تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[19 - 03 - 07, 03:58 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

زادكم الله علما نافعا و وفقكم الله للعمل به

رجائي الحصول على جواب مبني على قواعد شرعية و أسس عقدية

ظني - و لست بعالم و لا طالب علم - أن الأمر يفسد عقيدة المسلم ثم إني سعمت من يقول بأن العالم السوري وهبه الزحيلي يبيح (إهداء الثواب) للرسول صلى الله عليه و سلم و يأصل لذلك. و الله أعلم

أعتذر عن تكرار نفسي

ـ[أبو عبدالله بن جفيل العنزي]ــــــــ[20 - 03 - 07, 04:04 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي "طالب الرحمن " إليك الجواب من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

قال رحمه الله في (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة) ص 71 بتحقيق الشيخ ربيع المدخلي ما نصه: " فإنه ثبت عنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - في (الصحيح) أنه قال: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه من غير أن ينقص من أجورهم شيئا"، ومحمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - هو الداعي إلى ما تفعله أمته من الخيرات، فما يفعلونه له فيه من الأجر مثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا. ولهذا لم تجر عادة السلف بأن يهدوا إليه ثواب الأعمال، لأن له مثل ثواب أعمالهم بدون الإهداء من غير أن ينقص من ثوابهم شيئا. وليس كذلك الأبوان؛ فإنه ليس كل ما يفعله الولد يكون للوالد مثلُ أجره، وإنما ينتفع الوالد بدعاء الولد ونحوه مما يعود نفعه إلى الأب كما قال في الحديث الصحيح: " إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له " ". إنتهى كلامه رحمه الله، وأأعتقد أنه شافٍ كافٍ في الدليل والتعليل، وفقكم الله لما يحب ويرضى.

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[21 - 03 - 07, 03:56 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

أول ما دخلت هذا المنتدى لاحظت أن فيه من يتكلم عن مدونات و شروحات و شروح للشروحات.

و أول ما يتبادرني أمام علماء و طلاب علم أن لا أقدم بين أيديهم من باب الأدب فآليت على نفسي أن أطرح أسئلتي مجردة.

و أول ما استشفيته من محتوى الأجوبة التي تليقتها أنها غير مؤسسة و لا مقعدة

و آخر جواب تلقيته على ملاحظة شخص يزكي نفسه أني مخطأ من غير دليل و لا برهان

و أخيرا لا أسمح لنفسي القول بأن لي ما عندكم من المعلومات و أستحضر قول ربي عز ّ و جلّ * مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا*

و لا أقدر القول:يامن يحاول بالأماني رتبتي*كم بين مستفل وآخر راقي

أأبيت سهران الدجى وتبيته*نوما وتبغي بعد ذلك لحاقي

فلم يقل مثل هذا الكلام أتقى الناس و أعلم الناس و أزهد الناس المصطفى صلى الله عليه و سلم

ـ[طالب الرحمن]ــــــــ[29 - 03 - 07, 05:28 ص]ـ

السلام عليكم و رحمة الله

يا مشايخ يا إخوان

أنتظر الجواب المأصل على سؤالي. من يستطيع الردّ فإني ما زلت في انتظاره. و من كان ليس مثلي يمكنه التواصل مع المشايخ فلا يقصّر.

الموضوع بالنسبة لي مهم و أذكر نفسي و إيكم بقول الله عز وجل: يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ما استطعتم. و قوله عز و جل: و تعاونوا على البرّ و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان.

لا خاب ظني فيكم و بلغكم الله مما يرضيه آمالكم و أصلح لكم جميع أحوالكم

ـ[أبو محمد عباد]ــــــــ[29 - 03 - 07, 11:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لم يرد الأمر بهذا في أي من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أو في فعل صحابته أو التابعين أو في فعل أهل الكتاب من يهود ونصارى وصابئة تجاه أنبيائهم

ولكن لم يرد النهي عن الدعاء فهذا مجرد دعاء ونظرياً يستطيع كل مسلم أن يدعو الله بما يشاء ما لم يكن في ذلك تنطع أو إثم أو قطيعة رحم

والظاهر أن من يقول هذا الدعاء يريد أن يعبر عن محبته وامتنانه لرسول الله - ولكنه سلك في ذلك طريقاً خلاف الأولى

وكان أفضل له من ذلك أن يعمل بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك: أن يصلي على رسول الله بالصيغة الواردة أو الصيغ الواردة (كالصلاة اتي تقال غقب التشهد) وأن يسأل الله له الوسيلة والفضيلة والدرجة الرفيعة كالوارد عقب الأذان - وذلك أفضل له وللنبي صلى الله عليه وسلم

ولو تفهم هذا الداعي معنى الصلاة على النبي لوجدها أكمل ما يمكن أن يقال بهذا الخصوص

أما ما ألمح إليه بعض الإخوة من استغناء الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا الثواب أو أي ذرة من الثواب فهو خطأ واضح ورسول الله رغم أنه أكمل البشر وأفضلهم فهو محتاج إلى الله وإلى أي خير أو ثواب يأتي من الله الكريم ولو قرأوا أحاديث يوم القيامة وخوف الأنبياء وجميع الخلق بما فيهم محمد صلى الله عليه وسلم من غضب الله تعالى لأدركوا فقر كل مخلوق وحاجته إلى ثواب الله ورضوانه

وأما ما قيل من ربط هذا الأمر بالتناسخ فهو من سوء الظن بالمسلمين أعاذنا الله وإياكم من ذلك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير