تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[20 - 09 - 08, 02:54 م]ـ

وله كتاب آخر في الدفاع عن حديث الجارية، وهو كتاب نفيس لم أر مثله في الاستقصاء والكلام عن حديث الجارية رواية ودراية، واسم الكتاب (تكحيل العينين بجواز السؤال عن الله بأين)، والكتابان نشر دار التوحيد، واشتريتهما من معرض القاهرة الأخير، ثم لم أرهما مرة أخرى في أي مكتبة بالإسكندرية إلا في المكتبة العصرية نسيخات قليلة نفدت فورا، ولا أدري ما الحال في القاهرة.

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[19 - 10 - 08, 02:14 ص]ـ

هنا التقديم لكتاب (ذم الأشاعرة)،أنزله متطوعا الأخ في الله محمد الناظوري- أحسن الله إليه-

-الرابط - ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=150844)

وهنا التقدين لكتاب: ((تكحيل العينين، بجواز السؤال عن الله تعالى:ب (أَينْ))

-الرابط- ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=149860&highlight=%C8%E6%CE%C8%D2%C9)

ـ[منير بن ابي محمد]ــــــــ[19 - 10 - 08, 02:19 ص]ـ

كتاب ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة

للشيخ أحمد بن الصديق الغماري

تقديم

للشيخ أبي أويس محمد بوخبزة الحسني

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما.

بين يديَّ الساعة، كتاب (ذم الأشاعرة والمتكلمين والفلاسفة)، تأليف الأخ بظهر الغيب، الأستاذ الفاضل، الناقد الخبير، الدكتور: صادق بن سليم صادق، وقد أرسله إلي منذ مدة، وشغلت عنه، إلى أن يسر الله العودة إليه، فقرأته كله؛ معجبا باطلاعه؛ مستغربا الاقتصار على آثار الشيخ أبي الفيض أحمد بن الصديق الغماري، واستخراج نقد منهاج الأشاعرة والمتكلمين وأسلافهم الفلاسفة منها، ولعلَّ للمؤلف ـ وفقه الله ـ هدفا من رواء ذلك، وإلا فنقد مناهج الأشاعرة والماتردية، ومن وراءهم المتكلمين والفلاسفة؛ معروف متداول في أوضاع الدارسين والباحثين، وقد وقفت على أبحاث قيمة في ذلك.

ورأيت المؤلف موفقا أحاط ـ تقريبا ـ بآراء الشيخ الغماري، وشقيقه عبد الله، ومواقفهما من مذهب الأشعري، وكيف افترقا ولم يتفقا؛ مع اتحاد المنشأ والبيئة والتربية؛ فاتخذ أبو الفيض لنفسه مذهبا خاصا؛ عُرف به، كسائر مذاهبه في السلوك، والأخلاق، والفقه وأصول الحديث، وعلم الرجال، والتصوف، وكان في المغرب أمة وحده في شذوذه، وآراءه وسلوكه، ويعرف هذا من اتصل به وخالطه، وسبر أفكاره، وقرأ كتبه.

فهو في توحيد الأسماء والصفات ينحو نحو ابن تيمية وتلاميذه، ويشيد بهم، ويصرح بأن ما هم عليه من الحق، وأن ما أخطأوا فيه قليل، كذرة بالنسبة لجبل، على حد تعبيره في كتاب منه إليَّ، ثم هو ينافرهم ويخالفهم بعناد وإصرار في توحيد الربوبية، والإلهية والعبادة، والقصد، فتراه يعتقد تصرف أولياءه في الكون، في حياتهم وبعد مماتهم، وأن لهم ديوانا يعقد بغار حراء بمكة المكرمة، يحضره القطب الذي يسير دفة الكون، ولا يقع شيء من الأشياء إلا بإذنه وإشرافه، حتى إن شيخه الكتاني يقول: (لا يعتدي قط على فأر بمدينة فاس إلا بإذنه المولى إدريس دفين فاس)! وله من هذا بلايا وفضائح، مما هو طعن صريح في توحيد الربوبية ـ ولا شك أن الأخ صادقاً على ذُكر من اعتقاده وزعمه ـ أن أولياءه كانوا يحيون الموتى، وقد سجل هذا بقلمه في كتابه الموبوء (البرهان الجلي)، في قصص مما عملت أيديهم.

وأما توحيد الإلهية والعبادة فقد برَّر استغاثة الناس بالشيخ عبد السلام بن مشيش، وهتافهم باسمه دائما عند ضريحه، الذي يلجأون إليه ويطوفون به، وينحرون عنده تقربا وتعبدا، وحتى ما شاع بين الناس من الحلف باسمه، وقول بعضهم: وحقِّ مولاي عبد السلام الذي خلق الدنيا والدين! وبعيدا عنه، وكذلك: أضرحة المولى إدريس الأول بمدينة زرهون، وابنه إدريس الثاني باني مدينة فاس ـ عاصمة العلم والقرويين ـ! وضريح أبي يعزي بمدينة تادلا، وأضرحة الرجال السبعة بمدينة مراكش، والشيخ أبو الفيض ووالده وجده ومشايخ القرويين وأرباب الزوايا، والطرق التي تفوق المائة في المغرب: يرون هذا، ويفرحون له، ويسعون في بقائه وازدياده، لأنه مصدر عيشهم! وقد قال الشيخ في رسالته الضالة (إحياء المقبور بأدلة استحباب اتخاذ المساجد والقباب على القبور) ـ بعد أن حكى بعض ما تقدم من جهالة العامة وأشباههم في غلوهم في الشيخ ابن مشيش ـ ما معناه: أنهم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير