[تأثير الألفاظ في العقيدة]
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[12 - 03 - 07, 02:52 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين:
حينما تقرأ لكثير ممن ضلوا وجانبوا الصواب في مسائل العقيدة وتنظر إلى ما اصطلحوا عليه من الألفاظ تجد التباين الكبير في دلالاتها كل فرقة تحمل اللفظ إلى معاني ابتدعوها فالجهة والحد أو التشبية والإحاطة وغير ذلك من الألفاظ التي تحمل إصطلاحات كثيرة بعضها حق والكثير منها باطل. ولذلك صعب على الباحثين البحث في دلالتها وكانت مشكلة في طريقهم وقد أشار إلى ذلك شيخنا ابراهيم البريكان في بحثه القيم "تغيير الدلالة الوضعية لألفاظ العقدية وأثره في علم العقيدة"
إذ قال تحت عنوان مشكلة البحث"
"يمكن تحديد مشكلة هذا البحث من خلال التصفح للكتب العقدية في مذاهبها المختلفة: جهمية، معتزلة، أشعرية، كلابية، كرامية، ونحوها ... حيث نجد من خلال دراستنا لكثير من هذه الكتب ذلكم الكم الهائل من الألفاظ الذي تتفق هذه الفرق على كثير من مبانيها ولكنك تفاجأ عندما تجد ذلك التضارب العظيم، والتباين البعيد بين ما يحمله ذلك اللفظ من معنى عند كل فرقة منها ... "
إلى أن قال حفظه الله:
"وتعظم المشكلة عندما يحمل اللفظ المعنى الإصطلاحي ويطلب بناء على ذلك نفيه أو إثباته لترتب الأمر العقدي على الإثبات أو النفي، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل دخلت بعض الألفاظ الدخيلة على الأمة الإسلامية من لغتها وبما تحمله من معنى، واعتبر ما تحمله من معان دخيلة فاسدة جزءا من اعتقاد بعض الفرق المنتسبة للإسلام .... "
ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:02 م]ـ
جزاك الله خيرًا على هذا النقل المبارك ..
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[27 - 03 - 07, 07:24 م]ـ
وقد أشار إلى ذلك شيخنا ابراهيم البريكان في بحثه القيم "تغيير الدلالة الوضعية لألفاظ العقدية وأثره في علم العقيدة"
وأين طبع هذا البحث؟ أحسن الله إليك.
ـ[عبدالله الحصين]ــــــــ[29 - 03 - 07, 02:07 م]ـ
مجلة الحكمة العدد الثامن والعشرون
ـ[عبدالرحمن الحجري]ــــــــ[29 - 03 - 07, 07:02 م]ـ
جزاك الله خيرا.