تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المعلمي]ــــــــ[04 - 05 - 07, 05:38 م]ـ

{بسم الله الرحمن الرحيم}

الأخ الكريم المجدد:

الشيء لا يعرف بنفسه!

فلا تقل: يكفّر المرء بالكفر، بل قل: بعمل كذا وكذا ..

وتفريقك بين الشرك والكفر لا أصل له بل الكفر أعم من الشرك، فكل مشرك كافر، وليس كل كافر مشرك!

وإنما ذكر الله مشركي العرب بهذا اللفظ دون غيره لتمييزهم عن أهل الكتاب، فاكتسب هذا اللفظ مداليل الحقائق الشرعية أو أسماء الأعلام أوأسماء الأجناس،، وإن كان أحدهما بمعنى الآخر لا بفرق شرعا.

قال تعالى " مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ "

وبالإمكان أن نستخدم الأسلوب المنطقي:

فمن الملعوم أنه لا يوجد في هذه الدار إلا " كفر وإيمان " ولاو سائط بينهما؛ فإن انتفى الإيمان تعين الكفر ..

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[04 - 05 - 07, 07:32 م]ـ

المشرك كافر لا محاله

ـ[ام عبيدالله]ــــــــ[04 - 05 - 07, 09:06 م]ـ

الله يجزاكم خير نتمنى ان تتوسعوا في

نواقض الإيمان القولية و العملية .. والامور التي تخرج من الملة.

الله يرزقنا اليقين والثبات على الدين.

ـ[المجدد]ــــــــ[05 - 05 - 07, 12:11 ص]ـ

المشرك كافر لا محاله

ما الدليل أخ الكريم على قولك؟

لابد من معرفة معاني المصطلحات المستخدمة في كلامنا

ما معنى (تعريف) الكفر شرعا؟ أو معنى (تعريف) الشرك شرعا؟

وهو أصل السؤال الذي طرحته

ننتظر جوابك أخي أحمد الشمري

وأسأل الله لنا ولك الأجر في تبيان هذه المعاني تحقيقا لطلب أختنا أم عبيدالله

ـ[أبو محمد الشايعي الكويتي]ــــــــ[05 - 05 - 07, 01:41 ص]ـ

بسم الله الذي له الحمد كله في الاولى و الآخره

يمكن يقال

الكفر شرعاً: حجد شيء من حقوق الله وما يتعلق بها

وحقوق الله ثلاثة كما هو معروف الربوبية و اللالوهية و الاسماء والصفات

و المتعلق بها هي الكتب السماوية و الرسل

و يمكن يكون الكفر نوعان 1 - كفر اكبر و قيده ما يخرج به من الملة

2 - كفر اصغر و قيده ما لم يخرج به من الملة

ـ[ابو مصعب القاهري]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:10 ص]ـ

.

هل تقصد ان الكفر العملي هو كفر اصغر غير مخرج من الملة؟؟؟ بمعنى ان الاعمال كلها لا تخرج الانسان عن الملة ... فانك ان قلت بذلك جعلت الاعمال كلها شرط لكمال الايمان بمعنى ان تارك الصلاة جحودا وانكارا لا يكفر اذ ان الصلاة من اعمال الجوارح وليست من اعمال القلوب وكذلك ايضا من مزق المصحف او سب الله تعالى.

وهذا يتنافى مع معتقد اهل السنة الذي تعد الاعمال فيه شرطا لكمال الايمان الا ما دل عليه الدليل من القران او السنه او الاجماع بانه شرط للصحة .. ومن ثم يتفق تعريفك للكفر العملي على انه اصغر غير مخرج من الملة مع عقيدة المرجئة والجهمية.

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[05 - 05 - 07, 03:32 ص]ـ

ما الدليل أخ الكريم على قولك؟

لابد من معرفة معاني المصطلحات المستخدمة في كلامنا

ما معنى (تعريف) الكفر شرعا؟ أو معنى (تعريف) الشرك شرعا؟

وهو أصل السؤال الذي طرحته

ننتظر جوابك أخي أحمد الشمري

وأسأل الله لنا ولك الأجر في تبيان هذه المعاني تحقيقا لطلب أختنا أم عبيدالله

ان اجبتك من القران هل تقتنع ام لا؟ (ولن اجيب من غير القران)

جاوب على هذا السؤال بارك الله فيك بنعم او لا ولا يوجد داعي الى الاطاله في الكتابه

ـ[العارض]ــــــــ[05 - 05 - 07, 02:05 م]ـ

...

ـ[المجدد]ــــــــ[06 - 05 - 07, 03:20 ص]ـ

ان اجبتك من القران هل تقتنع ام لا؟ (ولن اجيب من غير القران)

جاوب على هذا السؤال بارك الله فيك بنعم او لا ولا يوجد داعي الى الاطاله في الكتابه

نعم

ننتظر

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[06 - 05 - 07, 05:00 ص]ـ

وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ

: لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثه وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم

هذا الله عز وجل ذكر المشركين كفار

واعطني دليلا من القران والسنه (طبعا ان استطعت) او من رأي الائمه المعروفين ان الكافر ليس بمشرك والمشرك ليس بكافر

ودعني من كلامك

ـ[يونس حسن]ــــــــ[06 - 05 - 07, 10:29 ص]ـ

جوزيتم خيرا

ـ[المجدد]ــــــــ[06 - 05 - 07, 04:15 م]ـ

قوله تعالى: {وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ}

وقوله {لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}

أين ذكر المشركين في الآيتين، الحقيقة توقعت أنك ستذكر آيات فيها لفظ الشرك والكفر معاً.

ولكنك خيبت أملي.

أخي أحمد الإشكال هو في فهمنا لمعنى الشرك والكفر وما هو معناه الشرعي الذي أراده الله عز وجل، فأنت بارك الله فيك ذكرت هذه الآية استدلالا على أن

قوله: {وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ}

تعني الشرك وإلا لم يكن لذكرك لها فائدة، هذا يدل على أن لديك تصور للشرك والكفر وهذا الذ نريده.

فهل تقول بأن الشرك هو: دعاء غير الله مع الله بلا برهان له به؟

ثم كيف يندج هذا تحت تعريف الكفر بناءً على قاعدتك التي تقول: "أن كل شرك كفر"

ننتظر أخي أحمد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير