تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل أجمع الرافضة على أن مكة المكرمة أفضل من جميع بقاع العالم؟؟]

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[16 - 03 - 07, 04:58 م]ـ

قال شيخ لهم يدعى " حسين الراضي ":

وقع خلاف بين علماء السنة أن مكة المكرمة أفضل من المدينة المنورة؟ أو أن المدينة أفضل؟ ويبدو أن الجمهور والأغلب من علمائهم يقول أن مكة أفضل.

أما الشيعة الإمامية فإن علمائهم (كذا) يطبقون على أن مكة المكرمة أفضل من جميع بقاع العالم بما فيها المدينة المنورة وبيت المقدس والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة ولم يخالف في ذلك إلا شاذ منهم. هذا ما يستفاد من كلام الشهيد الأول (!!!) الشيخ شمس الدين محمد بن مكي العاملي المولود في سنة 734 هـ والمتوفى سنة 786 هـ في كتابه القواعد والفوائد ج 2 ص 117 - 125

«مذهب الأصحاب أن مكة شرفها الله تعالى «أشرف البقاع وأفضلها، وهو مذهب أكثر الجمهور، وخالف فيه بعضهم.

انتهى

فمن عنده من الإخوة المختصين بالرافضة زيادة علم؟

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - 03 - 07, 05:36 م]ـ

حديث تفضيل كربلاء على مكة مشهور عندهم، و أظنه في الكافي.

و يقول بعضهم عن كربلاء في قصيدة مشهورة عندهم:

هي الطفوف فطف سعاً بمغناها ................. فما لمكة معنى مثل معناها.

و هي قصيدة مشهورة لديهم، و تُنشد كثيراً في يوم عاشوراء.

ـ[محمد المبارك]ــــــــ[16 - 03 - 07, 06:37 م]ـ

يقول الرافضي ـ فُضَّ فوه ـ:

هي الطفوف فطف سبعاً بمغناها ................. فما لمكة معنى مثل معناها.

أرضٌ و لكنَّما السبع الشداد لها .................... دانت و طأطأ أعلاها لأدناها.

ـ[أبو عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[16 - 03 - 07, 06:38 م]ـ

سئل آيتهم العظمى و مرجعهم محمد الحسيني الشيرازي في كتابه (الفقه العقائد) ص 370 توزيع مكتبة جنان الغدير - الكويت.

(يقال أن أرض كربلاء أفضل من أرض مكة و السجدة على التربة الحسينية أفضل من السجدة على أرض الحرم هل هذا صحيح؟

فأجاب الشيرازي: نعم. ص 143

و هذا أيضا آيتهم و علامتهم السيد العباس الحسيني الكاشاني عنون في كتابه مصابيح الجنان ص 360 رقم 59 دار الفقه إيران عنوانا باسم (أفضلية كربلاء على سائر البقاع). فقال (أما أفضلية كربلاء على سائر البقاع حتى الكعبة فلاشك إن أرض كربلاء أقدس بقعة في الإسلام , و قد أعطيت حسب النصوص الواردة أكثر مما أعطيت لأي أرض أو بقعة أخرى من المزية و الشرف فكانت أرض الله المقدسة المباركة و أرض الله الخاضعة المتواضعة و أرض الله التي في تربتها الشفاء فإن هذه المزايا و أمثالها التي اجتمعت لكربلاء لم تجتمع لأي بقعة من بقاع الأرض حتى الكعبة).

ملاحظة في هذا الكتاب تقريظ و مدح و ثناء على الكتاب و مؤلفه من آيتهم العظمى محمد الهادي الميلاني و علامتهم الكبير المجتهد محمد المهدي الخونساري. ص 144

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[17 - 03 - 07, 12:15 ص]ـ

أما عن مسألة " تفضيل مكة عندهم":

فالبقعة المباركة عندهم في قوله سبحانه: {فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ} [القصص، آية: 30] هي كربلاء [ابن قولويه/ كامل الزيارات: ص 48 - 49، البرهان: 3/ 336، مرآة الأنوار: ص99]

وهم يقولون: زيارة كربلاء يوم عرفة أفضل من سائر الأيام:

مما يكشف أن هذه الروايات هي ثمرة مؤامرة ضد الأمة لصرفها عن بيت ربها، والعمل على إفساد أمرها، وتفريق اجتماعها .. والحيلولة دون تلاقيها في هذا المؤتمر السنوي العام .. أن هذه الروايات خصت زيارة الحسين يوم عرفة بفضل خاص، تقول:

"من أتى قبر الحسين عارفًا بحقّه في غير يوم عيد كتب الله له عشرين حجّة وعشرين عمرة مبرورات مقبولات .. ومن أتاه في يوم عيد كتب الله له مائة حجّة ومائة عمرة .. ومن أتاه يوم عرفة عارفًا بحقّه كتب الله له ألف حجّة وألف عمرة مبرورات متقبّلات، وألف غزوة مع نبي مرسل أو إمام عادل" [انظر: الكليني/ فروع الكافي: 1/ 324، ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 1/ 182، الطّوسي/ التّهذيب: 2/ 16، ابن قولويه/ كامل الزّيارات ص169، ابن بابويه/ ثواب الأعمال ص50، الحرّ العاملي/ وسائل الشّيعة: 10/ 359].

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير