تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الكلمات المختارة من شرح كتاب التوحيد للشيخ عبدالرزاق البدر]

ـ[أم حنان]ــــــــ[12 - 03 - 07, 07:53 م]ـ

بسم الله، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،،،

هذه كلمات مختارة من كلام الشيخ عبدالرزاق البدر في شرح كتاب التوحيد، أسأل الله أن ينفعني وإياكم بها:

* علم التوحيد هو أجل العلوم على الإطلاق، وأفضلها، فليس في العلوم علم أجل منه فهو أجل الغايات وأعظم المطالب وأنبل الأهداف.

*حقيقة التوحيد هي إفراد الله سبحانه وتعالى بخصائصه في ربوبيته وخصائصه في أسمائه وصفاته، وخصائصه في ألوهيته.

* توحيد الله في ربوبيته هو الإيمان بوحدانيته في ربوبيته، أو الإيمان بوحدانيته في أفعاله كالخلق والرزق والإحياء وغير ذلك من معاني الربوبية، وتوحيد الله في هذه الأمور أن نؤمن بها ونقر بها وان نجعل ايماننا بها خاصا بالرب العظيم، فلايضاف شىء منها لغيره، وإنما هي خصائص لله تفرد بها، تفرد وحده بالخلق وتفرد وحده بالرزق والإحياء والتدبير.

* توحيد الأسماء والصفات هو ايماننا بأسماء الله وصفاته الثابته له في الكتاب والسنة نثبتها لله إثباتا خاصا به لائقا بجلاله مع التنزيه له عن مماثلة المخلوقين.

* توحيد الألوهية وهو اعظم أنواع التوحيد وأجلها وهو متضمن لأنواع التوحيد التي مرت بنا، وتوحيد الله في ألوهيته ان نخلص له العبادة وأن نفرده وحده بالطاعة وان نعبده ولانعبد أحدا سواه

ويسمى توحيد العبادة وتوحيد الإرادة والطلب وتوحيد القصد.

* التوحيد لابد له من إثبات ونفي

* توحيد الربوبية وتوحيد الأسماء والصفات يسمى توحيد علمي، توحيد الألوهية يسمى توحيد عملى.

ـ[أم حنان]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:19 م]ـ

* الواجب علينا نحو التوحيد، بل الواجب علينا نحو كل أمر أمرنا الله به سبعة أمور:

* أن نتعلمه

* أن نحبه

* أن نعزم في قلوبنا على فعله

* العمل به

* أن نوقع العمل خالصا صوابا

* أن نحذر من محبطاته، نحذر من محبطات التوحيد ومبطلاته، ومن الأشياء التي تنقصه و تنقص

كماله، فالتوحيدله نواقض ونواقص، له نواقض تفسده وله نواقص تنقص كماله الواجب.

* الثبات على التوحيد والإستقامة عليه إلى الممات.

ـ[أبو الأشبال الأثري]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:52 م]ـ

جزاك الله خيرا ..

أرجو أن تواصل في انتقاء الفوائد والدرر من كلام هذا الشيخ المبارك.

ـ[صخر]ــــــــ[15 - 03 - 07, 05:32 م]ـ

نعم .... أتمنى استمرار الموضوع

ـ[أم حنان]ــــــــ[17 - 03 - 07, 06:30 م]ـ

جزاكما الله خيرا،،،،،،ونسأل الله الإعانة

* الإثبات بدون نفي شرك، والنفي بدون إثبات إلحاد، ولايكون التوحيد إلا بالإثبات والنفي، نثبت لله خصائصه وننفيها عمن سواه.

*التوحيد هو الحكمة من خلق الثقلين (وماخلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)

* التوحيد والبعد عن الشرك هو الغاية التي من أجلها بعث الله الرسل (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت)

* التوحيد هو أعظم الوصايا التي وصانا الله بها (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه)، وقضى هنا أى وصى وأمر.

* التوحيد هو أعظم الحقوق على العباد (واعبدوا الله ولاتشركوا به شيئا) أية الحقوق العشرة في سورة النساء، حيث بدأ ت الاية بذكر حق الله على العباد، ثم ذكر حق الوالدين وحق القربى وحق الجار والمسكين إلى اخر الحقوق.

* أعظم مانهى الله عنه الشرك بالله (قل تعالوا أتل ماحرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) سورة الأنعام أيات الوصايا العشر، حيث تشمل الايات نواهي عديدة بدأت بالنهي عن الشرك.

ـ[أم حنان]ــــــــ[18 - 03 - 07, 07:43 م]ـ

*التوحيد سبب الأمن والإهتداء في الدنيا والاخرة (الذين امنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون).

* لم يلبسوا: أي يخلطوا، واللبس الخلط، امن دون أن يخلط إيمانه، واللبس هو مايغطي الشيء ويحيط به، وليس من الذنوب مامن شانه أن يغطي الإيمان ويمسح أثره إلا الشرك، ولهذا فإن المراد بالظلم في الاية هو الشرك لاسائر الذنوب.

* دواوين الظلم يوم القيامة في ثلاثة، وهذا ثبت به حديث عن النبي عليه الصلاة والسلام (دواوين الظلم ثلاثة: ديوان لايغفره الله، وديوان لايتركه الله، وديوان لايعبأبه الله، أما الديوان الذي لايغفره الله فهو الشرك، وأما الديوان الذي لايتركه الله فهو ظلم العباد بعضهم لبعض حتى يقتص للمظلوم من ظالمه، وأما الديوان الذي لايعبأ به الله فهو ظلم العبد لنفسه فيما دون الشرك)

*حظ الناس من الامن والإهتداء في الدنيا والاخرة يكون على قدر التوحيد، فالناس ينقسمون في ذلك إلى ثلاثة أقسام:

القسم الاول: أهل الأمن التام والإهتداء التام -جعلنا الله وإياكم منهم-: هؤلاء لم يخلطوا إيمانهم بشرك، وأيضا كملوا إيمانهم وتمموه بالبعد عن الذنوب والبعد عن المعاصي والتوبة منها وحسن الإقبال على الله، فحظهم من الإهتداء والأمن التام الكامل.

القسم الثاني: عنده التوحيد ولكنه ظلم نفسه بالمعاصي والذنوب، فهذا له حظ من الأمن والإهتداء، إذن إيمانه ناقص فأمنه واهتداؤه ناقص.

القسم الثالث: من ليس له أمن ولاإهتداء، وهو المشرك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير