هَلْ هُنَاكَ فِي الْجَنَّةِ أُنَاسٌ يُنَّعَمُونَ، وَفِي الْنَّارِ أُنَاسٌ يُعَذَّ بُون
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[12 - 03 - 07, 08:46 م]ـ
بِسْم الِلَّهِ الرَّحْمَن الرحيم
الحمد لِلَّهِ رَبِّ الْعَالِمِينَ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى أَشْرِفِ الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وعَلَى آلِه وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ وَبَعدُ:
أودُ أن أجمع بحث عن "هَلْ هُنَاكَ فِي الْجَنَّةِ أُنَاسٌ يُنَّعَمُونَ، وَفِي الْنَّارِ أُنَاسٌ يُعَذَّ بُونَ قَبْلَ يَوْمِ اْلقِيَامَةِ؟! "
فأفيدونا أفادكم الله وزادكم من واسع كرمه وفضله.
ـ[يحيى الأول]ــــــــ[13 - 03 - 07, 09:41 ص]ـ
الأخ معاذ
وفقك الله
موضوع غريب
غير عنوان البحث
ـ[نضال مشهود]ــــــــ[13 - 03 - 07, 12:28 م]ـ
للرفع
ـ[أبو معاذ اليمني]ــــــــ[13 - 03 - 07, 05:32 م]ـ
الأخوان اللطيفان:
يحيى الأول
و
نضال مشهود
بارك الله فيكما
أنا لا يهمني العنوان الآن المهم لدي المضمون أين أجده!!
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[13 - 03 - 07, 07:37 م]ـ
هذه ليست فتوى وإنما مناقشة ...
س / هَلْ هُنَاكَ فِي الْجَنَّةِ أُنَاسٌ يُنَّعَمُونَ، وَفِي الْنَّارِ أُنَاسٌ يُعَذَّ بُونَ قَبْلَ يَوْمِ اْلقِيَامَةِ؟
الجواب: نعم , لأنه إذا قلنا: بلا فسوف ننكر عذاب القبر , والله أعلم.
ـ[عبد الباسط بن يوسف الغريب]ــــــــ[13 - 03 - 07, 08:54 م]ـ
بالطبع ففي صحيح مسلم عن مسروق قال سألنا عبدالله (هو ابن مسعود) عن هذه الآية {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون} [3 / آل عمران / 169] قال أما إنا سألنا عن ذلك فقال: (أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا؟ قالوا أي شيء نشتهي؟ ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا.
وقال ابن القيم في الروح:
وقد أخبر النبي بأن نسمة المؤمن وهي روحه طائر يعلق في شجر الجنة حتى يردها الله إلى جسدها
وأخبر أن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وأخبر أن الروح تنعم وتعذب في البزخ إلى يوم القيامة
وقد أخبر سبحانه عن أرواح قوم فرعون أنها تعرض على النار غدوا وعشيا قبل يوم القيامة وقد أخبر سبحانه عن الشهداء بأنهم أحياء عند ربهم يرزقون وهذه حياة أرواحم ورزقها دار وإلا فالأبدان قد تمزقت وقد فسر رسول الله هذه الحياة بأن أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوى إلى تلك القناديل فأطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال هل تشتهون شيئا قالوا أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا فعل بهم ذلك ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا! من أن يسألوا قالوا نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى
وصح عنه أن أرواح الشهداء في طير خضر تعلق من ثمر الجنة وتعلق بضم اللام أى تأكل العلقة
وقال ابن عباس قال رسول الله لما أصيب إخوانكم بأحد جعل الله أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة وتأكل من ثمارها وتأوى إلى قناديل من ذهب في ظل العرش فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم وحسن مقيلهم قالوا يا ليت إخواننا يعلمون ما صنع الله لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ولا ينكلوا عن الحرب فقال الله عز وجل أنا أبلغهم عنكم فأنزل الله تعالى على رسوله ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون الآيات رواه الإمام أحمد