[سلسلة الأشقر، هل بها مخالفات عقدية؟]
ـ[وائل عاشور]ــــــــ[14 - 03 - 07, 12:51 ص]ـ
- - - - - -
((العقيدة في ضوء الكتاب والسنة)) سلسلة شهيرة، أوصى بها غير واحد من أهل العلم، ورشحوها للمبتديء.
فهل بها مخالفات لعقيدة أهل السنة؟
إذ أنني أثناء تصفحي للمقدمة صادفت كلاما أشكل علي، وهو مرفق بالأسفل، فأرجو التوضيح والإرشاد، وجزاكم الله خيرا.
ويمكن لمن أراد التثبت تحميل الكتاب من الوقفية على هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=10&book=501
- - - -
ـ[أبو فهر السكندري]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:17 ص]ـ
أخي لم أفهم موضع الاشكال.
الإيمان قول وعمل يزيد وينقص .........
والإيمان منه ما هو أصل إن زال زال الإيمان،
ومنه ما هو واجب إن كمُل وقي صاحبه العذاب، وإن نقص منه أستحق صاحبه العذاب وهو إلى الله إن شاء عفى، وإن شاء عذب،
ومنه ما هو مستحب وبه تتفاوت الدرجات.
فقول القلب وهو: الإيمان بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الأخر، والقدر خيره وشره = أصل.
وقول اللسان وهو: النطق بالشهادتين = أصل.
وعمل القلب وهو: العبادات القلبية من الخوف، والرجاء، وووووو = أصلها أصل، والباقي بين الواجب والمستحب = فالخوف الذي يمنع صاحبه من الشرك أصل، والذي يمنعه من المعاصي واجب، والذي يمنعه من المكروهات مستحب.
وعمل اللسان والجوارح = بين الواجب والمستحب - مع خلاف في المباني الأربعة فمن أهل السنة من أعتبرها أو بعضها أصل -
فالأعمال - وهي هنا أعمال اللسان والجوارح لأنها ما يظهر لنا وعليه الأحكام - ليست شرطاً في الإيمان = أي ليست أصلاً يزول بزوالها الإيمان، ولكن منها الواجب = من تركه فقد نقص كمال إيمانه الواجب واستحق العذاب ولكن لم يزل عنه أصل الإيمان = فهو مؤمن ناقص الإيمان.
والعقيدة - الإيمان بالله وملائكته ....... إلخ - أصل إن زالت زال معها الإيمان.
ولعلي لا أكون أخطأت في شئ، أو أطلت فيما ليس هو موضع الإشكال ...
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 01:52 ص]ـ
يظهر أن الشيخ يقصد آحاد العمل
فإن قصد جنس العمل - عمل الجوارح -: فهو قول المرجئة
وقد دخل الإرجاء على بعض من انتسب للسلف فمنهم من هدى الله ومنهم من لم
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:03 ص]ـ
قال شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى ج 10 ص 355، 356:
[والدين القائم بالقلب من الإيمان علما وحالا هو الأصل، والأعمال الظاهرة هي "الفروع" وهي كمال الإيمان.
فالدين أول ما يبنى من أصوله ويكمل بفروعه، كما أنزل الله بمكة أصوله من التوحيد والأمثال التى هي المقاييس العقلية، والقصص والوعد والوعيد، ثم أنزل بالمدينة - لما صار له قوة - فروعه الظاهرة من الجمعه والجماعة، والأذان والإقامة والجهاد والصيام وتحريم الخمر والزنا، والميسر وغير ذلك من واجباته ومحرماته.
فأصوله تمد فروعه وتثبتها، وفروعه تكمل أصوله وتحفظها، فإذا وقع فيه نقص ظاهر فإنما يقع ابتداء من جهة فروعه، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: " أول ما تفقدون من دينكم الأمانة، وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة " وروى عنه أنه قال: "أول ما يرفع الحكم بالأمانة" و"الحكم" هو عمل الأمراء وولاة الأمور، كما قال تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل}.
وأما "الصلاة" فهي أول فرض، وهي من أصول الدين والايمان، مقرونة بالشهادتين، فلا تذهب إلا فى الآخر،كما قال صلى الله عليه وسلم: " بدأ الإسلام غريبا وسيعود غربيا كما بدأ، فطوبى للغرباء" فاخبر أن عوده كبدئه.].
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:19 ص]ـ
س: ما رأيكم في كتاب الإيمان بالرسل لفضيلة الدكتور عمر الأشقر فقد استوفى كثيرا من الموضوعات؟
ج/ الجواب:
[أن كتب الدكتور عمر الأشقر في العقيدة في الجملة جيدة، وشاملة للمباحث وهو يتحرى في نقوله فهي نافعة لطالب العلم والاستفادة منها طيبة].
الشيخ صالح آل الشيخ " شرح الطحاوية ".
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:22 ص]ـ
قال الشيخ صالح آل الشيخ:
[ثَم كتب كثيرة أُلفت في ذكر الملائكة ولا أدري هل هو مناسب أن نطيل الحديث حولها أو نحيلكم إلى بعض الكتب التي فيها ذكر تفصيل للملائكة منها:
شرح الطحاوية الذي عندكم فيه بيان لا بأس به.
وكذلك نقل عنه صاحب معارج القبول وزاد بعض الأدلة.
ومن الكتب المعاصرة كتاب الدكتور الأشقر عالم الملائكة فهو كتاب جيد في بابه يمكن أن ترجع إليه].
انتهى من شرح الطحاوية.
ـ[علي الفضلي]ــــــــ[15 - 03 - 07, 09:26 ص]ـ
وقال – حفظه الله تعالى -:
[وهذا قد ألفت فيه مؤلفات ترجعون إليها، في أوصاف الملائكة في خلقتهم وفي منازلهم وفي أحوالهم وفي أعمالهم وفي عباداتهم وما وكلوا به من الأعمال ومن أحسن ما كتب في هذا كتاب (عالم الملائكة الأبرار) للدكتور الأشقر فإنه جمع فيه جمعا حسنا طيبا ويتحرى الصواب في كثير من مباحثه].
انتهى من شرح الواسطية.