تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمار احمد المغربي]ــــــــ[02 - 04 - 07, 04:33 ص]ـ

جزاك الله خيرا اخي المقدادي

ولقد وجدت ردا اخر للاخ فيصل فى منتدى (انا السلم) فانقله لتعم الفائدة ....

هل الحافظ الذهبي مفوض

كثيرين في هذا الموضوع الذين نسبوا للتفويض ولا يثبت ذلك عنهم مثال ذلك ما نسبة المرشد للحافظ الذهبي أنه مفوض.

الحافظ الذهبي الذي لم يكن يوماً من الأيام منزهاً عندهم بل كما يقول الكوثري: ((من الحشوية)) وقالوا أنه سمي بالذهبي لذهاب عقله!! ونقل السبكي الصغير إجماع مشايخه عن النهى عن النظر فى كلامه وعدم اعتبار قوله!!

يقول الإمام الحافظ الذهبي: ((المتأخرون من أهل النظر قالوا مقالةً مُولَّدةً ما علمت أحداً سبقهم بها، قالوا: هذه الصفات تُمَر كما جاءت ولا تُأول مع اعتقاد أن ظاهرها غير مراد)) العلو ص 183

وقد قال الإمام الحافظ الذهبي معلقاً أثر الإمام أبو جعفر الترمذي في النزول: ((صدق فقيه بغداد وعالمها في زمانه، إذ السؤال عن النزول ماهو؟ عيٌّ، لأنه إنما يكون السؤال عن كلمةٍ غريبةٍ في اللغة، وإلا فالنزول والكلام والسمع و البصر والعلم والاستواء عباراتٌ جليلةٌ واضحةٌ للسَّامع، فإذا اتصف بها من ليس كمثله شيء فالصفة تابعةٌ للموصوف وكيفية ذلك مجهولة عند البشر وكان هذا الترمذي من بحور العلم والعُباد الورعين مات سنة 295 هـ)) أهـ. العلو ص 156

وقال: ((قَدْ صَارَ الظَّاهِرُ اليَوْم ظَاهِرَيْنِ: أَحَدُهُمَا حقّ، وَالثَّانِي بَاطِل، فَالحَقّ أَنْ يَقُوْلَ: إِنَّهُ سمِيْع بَصِيْر، مُرِيْدٌ متكلّم، حَيٌّ عَلِيْم، كُلّ شَيْء هَالك إِلاَّ وَجهَهُ، خلق آدَمَ بِيَدِهِ، وَكلَّم مُوْسَى تَكليماً، وَاتَّخَذَ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً، وَأَمثَال ذَلِكَ، فَنُمِرُّه عَلَى مَا جَاءَ، وَنَفهَمُ مِنْهُ دلاَلَةَ الخِطَابِ كَمَا يَليق بِهِ تَعَالَى، وَلاَ نَقُوْلُ: لَهُ تَأْويلٌ يُخَالِفُ ذَلِكَ.

وَالظَّاهِرُ الآخر وَهُوَ البَاطِل، وَالضَّلاَل: أَنْ تَعتَقِدَ قيَاس الغَائِب عَلَى الشَّاهد، وَتُمَثِّلَ البَارِئ بِخلقه، تَعَالَى الله عَنْ ذَلِكَ، بَلْ صفَاتُهُ كَذَاته، فَلاَ عِدْلَ لَهُ، وَلاَ ضِدَّ لَهُ، وَلاَ نَظيرَ لَهُ، وَلاَ مِثْل لَهُ، وَلاَ شبيهَ لَهُ، وَلَيْسَ كَمثله شَيْء، لاَ فِي ذَاته، وَلاَ فِي صفَاته، وَهَذَا أَمرٌ يَسْتَوِي فِيْهِ الفَقِيْهُ وَالعَامِيُّ-وَاللهُ أَعْلَمُ)) السير

وكتبه وتصانيفه طافحة مليئة بالإثبات الصريح الذي لا يخالج أحداً أنه نقيض للتفويض. لذا فنفي التفسير في كلامه أو تفويض المعنى واضح أن مراده منها ما قد وضحنا من قبل في كلام السلف. أما قوله: (استأثر الله بعلم حقائقها) فهذا نقوله نحن فحقيقة الصفات على ما هي عليه -وهو ما يسمى الكيف- استأثر الله بعلمها لكن يعلم أصل المعنى من لغة العرب.

ـ[ابن المبارك]ــــــــ[02 - 04 - 07, 08:28 ص]ـ

وهناك رسالة بعنوان (منهج الإمام الذهبي في العقيدة) لسعيد الزهراني وهي رسالة ماجستير

وهي لم تُطبع، ذكر ذلك الدكتور عبدالله البراك في تحقيقه لكتاب العلو للذهبي رحمه الله

ـ[محمد الأمين الجزائري]ــــــــ[02 - 04 - 07, 10:13 ص]ـ

أسأل الله أن يبارك في جهودكم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير