة الأخ يزيد هنا:
http://www.alagidah.com/vb/showthread.php?t=259
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[11 - 03 - 07, 09:39 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83750
ـ[سليمان السيف]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:33 ص]ـ
الإخوة الكرام
شكر الله لكم.
خلاصة ما في الروابط أن العرش سقف المخلوقات على جهة العموم، وأن الكتاب مستثنى من ذلك.
فالكتاب فوق العرش.
لكن السؤال: بما أن الكتاب فوق العرش، فهل هو في مكان مخلوق أم لا في مكان.
لأننا نعلم أن ما فوق العرش ليس مكاناً وجودياً.
أرجو التوضيح، وجزاكم الله خيراً.
ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:05 م]ـ
آمنتُ بالله،
وبما جاء عن الله،
على مراد الله،
وآمنتُ برسول الله،
وبما جاء عن رسول الله،
على مراد رسول الله
صلى الله عليه وسلم ..
ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[27 - 04 - 07, 06:07 م]ـ
السلام عليكم
أخي الفاضل وفقني واياك لكل خير
التكلم عن الفوقية والعلو والاستواء كلها من اخبار الغيب
والغيب ما غيبه الله عن العقل
ولهذا وقف اهل السنة في هذا الباب على الدليل والوحي ... من غير ايجاد الاسئلة العقلية لان العقيدة مبنية على الوحي لا العقل
ومثل هذه الاسئلة من الخطأ إيرادها
قل الله فوق مخلوقاته اذ الله لو العلو المطلق سبحانه وعلوه ليس كمثله شئ ... ودع عنك الايرادات العقلية لان محلها في غير العقيدة
والله اعلم
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[28 - 04 - 07, 05:25 ص]ـ
هو كقولنا الله فوق السماوات مع انه لا يلزم منه ان فوقية الله في مكان ذاتي و لا ان السماوات هي أعلى المخلوقات و انما يشار الى السماوات لأنها على الاجمال من اعلى ما يدل على جهة العلو و كذلك العرش و هو أعظم من السماوات و لهذا تكثر الاشارة عند أهل الملل جميعا الى منتهى علمهم -شرعا و حسا- بأعلى مخلوقات الله للدلالة على علوه سبحانه و لا يلزم منه عدم وجود مخلوق أعلى مما اشاروا اليه فعدم العلم بالشيء ليس دليلا على العدم مع اقرارهم بأن الله أعلى من خلقه و ان لم يعلموا ما أعلى خلقه فمن انتهى علمه شرعا و حسا الى ان السماء هي أغلى مخلوقاته عبر عن جهة العلو بالسماوات و من انتهى الى علمه علو العرش على السماء عبر عن جهة العلو بالعرش فمن عبر عن العلو بالسماء أو العرش لا يلزم من تعبيره عدم وجود مخلوق أعلى لاعتبارين:أنه قد لا يعلم ورود الخبر به و الثاني و ان علم فانما يعبر بأعظم المخلوقات علوا و اظهرها للناس - حسا و شرعا- وان لم يكن أعلاها كما عبر السلف عن علو الله بكونه فوق سماواته مع القطع بأنهم كانوا يعلمون علو العرش على السماء .. و كل من كان اعرف بأمر ربه وخبره كان أكثرهم علما به و بصفاته و أحسنهم وصفا له فالنصارى و اليهود أعلم بالله و صفاته ممن ليس لهم كتاب و المسلمون اعلم به من أهل الكتاب و أهل الحديث و فقهاءهم و عبادهم اعلم به من جميع طوائف المسلمين و الأنبياء أعلم من كل هؤلاء و لهذا تجد في أحاديث الاسراء من الدلائل و الوصف الصريح لعلو الله ما يجعل عامة المنكرين للعلو ينكرونها و لا يتأولونها كما يتاولون باقي الأحاديث
و الله أعلم بالحال و المآل