تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل تعتبر الطوائف البدعية أهل سنة فيما وافقوا فيه اهل السنة والجماعة؟]

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[22 - 03 - 07, 02:19 ص]ـ

لانه إذا قلنا بذلك يلزم ان يكون الكفار من أهل السنة فيما توافقوا فيه معهم ,ومن المعلوم عند أهل العلم في باب الأسماء والصفات وغيرها ,أنه لاينسب إليهم إلا إذا سلك طريقتهم ومنهجهم.

ـ[أيوب بن عبدالله العماني]ــــــــ[22 - 03 - 07, 09:37 م]ـ

لا أدري هل ما تفضلت به من العنوان والمقال أهو سؤال أم تقرير؟! ولكن لم يسموا مبتدعة إلا لأنهم مسلمين في ا لجملة خالفوا شيئا من أسس الإسلام بزيادة أو نقصان فتم تمييزهم للتحذير من جهة ولوعظهم وتذكيرهم من جهة أخرى .. وإلا لكانوا كفارا .. لأنه لا منزلة بين الإسلام والكفر إلا الوصف بالبدعة و هو الإنحراف عن الإسلام دون الوقوع في الكفر ا لمطلق المخرج من الملة .. وحتى بعض الطامات التي يقع فيها هؤلاء كجزئيات مفردة يقولون بها ويكون حكمها الكفر لا يمكن أن يطلق على أعيانهم وصف الكفر إلا بضوابط معلومة لأهل العلم والفهم .. فأين تجعله إن لم يكن مؤمنا كامل الإيمان ولم يكن كافرا خارجا من الملة إن لم تجعل له مصطلحا يتميز به عالقا بين الإيمان والكفر؟ ذلك أننا لا نقدر على وصف من أنكر علو الله الذي قال به في القرآن والسنة، أو قال عن كلام الله الذي هو علمه الأزلي ا لأبدي بأنه مخلوق! فأنت لا تستطيع أن تقول له: إنه كافر لقوله بذلك ولا تستطيع أن تجزم بأنه مؤمن لبعده عن وصف الأيمان .. كانت هذه أضافة لا أدري لها تعلق بتقريرك أم بعيدة (ابتسامة)

ـ[نايف أبو محمد]ــــــــ[23 - 03 - 07, 11:27 م]ـ

المقصود بارك الله فيك

ان هؤلاء لايطلق عليهم أهل سنة مطلقا بل يكونون مبتدعة ولو وافقوا أهل السنة في بعض الأصول.

((ابتسامة لك ايضا))

ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[24 - 03 - 07, 06:43 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

هذا الاطلاق فيه نظر وبيانه:

أن الأشاعرة وهم أقرب إلى أهل السنة من الرافضة والمعتزلة ونحوهم لا يدخلون ضمن أهل السنة وإنما يطلق لقب أهل السنة على الأشاعرة إما أشعري كما صنع البغدادي في الفرق بين الفرق والمقري وغيرهما.

وإما إطلاق نسبي إضافي أي بالنسبة للمعتزلة والرافضة أو إذا كانوا في بلاد لا يوجد غيرهم فهم أهل سنة في مقابل أهل البدع كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية. نقض التأسيس (2/ 87).

ثم الأشاعرة درجات فليس الباقلاني والبيهقي وأمثالهم كابن فورك والغزالي والفخر الرازي ومن (ينتسب) إلى السنة منهم ليس كغيره.

أما إذا وجد أهل الحديث وأتباع السلف فهم أهل السنة فقط دون من سواهم ولا يقال للأشاعرة عندئذ أهل سنة فيما وافقوا فيه أهل السنة لأنه لو قيل بذلك لم يبق طائفة إلا ودخلت بأهل السنة فنقول المعتزلة أهل سنة فيما وافقوا فيه أهل السنة والرافضة أهل سنة فيما وافقوا فيه أهل السنة وهكذا وعندها لم يتميز أهل السنة عن غيرهم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير