ـ[يونس حسن]ــــــــ[10 - 05 - 07, 11:09 ص]ـ
حتى لا يلتبس على أحد ما أريد قوله
جل ما أريد قوله في هذه المسألة أكرمكم الله أن لا علاقة للسجود بالتكريم و لا بيوسف عليه السلام و إنما الأمر كله طاعة الله و انتهى.
و الله تعالى أعلم
ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 09:02 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الكريم
أما الخلاف فلا أحب خلاف المشاحنة و لا أدخل فيه ... مع مسلم و أرجوا من الله أن إن وجد خلاف أن يكون خلاف رحمة و بناء و مودة لا خلاف تنازع و إعراض. و لكني أخي الكريم لا أختلف معك و إنما أقول ما أراه حتى إن كنت على خطأ نتعلم في هذا الملتقى الطيب من نقد أهل العلم و إن كنت على صواب فلا خير في علم لا يخرج من صدر صاحبه. و لا أدعي لنفسي بالعلم و إنما طويلب علم بل أقل من ذلك و لا أرى أني أهل لذلك.
أما بخصوص تكريم يوسف عليه الصلاة و السلام بسجود أبيه عليه السلام و إخوته له فهل لديك في هذا أخي شيء صحيح صريح يقول بتكريم يوسف عليه السلام بسجود أبيه .... له؟
الذي أراه في نصوص القرآن الكريم هو السجود و لا أرى تكريم يوسف عليه السلام بالسجود له
و الله أعلم ... صوبونا متى أخطأنا بالدليل و البرهان نكون لكم شاكرين.
أخي الفضل بعد السلام والتحية أقول ما يلي
بالنسبة للمقدمة التي قدمت ليس لي إلا قول
رفع الله قدرك عند ذي الجلال والإكرام وعند الخلق والأنام
وأما بالنسبة التي عليها النقاش وهو هل السجود في شرع من قبلنا عبادة أم مجرد تكريم وتحية فخذ هذا النقل من تفسير الطبري المشهور لإمام المفسرين رحمه الله
قال
وقوله: (وخرّوا له سجدًا)، يقول: وخرّ يعقوب وولده وأمّه ليوسف سجّدًا.
* * *
19899 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: (وخرُّوا له سجدًا)، يقول: رفع أبويه على السرير، وسجدا له، وسجد له إخوته.
19900 - حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: تحمّل = يعني يعقوب = بأهله حتى قدموا على يوسف، فلما اجتمع إلى يعقوب بنوه، دخلوا على يوسف، فلما رأوه وقعوا له سجودًا، وكانت تلك تحية الملوك في ذلك الزمان = أبوه وأمه وإخوته.
19901 - حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة: (وخروا له سجّدًا) وكانت تحية من قبلكم، كان بها يحيِّي بعضهم بعضًا، فأعطى الله هذه الأمة السلام، تحية أهل الجنة، كرامةً من الله تبارك وتعالى عجّلها لهم، ونعمة منه.
19902 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة: (وخروا له سجدًا)، قال: وكانت تحية الناس يومئذ أن يسجد بعضهم لبعض.
أنتهى النقل
أخي الفاضل هذا السجود للتكريم والتحية وكذا يقال في سجود الملائكة لآدم للتكريم
هذا شي
وثانيا لو كان السجود عبادة هل يصح في نظرك أن الله يأمرنا بصرفها لغيره؟؟
وهو القائل ((ولقد بعثنا في كل أمة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت))
المراد أن الله اختار السجود وجعله من أفراد عبادته بعد ذلك فصار يحرم صرف السجود لغير الله
وصرف السجود لغير الله شرك
وعلى هذا شرع من قبلنا ليس شرعا لنا اذا خالف شرعنا
قذف الله الحق على لسانك
والله أعلم
ـ[بلال الرشيدي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 09:08 ص]ـ
وهذا نقل الطبري في قوله تعالى في سورة البقرة حينما أمر الله سجود الملائكة لآدم
706 - وحُدّثت عن عمار بن الحسن، قال حدثنا عبد الله بن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع، بمثله.
وذلك شبيه بمعنى قولنا فيه.
وكان سجود الملائكة لآدم تكرمةً لآدم وطاعة لله، لا عبادةً لآدم، كما:-
707 - حدثنا به بشر بن معاذ: قال: حدثنا يزيد بن زُرَيع، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قوله:"وإذْ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم"، فكانت الطاعة لله، والسجدة لآدم، أكرم الله آدم أن أسْجَد له ملائكته.
والله اعلم
ـ[ابن العيد]ــــــــ[11 - 05 - 07, 10:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا لقد ارشدت ..........
ـ[أبو بكر الزرعي]ــــــــ[11 - 05 - 07, 11:53 م]ـ
جزيت خيرا أخي على دعائك
وأما الدليل أن السجود كان مشروعا .. فهذه الآية التي هي تأويل الرؤيا .. في نهاية السورة"وخروا له سجدا" .. وإسناد السجود له واضح .. ولم يرد أن الله تعالى أمرهم بالسجود له .. فدل على أنه كان عندهم دلالة على الاحترام
وأما الرؤيا وهي قوله"إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين"
وقد علم يقينا أن هذه الكواكب إنما تعبد الله وحده كما هو الكون كله طوعا أو كرها
فكان تأويل الرؤيا أن أبويه وإخوته يسجدون له ..
وهو ما نصت عليه الآية ..
وأما القول بأن السجود إنما كان لله .. فغير سديد ..
حتى سجود الملائكة لآدم عليه السلام .. إنما كان سجود توقير له واحترام .. بدليل امتناع إبليس وحجته "أأسجد لمن خلقت طينا"؟
ولكنه هنا سجود لآدم بأمر الله تعالى
وفيما نقله الإخوة أيضا بيان شاف
والله أعلم