تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم حنان]ــــــــ[19 - 04 - 09, 08:47 م]ـ

* (إن من شرار الخلق عند الله من تدركهم الساعة وهم أحياء، والذين يتخذون القبور مساجد) جمع في هذا الحديث بين الشرك ووسيلته، الشرك في جزئه الأول، ووسيلته في جزء الحديث الثاني في قوله: (اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد) لأن اتخاذ قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، هذا ذريعة من ذرائع الشرك، ووسيلة من وسائله.

والشاهد من الحديث أن فيه التغليظ على من فعل ذلك بأنه من شرار الخلق عند الله -سبحانه وتعالى- وقرنهم بالذين تقوم عليهم الساعة.

*وأيضًا تذهب إلى قبره -عليه الصلاة والسلام- وتزوره الزيارة الشرعية، تقف أمام القبر، والقبلة خلفك، وتقول: السلام عليك يا رسول الله، ثم تسلم على أبي بكر، ثم تسلم على عمر مثلما كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يفعل، كان يقف ويكون القبر أمامه والقبلة خلفه، ويقول: السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتاه، والده، ثم ينصرف، فيسلم السلام دون عكوف ودون مكث، ودون رفع الصوت، وأيضًا ما قد يفعله البعض يقف من مسافة بعيدة مادا يديه وأيضًا لا يقف عند القبر وقوفه في الصلاة، يضع اليمنى على اليسرى، اليسرى على صدره ويقف خاشعاً متذللاً، يعني بعض الناس عند القبور يخشع خشوعاً لا يكون منه في الصلاة، وعند القبور يحصل منه من البكاء ما لا يكون منه وقوفه أمام الله -سبحانه وتعالى- في صلاته، وفي ساعات الأسحار، فهذه من المصيبة ومن البلاء ومن ضياع الدين.

ـ[أم حنان]ــــــــ[21 - 04 - 09, 09:36 م]ـ

*سؤال: ما ضابط كون الشخص تلميذاً لشيخه، وهل حضور الدورات والدراسات الجامعية تخوله أن يقول: قال شيخي؟

نعم، يقول: قال شيخي فيما سمعه منه.

*يقول: تكلم البعض في صحة الحديث الذي ذكرتموه ((من أفطر في نهار رمضان لم يجزه صيام الدهر ولو صامه)

لا شك أن الكلام فيه ظاهر لأهل العلم، لكن أقل أحواله الحسن وإلا فهو مضعف من قبل جمع من أهل العلم.

*يقول: بعض طلاب المدارس يحتاج لبعض الدرجات عند المراجعة النهائية، كخمس درجات، أو أربع درجات حتى ينجح، ولو لم يأخذ هذا الدرجات يرسب، وقد يعيد السنة، فهل تجوز الزيادة له في هذه الحالة؟

إذا كان هناك نظام يتيح مثل هذه الزيادة فهذا لا إشكال فيه، هذا لا إشكال، وإن لم يكن هناك نظام فلا تجوز الزيادة لأحد دون أحد، والخمس في تقديري كثيرة -يعني ثلاث ممكنة-، أما خمس فهي كثيرة، وجرت العادة عندنا في جامعة الإمام أنه إذا كان الطالب يتضرر ضرراً بالغاً بالرسوب من أجل ثلاث درجات يزاد، لكن خمس ما أعرف أنه يزاد خمس، وأنا عندي أيضاً أنه لا يزاد طالب دون أخر ولو كان محتاجاً، فإذا زدنا طالب في مقرر من المقررات ثلاث درجات، علينا أن نزيد الجميع لماذا؟ لأن هذا الطالب الذي زيد ثلاث درجات، والطالب الذي ما زيد ثلاث درجات، وقد يكون أكثر منه بدرجتين يكون هذا الذي الطالب الذي زيد ثلاث درجات يكون أكثر منه، وهذا له أثر في التقدير، وقد يكون يحتاج إلى شيء يسير ليرتقي عن تقديره إلى الذي فوقه، فالعدل مطلوب فإذا زيد طالب زاد جميع الطلاب.

*خذ على سبيل المثال قصة عمر بن الخطاب المشهورة، وقد ساقها بسند صحيح محمد بن إسحاق في كتابه السيرة والمغازي عن أبي العالية قال: لما فتح عمر تستر وجدوا في بيت المال -في بيت مال هرمزان- رجلاً على السرير ميتا، ويقال: إن له ثلاثمائة سنة وما تغير، ما تغير من تلك المدة هو باق على هيئته ما تغير وعند رأسه مَسْحُ، بلُغَتِهِم، فيرسل إلى عمر وطلب أُبَيًّا وترجم المصحف، يقول فماذا قرأت؟ يقول أبو العالية: قرأت فيه سيركم وأخباركم والأمور الآتية فيما بعد يعني مثل الجنة والنار إلى آخره، عند رأس هذا الرجل، قال: ماذا كانوا يصنعون به؟ قال: كان إذا حبس المطر -وانظروا الفتنة- كان إذا حبس المطر أبرزوا سريره فسقوا، فماذا صنع عمر والصحابة بسريره، وماذا صنعوا بهذا الرجل؟ يقول ابن القيم -قبل أن أتم لكم القصة- يقول ابن القيم: هذا لو وجده أهل الضلال لتجالدوا عليه بالسيوف حتى يبنون عليه الأضرحة والقباب و ..... إلى آخره يقول: لو وجدوا مثل هذا لتجالدوا عليه بالسيوف، كل يريد أن يقيم عليه، فماذا صنعوا؟ يقول أبو العالية: فجئنا بالليل وحفرنا ثلاثة عشر قبرا متباعدة، حفروا ثلاثة عشر قبر متباعدة ثم جاءوا في الليل

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير